رواية الجامحة والبدوي بقلم ميفو السلطان(كاملة)
المحتويات
رواقه.. اقفشك تحت ايديا..
مر الوقت وتحضرت سهيله للحفله ونزلت ليقترب منها كريم ليهتف قمر يا سهيله انا قلبي هيقف..
لتنظر اليه باستنكار.. كريم انت مابتزهقش صح
ليهتف.... ولا عمري هزهق لحد ماتحني عليا بوحده سمحتك يا كوكو
وتهتف بسخريه.. سمحتك يا كوكو لا بجد انت طايق نفسك كده ازاي ربنا يشفيك يلا يلا اما شوف الليله تعدي بقه الا انا علي اخري.. ليقترب منها ويرفع يده.. لتهتف.. هناك يا كريم هتهبب تمسكها هناك ويلا... ذهبت الي الحفل وما ان دخلت تابطت يد كريم ورسمت ابتسامه علي وجهها لتلمح جواد من بعيد ومعه تلك الفتاه التي تشبه عروس المولد في نظرها وتقف بجواره
لينتهز كريم ذلك ويضع يده علي خصرها ويهمس لها في اذنها.. قربك وحشني بجد لتحمر ڠضبا ليلمحها جواد ويحس بان هناك مشاعل تطحن بداخله من محياها فهي ملتصقه بشخص امامه ويضع يده علي
خصرها ويراه يهمس لها ووجهها احمر من الكسوف.. ليهتف في نفسه.. بيقلك ايه الزباله عشان تحمري كده دانت وقعتك زفت.. ماشي يا سهيله انا كاتم وساكت وبخزن بس هطلعه علي عينك اصبري
ليهتف..... والنبي يا سهيله شكلهم عسل اوي حتي جواد بتاعك ماسك البت وقافش فيها وهيا قمر كده..
لتنهره... ماتحترم نفسك هيا مين اللي قمر دي شكل السحليه.
ليهتف.. لا بقه البت قمر انت مابتشوفيش وجواد ھيموت تحسي هياكلها بعنيه. اقطع دراعي ان ماكان بينهم حاجه.
ليذهبا الي مكان الرقص ويقربها كريم اليه ويجاورا جواد والفتاه ويسمعهم جواد ليهتف كريم.. بقي انا ابص لحد والقمر في حضڼي.. دا يوم المني لما تبقي في بيتي يا قلب كريم.. كانت تريد ان تنهره ولكنها لاحظت نظرات جواد المشتعله لتبتسم له بحنان ليبتهج كريم
لينتبه هاه.. طيب طيب معلش تعالي كفايه كده ويذهب الي المسئول عن الموسيقي ويطلب تغيرها بشئ مبهج ليقف كريم محتضنا سهيله ولم يبالي بتغير الموسيقي وسهيله تشعر بالحرج وتهتف بس يا كريم الموسيقي خلصت
لتسمع صوت جواد.. ايه يا استاذ كريم انت سرحت والا ايه.
كان جواد ېحترق وهيا تشعر بالخجل ليقول.. امم لا شكلك بتحبها اوي واضح ليقاطعه كريم ويمسك يدها .. احبها ايه.. دا العشق بتاعي.. دا انا بستني يوم القرب بفارغ الصبر وقريب اوي هنعزمك..
ليبتسم جواد ابتسامه جامده.. اه طبعا.. مستني والله علي ڼار العزومه دي...اسيبكو بقه عشان عندي ناس واستدار وترك الحفل ودخل مكتبه ليهدئ من روعه.. والله لاقټلك يا سهيله الواد واقف يحضن وناقص يبوس وانا قلبي هينخلع من جوا.. قافش فيها ابن الجزمه تقلش هتهرب.. لا والله ايه لما بيحضنها مابيحسش. طب يا سهيله والله لاعرف تسيبي حيوان زي ده يحط صباع عليكي.. مفيش مخلوق .. اطلع اقتله دلوقتي. الواد هاري البت بتاعتي تحسيس ودي واقفاله ماعندهاش ډم البعيده.. اه يا ڼاري طيب يا سهيله انت كده جبتي اخري وخلااص جواد دقيقه واحده مش هيسيبك طايحه كده.. جواد هيعرفك انت بتاعه مين.. ليستدير ويخرج ويتجاهلها طول الحفل ولم تره بعد
لتشهق سهيله وتشيح نظرها وتحس پقهر ينهش قلبها واحست پالنار تتصاعد لتنصرف مسرعه ومشاعرها تطحن بداخلها وتظل طول الطريق سارحه في منظرهم.. حتي وصلا تجري.. ايه ايه مالك مشعلله كده قليل الادب ليه كده.. لا ولا حتي عبرني ولا بصلي.. استغفر الله بقه.. وانت عايزاه يبصلك ما تتلمي من امتي بتفكري في زفت راجل عليكي يا شيخه اتخمدي ونامي بحړقتك اللي بتاكل فيكي دي.. ليصدح تليفونها.. لتجده جواد.. لتهتف والنحنوح عايز ايه في ليلته الطين لتفتح الخط وتقول پغضب.. نعم فيه ايه
ليهتف.. حد بيهجم علي حد في التليفون كده انت يا بنتي ما بتشوفيش الستات بتتكلم ازاي.
لتصرخ... وانت مالك اتكلم براحتي وسيبالك. اللي بيتنحنحو روحلهم مالك انت بكلامي.
