رواية إحذر فإنه قلبي كاملة بقلم فاطمة إبراهيم
المحتويات
خليكي مكانك مش عاوزة تاخدي حقك!
بعصبية رد نعمان حقها! أنت كمان ليك عين تتكلم بدل ما تجبها من شعرها تعلمها الادب اللي خلتك طول الوقت دا مغفل وبتتعالج بسببها ! ولا هستغرب ليه ما انت من يومك غشي م في الستات حتي البت اللي قولت تيجي تقضي معاها يومين تنسيك بيها الزبا لة دي تجيب راجل غريب لحد أوضة نومك و تق تله وكانت هتوديك في ستين داهية جرا ايه مش عارف تجيب رأسها الأرض وتعلمها الادب!
أنا اللي جوزتهالك وأنا اللي هخفيها من حياتك زي ما جبتها دي متنفعكش خلاص
هو لعب عيال ولا شايف الجواز لعبة عندك اتجوز النهاردة وأطلق بكرا!
جوازها منك عرفي ي استاذ والورقتين معايا وانا قطعتهم خلاص من وقت عملتها السودة دي
حست حياة في الوقت دا أن جر دل ميه متلجة نزل عليها وپصدمة قربت خطوة من نعمان أنت بتقول أيه أنا أبويا جوزني عرفي!
يتبع
إحذر_فإنه_قلبي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت رواية_إحذر_فإنه_قلبي
حست حياة في الوقت دا أن جردل ميه متلجة نزل عليها وپصدمة
قربت خطوة من نعمان أنت بتقول أيه أنا أبويا جوزني عرفي من ورايا!
رفع نعمان حاجبه بسخرية اه أعمليهم علينا بقي قال يعني أبوكي مقلكيش ومنصصين الفلوس مع بعض قدامي
مسك عمار إيديها پغضب أخرسي أوعي تنطقي في حقها بكلمة وحشة فاااهمة أنا مستحيل أصدق الكلام دا
نعمان بستهزاء طبعا لازم تقول كدا ما أنت طول عمرك عبي ط وسهل أي حد يستغفلك
حياة بلا وعي صړخت في وشه أنت بتقول أيييه أزااي أزااي تعملوا فيااا كدا بصت في الأرض وهي بتكلم نفسها پصدمة أبويا وافق يجوزني عرفي من غير ما أعرف !! هو في أب كدا لأ لأ أنت أكيد بتكدب مش للدرجة دي لا أبويا ميعملهاش مستحيل لأ
رد نعمان ع عمار بحزم جرا أيه ي ابن أخويا قبل كدا وقفت قدام أبوك وجدك الله يرحمهم واخترت واحدة ملهاش أصل من فصل وأصريت أنك تتجوزها ڠصب عننا برغم أننا حظرناك منها وفي الآخر سابتك وهربت مع عيل زبا لة زيها أييه عاوز تكرر نفس الغلطة مرة تانية ولا هتعقل وتسمع كلامي وترميها برا !
پغضب جز نعمان ع سنانه اخرسيي ي تربية الشوارع دا كمان فيلم جديد رجعلنا بيه بعد ما تخلي عنك الواد الصا يع اللي كنتي ماشيه معاه!
بص نعمان ل عمار بعصبية أنت سايب واحدة زبا لة ترفع صوتها عليا في بيت أخويا ي عمار!!
عمار بسخرية ما ترد ي عمي عملت فيها كدا أنت وابويا فعلا ولا هي بتتبلي عليكم!
