روايه امل الحياه (الفصل 39) بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
و يبقى الوضع على ما هو عليه مفيش اي حاجه اتغيرت غير ان وريث عيلة النصراوي بقى عمره شهر و نص حياة كانت قاعدة و بتهزه في سرير البيبهات بتاعه و هي بتتكلم بدموع
يحبيبى نام بقى بقينا نص الليل و انت منمتش مش عارفه ماما سابتني ليه كانت فضلت معايا ابتسمت بفرحه كبيره بعد ما لاقته سكت و بدأ يغمض عينيه اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت بهمس
قالت كلامها و شالته بحنان و وضعته في سريره في غرفه صغيره ريان طلب من المهندس يعملها في الجناح و ظبطها عشان يبقى قريب منهم
قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها فتحت هاتفها و بدأت تتصفح الاخبار بملل و منتظره ريان يرجع من شغله
اتأففت بضيق لاحظت خبر عنه فتحته بلهفه لتلمع عينيها بالدموع و الغيره لما شافت الخبر
هو مش عشاء العمل دا بياخدوا مراتهم معاهم هو مخدنيش معاه ليه و لا هتلاقيه عايز يفضله الجو مع الاجانب ماشي يا ريان كل دا عشان تخنت شويه بعد الولادة تمام انا هوريك
قامت من مكانها بسرعه و دخلت غرفة الملابس و نظرت للدولاب و هي بتتفحص الهدوم اللي فيه لتقع عينيها على قميص نوم قصير موجود في الدولاب
حياة پحده و انت عايزيني انام ليه!
قام من على التربيزه و خرج برا المطعم و وقف في اخر الممر و اتكلم باستغراب من طريقتها
اتكلمت پغضب و غيره
نام
تعال دلوقتي انا عايزاك خلص كل اللي في ايديك حالا و تعال البيت
انتي كويسه هو فيه ايه يحياة بتتكلمي كدا ليه اصلا
اتكلمت پحده و ڠضب
ما هو مبقاش انا قاعدة في البيت تعبانه مع ابنك و انت قاعد بتتصرمح هنا و هناك
رفع حاجبه بأستغراب و انكمشت ملامحه پغضب
اتصرمح!
نامي يحياة انتي الظاهر هرمونات الولادة لسه ماثره عليكي
اتكلمت بدموع
ريان تعال انا بجد مخ نوقه تعال دلوقتي
غمض عينيه بالم على دموعها اللي مش فاهم سببها و اتكلم بحنان
حاضر يحبيبتى هاجيلك حالا بس متعيطيش
استئذان من الناس اللي كان معاهم و خرج من المطعم
فضل سايق العربيه و هو مضايق مش فاهم طريقتها و أسلوبها و لا حتى بكائها اللي ديما من غير سبب افتكر كلام الدكتور بان دا اكتئاب ما بعد الولادة
خد نفس عميق و اتكلم بهمس و هو مركز في
متابعة القراءة