ليهتف بمرح.... بكلم القطه بتاعتي اللي بتغلي ڼار والعه.
ليهتف.. ايه كان نفسك تبقي مكانها قولي ماتتكسفيش.
لتحس پغضب عارم لتصمت دقيقه تهدا ثم تقول.. وابقي مكانها ليه انا مالي بيك انا ليا خطيبي
ليهب واقفا والڠضب ياكله.. كلامك ده هتتحاسبي عليه واغلق الخط ورزع الفون في الارض وظل يهيج فيما حوله.. البت بتبوس الواد يخربيتك هيا حصلت.. اه ماهو خطيبها ماتبسوش ليه.. يخربيت كده اروح اطحنها دلوقتي.. باسك عزرائيل يا شيخه.. اتصل اغيظها تقوم تولع في جتتي كده.. لا كده خلاص والله كده اخر اخري طب يا سهيله يمين بالله لاربيك واعرفك مين هوا راجلك بحق وحقيقي اللي مافيش مخلوق غيره
كانت رودينه تجلس مع جدتها وامها ويتسامرون جميعا ليصدح تليفونها لتجد ادهم يتصل بها كانت تحب صحبته كصديق حنون فهو يراعيها ودائم الحنان عليها لتقوم وتخرج عالسلم وتقف تتكلم معه وهو يلاطفها وهيا تضحك علي مرحه.. لتجده يغير الحديث ويقول رودينه ممكن اقلك حاجه بس والنبي ماتفكري اني وحش..
لتقطب جبينها وتهتف.... ايه يا سيدي مالك نشيت كده وهفكر فيك وحش ازاي..
ليقول انت بقيتي غاليه عندي قوي وما بتفارقيش خيالي.
لتخجل من كلامه وتقول... ايه يا ادهم كلامك ده.
ليهتف.... والله يا رودينه بجد ان حاسس بحاجات جوايا بتتكون ليكي انت مش حاسه
لتخجل اكتر.. ادهم احس بايه بس.. بطل كده والنبي بكسف ماينفعش كده..
لتشهق عندما لم تجد التليفون في يدها لتستدير لتجد حمزه يضع التليفون علي اذنه ويسمع ادهم يقول.. رودينه انا بقيت احلم بيكي واني اكون معاكي عارف انه بدري بس نفسي تحسي بيا والله ما قادر حسي بيا.. انا قلبي بيولع لما اقرب منك.. كل
ذلك وحمزه قد تحول الي جمره من الڼار.
ليهتف بفحيح..... .
لتتهور وتقول.... ايه عايز يخطبني انت مالك
كانت ترتعد وتضم بلوزتها لتصرخ وانت مالك هتوقف حالي.
.. لا ازي ماليش حق دانا لازم اسيبك له يحب ويحسس وانا اقف اتفرج
لتبهت.... اخصك انت بتقول ايه انت عايز مني ايه يا اخي مش انا اللي ببلاش ماتسيبني في حالي. انا ادهم شايفني غاليه. وانت لو طلعك ديل ماهبصلكش اصلا انت مين عشان تقلي انا حره روح شفلك مريضه زيك تمارس عليها مرضك.
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه_والبدوي
حكايات_mevo
البارت الحادي عشر ..
كان حمزه مغيبا ورودينه قد هلكت بين يديه و أصابها دوار شديد واستكانت له ولم يحسا بتلك التي دخلت عليهم ليصدح صوتها وما كانت الا صوت فتحيه امه.
لېصرخ حمزه .... والنبي يا ماما ماتعمليش كده انا اللي غلطت والله انا اللي شديتها.. والنبي بالله عليكي ليصاب بالشلل عندما وجد هاله والجده يقفون لتصرخ.... الحقوني البت جايه للواد الشقه وقلعاله عشان تلبسه الجواز الفشنك وبدل ما يبقي اتفاق كده وكده بنت امينه تتجوز الواد ماهو هتطوله فين شركات وفلوس وراجل يتخطف..
لېصرخ بها..... ابوس ايدك بطلي بقه انت ايه يا شيخه.
لتنزل سهيله وامينه لتصرخ سهيله فيه ايه انت بتقولي ايه..
لتقول فتحيه.. مين يا نن عين امك اللي هتبقي مراتك ليه البنات خلصت مالقيتش الا بنت امينه الرخيصه
هنا صړخت الجده.. اكتمي بقه كفايه كده انت ايه ماصدقتي عايزه تولعيها حريقه انت ماحدش قادر
هنا كان الامر خرج عن السيطره لتصاب رودينه
بهستيريه وتتشنج بشده وتبعد سهيله پعنف وتلطم وجهها وتمزق شعرها كانت قد دخلت في حاله من اللاوعي وتسقط امينه ارضا لتصرخ سهيله لا تعلم ماذا تفعل لتذهب الي امها وتصرخ وحمزه ذهب الي رودينه وشدها اليه بقوه وهيا اصبحت عڼيفه ودخلت في حاله من الهياج والكل يقف كان علي
روسهم الطير حتي فتحيه خاڤت فمنظر امينه التي سقطت وتلهث بشده وسهيله تصرخ باسم امها ورودينه ټصارع حمزه لټضرب نفسها وتمزق شعرها وحمزه ينزع شعرها من بين يديها بصعوبه وهيا لا تكف عن تقطيع شعرها وهو ينتحب بشده ولا يعلم ماذا يفعل لېصرخ في هاله.. هاله اطلبي حمدي جارنا بسرعه
متابعة القراءة