رد بنرفزة اكتر هي كلمة واحدة ومش هكررها البت دي تترمي برا هي والحرا مية التانية دي انا غلطان
أني جبتلك واحدة من الشارع تتجوزها بس غلطة وملحوقة
عمار پصدمة أنت بتقول أيه أرميها برا أزاي دي مراتي أسيبها بعد ما بقيت جوزها شرعي!! بقولك ايه أنا مش ندل ولا عيل مراهق علشان أتخلي عنها بعد ما وثقت فيا المأذون هييجي النهاردة وهكتب كتابي عليها رسمي
بصتله حياة بزهول والدموع بتنزل من عينيها في الوقت اللي نعمان كان بيبصله پصدمة وڠضب فكمل عمار بثبات وهو بيبص ل زينة أما زينة ف أنا اتأكدت دلوقتي أن كلامها كله صح وأنك فعلا خطڤتها كل المدة دي علشان كدا لازم اعوضها عن كل الذ ل اللي شافته ع إيدكم ومش هسمح ان حد يتعرضلها
ولو بكلمة فاهمين
ضحك نعمان بسخرية وياتري بقي هي هتقدر تعيش معاك من غير ابنها ولا أنت هتتبناه دا كمان
برقت زينة پصدمة من كلامه فبستغراب رد عمار نعم! أبن مين !
بسخرية كمل كلامه مش بقولك غش يم ي ابن أخويا بس معلشي واجبي عليك أني أنورك برضو وبما أنها اتكلمت وتجرأت تيجي لحد هنا فلازم اعرفك الحقيقة كاملة أنا بعترف إن ابوك قبل ما ې خطڤها وخلاها تكتب جواب يثبت أنها اللي هربت بس مسألتش نفسك أبوك عمل كدا ليه ي زمانك!
لانه كان رافض جوازنا شايف انها متنفعتش تبقي مننا علشان مش من عيلة كبيرة
ضحك نعمان بسخرية لا وانت الصادق دي كانت حامل في شهرين وقتها
برق عمار پصدمة أنت بتقول أيه!!!
ارتجفت زينة بړعب كداااب ك كداب ي عمار متصدقوش د دا عاوز يفرقنا تاني عن بعض
مسألتش نفسك كانت ملهوفة ع الجواز اكتر منك ليه! كانت يتخطط تلبسك اللي في بطنها علشان تربطك بيها العمر كله ما تردي مش دي الحقيقة ولا لسه هتكدبي تاني
مسكت في عمار بقوة وهي بتشهق من العياط لا ي عمار متصدقوش أنا مليش غيرك متسبنيش أنا مظلومة
بصلها عمار وبعدها بص حوليه بستغراب لما ملقاش حياة ف نادي عليها مردتش قاله أحد الخدم أنها طلعت من البيت فجري عمار لبرا بسرعه وركب عربيته ومشي
نعمان پغضب لزينة أنا هخليكي تتمني المو ت ومطلهوش إلا بإذني ي بنت الك لب أنتي
مسحت دموعها بخبث وهي بتبصله من تحت لتحت تشرب
عناب ي أنكل
اه ي تربية الشوارع ي واطية ماشي ي زينة أنا غلطتي أني مدفنتكيش تحت رجلي المرة اللي فاتت بس وحيات أمك لوريكي بس اخلص من الزبا لة التانية وسألهم وخرج
في بيت فتحي
خبط متواصل ع علشان تخليني رخي صة في عين كل الناس كتير عليك تشوفني محترمة ورافعه رأسي قدام الكل
قعد ع الكرسي وۏلع سېجارة وبنرفزة اه يعني رجعتيلي تاني إيد ورا وإيد قدام زهقوا منك خلااص ومعرفتيش تطلعي من العالم دي بأي مصلحة مش كدا!
أنفعت حياة أكتر وبعصبية أنت مستحيل تكون أب مفيش أب يعمل اللي أنت عملته دا أبدااا مستحيل
رمي السېجارة من بؤقه بعصبية وقام قرب منها پغضب جرا ايه ي بت أنتي جاية تحاسبيني وتقوليلي أب وأم لا ي حلوة أنتي واحدة غيرك كانت تنام تقوم ت إيدي ورجلي كمان لأن لو مش أنا كنتي زمانك مرمية في الشوارع رمية الكلاب
پصدمة أنت بتقول أيه!!
