رواية أمل الحياة الفصل(الثاني والاربعون 42 ) بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
الفصل الواحد و الاربعون
لينصدموا بشده و خوف عندما وجدوا فريده ملقاه ارضا بين يدي ريان
مجدي كان لسه هيخرج پخوف شديد بس منعه رجالة ريان
اما فريده فوقعت ما بين ايد ريان و اتكلمت بهمس و الم شديد و هي بتبصله بندم و دموع
انا مش هقولك سامحني عشان عارفه انه صعب بعد كل اللي عاملته فيك بس كل اللي طالباه منك هو انك تحاول تسامحني
حياة جريت عليها و هي شايله تميم على ايديها بحذر و اتكلمت پبكاء و هي بتنزل لمستواها
نعم
فريده وش تميم بايديها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لريان
المسه عادي معلش دي هتكون اخر مره
هز راسه بدموع و الم مفرط
عاش عمره كله بيكرها لكن متوقعش ان لحظه و وقوعها بين ايديه بالحالة دي هتكون مؤلمھ عليه بالشكل دا
ابتسمت فريده بفرحه من نظرات الحزن اللي شافتها في عينيه عليها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لحياة
خدي بالك من ريان هو دلوقتي مبقاش ليه غيرك عوضيه و اسعديه متسبيهوش حتى لو هو اللي طلب منك
فضلوا كلهم يبصوا لريان و يعيطوا و خصوصا حياة اللي كانت نفسها ف و تطبطب عليه مع انها عارفه ان مهما عملت مش هتقدر تهون عليه اي حاجه حصلت لان اللي حصل معاه صعب على اي
اما ريان فكان حاسس على قلبها مش بتروح نفسه و يطلع المه و مش عارف حتى الصرخه مش عارف يطلعها
اطلب حالا
بعد نص ساعه كانوا وصلوا عناصر و خدوا و فريده
بس للاسف يلحقوا فريده لانها كانت منقوله و هي
ناديه اللي كرهته بشده بعد خا ينته ليها و كانت اول واحده اعترفت عليه و رندا اللي خاڤت على ريان و شافت ان ابوها هو اللي يستاهل يكون في مش ريان لانه اكتر واحد عاني في كل اللي حصل حتى كريم خاف من و شهد ضده فمكنش قدامه اي حل غير انه يسكت لان كلامه مكنش بأي حاجة و ينتظر من
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت قاعدة مع محمود و رندا و فردوس تحت في الريسبشن كانت شايله تميم على ايديها و شارده في كل اللي بيحصل و دموعها على خدها
ريان مش عايز يخرج من الجناح برضوا
حياة بكسره و صوت و دموع
كل اما ادخل مش حتى انا معاها بيجي ياخد مني تميم شويه بليل و بعدين يرجعه و مش بيتكلم معايا خالص حاسه انه زعلان مني يا ماما حاسه انه مش معاه حق معاه حق ما هو انا عمي و هو السبب في كل اللي حصل بس انا
متابعة القراءة