الفصل السادس عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

لسه في حضنه في يستشعر وجودها و غمض عنيه و نام
في الصباح 
صحيت أميرة على لامسته الحنونه على وشها فتحت عينيها بنوم ابتسم على شكلها و قال بحب
صباح القمر
أميرة اتعدلت على السرير و بصيت ل الساعه
صباح الخير انا نمت كل دا
ممكن اعرف الجميل زعلان مني ليه
أميرة پغضب و دموع و ڼار الغيره بتنهش في قلبها اتكلمت بصوت مخڼوق 
هكون زعلانه ليه ما انت عاييش حياتك بالطول و العرض و ناسي مراتك خالص
ابتسم على غضبهت و حس بغرتها و دا فرحه جدا 
مع ان اسلوبك مش عجبنني بس تعرفي انك بتبقي قمر و انتي بتغيري عليا
اتوترت من فرط قربه بلعت ريقها و هي بتحاول تبعده عنها و اتظهرت بالقهوة 
انا اغير عليك ليه احنا كلها كام شهر لحد اما اولد و هنطلق
قلبه وجعه جدا من فكرة الطلاق بصلها بخزلان و قال بجدية و هو بيبعد عنها
الفطار جاهز يلا عشان تاكلي
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و قالت بدموع
لا مش عاوزه
دياب بحد
هوا ايه اللي لا
انتي ناسيه انك حامل 
و المفروض تكلي كويس و تاخدي العلاج
أميرة بصتله پغضب و اتكلمت بتعصبيه
انت كنت فين أنت في الايام اللي فاتو و سيبني في وش المدفع لوحدي
دياب بحزن شديد
موجود دايما حوليكي بس مليش الحق اني ادخل و اسال عليكي بصفتي ايه اصلا
أميرة بدموع
جوزي مثلا و لا اه نسيت انك متجوزني عرفي من ورا اهلي و محدش يعرف غير ماما
دياب بجمود و الموضوع اتعرف و ياريت تفضل مامتك بس اللي عارفه
بصتله پصدمه و ذهول و قالت بالعافيه
ليه انت مش هتعلن جوزنا
دياب بجمود
انتي ناسيه انك رافضتي و لسه قيله بالسانك عايزه تطلقي يعني مش لازم اهلي يعرفه
أميرة اتكلمت بقوة و سبات 
انا فعلا عند راي و عايزه اطلق
دياب تمام على اتفقنا اول ما تولدي هطلقك
شاور على شنط كتير من الملابس و اتكلمت بسخرية
عندك هدوم واسعه عشان تخبي بطنك بدل ما أنتي لبسه لبس امك و كبير عليكي
رقيه صحيت على لامسات حنونه خدها لاقيت مسلم صاحي و قاعد جنبها و مسك ورده فيه ايديه بيمشيها على خدها بلطف و حنان
صباح الورد
رقيه شدت الغطاء عليها بخجل مفرط 
صباح النور
حط الورده بين خصلات شعرها جنب اذنها و مشى بسابته على خدها الناعم
نمتي كويس
رقيه بتوهان في لمساته ليها
اممم انا هقوم اخاد شاور
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
بحبك
رقيه بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد مردتش عليه 
بصلها بعشق كبير و قلبه بيدق بعف شدها عليه وده كمان حذفناه
فاقوا هما الاتنين على صوت هاتف مسلم بعد بصعوبه و انشغل في التلفون 
استغلت رقيه انشغاله و دخلت الحمام ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان تبع الشغل 
خرجت من الحمام
و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جدا مع تفاصيلها بحب
هتنزل الشغل
راح عندها و مسك ايديها بحب
اه في شغل كتير لازم اخلصه
رقيه بخجل و حب
طب ادخل خد شاور عشان متتاخرش على شغلك اكتر من كدا
مسلم خدها بحب و حنان
البسي هننزل نفطر الاول
رقيه بعدته عنها بصعوبه و حماس
بجد هننزل خمس دقايق و هكون جاهزه
بصلها بحب و دخل الحمام راحت على الدولاب و وقفت محطاره تلبس ايه و خلصت لبس
خرج مسلم راح عندها حضنها من بحمايا و تملك و اتكلم بحب وهو بصصلها في المرايا
ما تغيري الاسود دا و تلبسي الوان
سحبها من بحنان مشيت معاه فتح الدولاب و طلع فستان روز
اي
تم نسخ الرابط