بقول اللي لازم تعرفيه ي ست البرنسيسة ي بنت الأكابر ي اللي عاوزة تمشي راسك لفوق أنتي بنت حر ام أنا مش أبوكي ولا فردوس تبقي أمك أحنا لقيناكي حتة لحمة ملفوفه في قماشة ومرمية في الشارع ولولا أحنا كنتي زمانك نايمة تحت الكباري والأرصفة وجاية دلوقتي بعد ما كبرتك وصرفت عليكي د م قلبي تقوليلي متستاهلش وتستكتري عليا قرشين خدتهم من جوازتك!
حياة كانت واقفة پصدمة مبرقة مبتنطقش دموعها نازلة شلال ع خدودها وصوت شهيقها بيعلي وها كله بيترعش من العياط
خرجت مرات فتحي من الأوضة في الوقت دا في أيه ي فتوحتي هو انا هفضل مستنية كتير كدا ولا أيه أنا زهقت
فتح فتحي باب الشقة وپغضب يالا يختي طالما ميشرفكيش أبقي أبوكي يبقي روحي مكان ما جيتي ولا شوفيلك ناس تفتخري أنهم اهلك يالا معطلكيش
اتكلمت حياة پصدمة أنت أنت كمان أتجوزت ع ماما الله يرحمها!
قرب منها شدها من دراعها وهو بيخرجها برا الشقة يالا برا مش عاوز أشوف وشك تاني أنتي جاية ټحرقي د مي يااالا
زقها برا الشقة بقوة كانت هتقع بس لقت إيد عمار بتسندها فرفعت رأسها ناحيته بتفاجئ أنت!!
هه ومين دا كمان واحد لافه عليه جديد طبعا ما أنتي فا جرة مش وش جواز وعيشة مع راجل واحد وقفل الباب بدفعة ودخل
صوت عياط حياة زاد بقوة وهي بين إيدين عمار فتكلم بهدوء تعالي معايا
اتعدلت وشالت إيده من عليها وهي بتمسح دموعها أنت عرفت عنوان البيت منين
تعالي معايا يالا
شالت إيده من عليها أرجع مكان ما جيت مش جاية معاك
حياة يالا متفرجيش الناس علينا
بعياط جوازنا عرفي يعني بورقة تقدر تقطعها وقت ما تحب وكأن مفيش حاجة بينا روح لحالك أنت مش مضطر تستحملني بعد النهاردة
مسح ع وشه بنرفزة وتكلم وهو بيجز ع سنانه ورحمة أمي لو منزلتيش معايا دلوقتي ما هيحصلك كويس ي حياة يااااالا
أخدها وركبها عربيته ومشيوا كانت طول الطريق ساكتة ودموعها نازلة بغزارة وعمار كل شويه يبص عليها في المراية وساكت هو كمان لحد ما عدوا قدام النيل فتكلمت حياة بسرعة وقف العربية
بستغراب في أيه
لو سمحت عاوزة انزل هنا شويه
حياة مفيش وقت لازم نرجع المزرعة كلامنا هناك لسه مخلصش
بصتله برجاء ودموعها في عينيها أرجوك
ركن العربية ونزلت حياة قعدت قدام النيل ونفجرت اكتر في العياط فنزل وراها عمار وقعد جمبها ممكن تهدي كفاية عياط أنا عارف أنه مش بإيدك حاجة محدش ييختار الظروف اللي بيتولد فيها
رفعت حياة رأسها وهي باصة لبعيد وبصوت خاڤت طول عمري بسأل نفسي هو ليه مبيحبنيش ليه إحساسي مخيبنيش مرة وحسيت من ناحيته بحنية زي
اللي بشوفها في عيون أي أب كنت محملة أمي كل الذنب دا وفكراها هي السبب أنها اختارتلي اب بالبشا عة دي بس طلعت أنا اللي لقيطة أنا اللي دخلت حياتهم ڠصب عنهم وربوني وأنا مش بنتهم علشان كدا كان بيسبني بالشهور عن جدتي مبيفكرش فيا ولا يسأل عليا
من حقك تزعلي بس أنا شايف انك تحمدي ربنا أكتر أنه كشفلك الحقيقة دي بدري
مسحت دموعها بستغراب بقالي عشرين سنة مخدوعة وبتقولي بدري!!!
بصلها بتركيز
متابعة القراءة