روح الصخر بقلم روان محمود

موقع أيام نيوز

روح الصخر الحلقه السابعه والعشرون
بقلم الكاتبه روان محمود
تفيق روح تجد نفسها في احضان صخر 
بالفعل هي باحضان رجل ولم تخاف بل وليس اي رجل انه الذي كانت تخافه من قبل بل وتكرهه
اصبحت تخاف عليه تخاف بشده من هذه المقابله 
فانها تخشي عليه من ۏجع القلب الذي سوف يصيبه لو فشل ومن غيرها يعلم كم الۏجع من الفشل فالحياه 

تدعي بان يفرح ويعود لوالدته ويكسب قضيه عمره
ليعود بحق ابيه واخيه 
روح صخر يلا عشان الساعه اربعه لازم نجهز عشان المقابله
صخر طيب ياروح اجهزي انتي وادخلي الحمام ع ماصحي
روح يلا ايه الدلع ده قوم اقرالك سوره عشان ربنا يوفقنا ت ماخرج
ليفيق ع كلامها فانها انسانه رائعه لاول مره يكتشف الجانب الديني منها فهو بالفعل انبهر بشخصيتخا واختلافها فالبدايه ولكن بعد ان تعامل معها اصبحت بالنسبه له ليس انبهار فقط ولكن
كائن ليس موجود مثله ملاك اقل كلمه تقال عليها
انتقلت هي الي الحمام اما هو اخذ يفكر هل سترحل عنه بعدما اعتاد عليها بحياتها فمجرد وجودخا في حياتها يجعله يطمئن فهي حنان
وحنيه ليس لهم مثيل كتله دفئ وطيبه تجيط بها
من حولها بدون شعور 
نعم انه اعتاد عليها او من الممكن احبهاا فهل ستقبلبه في حياتها ام سيكمل حياته بمففرده كما 
اعتاد هل ستتقبل حياته التي لاتتقبلها اي انثي عاديه فحياته مليئه بالمخاطر والصعاب كان لايريد لاي انثي ان تصبح جزء
منها خوفا عليها ولكن هي من اقټحمت حياته
فلتتحمل نتيجه دخول قلبه حتي لو عن طريق الخطا
حتي لو لم تقصد حتي لو لم يدق قلبها
فهي احتلت قلبه ليس فقط بل كيانه 
خرجت هي ترتدي لبس عملي من الطراز الاول بنطال من اللون الاسمر من القماش وبلوزه من اللون الابيض وجاكت
البنطال من اللون الاسمر ايضا وترفع شعرها ع هيئه كحكه عممليه جدا ولكن تبدو مثيرهه جذابه
امراه قويه عنيده ولكن عمليه
صخر روح احنا هنعمل ايه لو العمليه خلصت
روح مش فاهمه 
ربنا يستر بس وتم ع خير الاول هفرحلك جدا لو رجعت لوالدتك اكيد نفسها تشوفك اوي 
صخر ييارب انتي طيبه اووي
لينظر لها مطولا لتخجل من نظراته التي تخترقها
وتخفض بصرها
روح لا ياعم مش طيبه يلا بقا اخلص والبس خلينا نخلص من
المشوار ده يعالم هيحصل فيه ايه
صخر بس انتي برده مردتيش ع سؤالي هنعمل ايه بعد مانخلص من العمليه
روح ممش عارفه قصدك ايع بس اكيد هنرجع مصر
صخر امممم وبعدين
روح بس عادي ونرجع حياتنا الطبيعيه
صخر هتتطلقي 
روح اما نرجع نبقا نتكلم اما نخلص بس الاول 
لينظر لها نظره طويله يريد ان يعرف قرارها 
اما هي بمجرد ان سمعت طلاق ارادت ان تتهرب منه او من نفسها لاتعلم لماذا هذه الكلمه ازعجتها حقا هي تريدها تريد
حريتها ولكن لماذا هذا الالم في قلبها
تريد الهروب من الفكره حتي ياتي معادها حتي يمر اليوم بسلام اولا
اما هو ارتدي بدلته الرسميه ونسي ذلك التفكير
حتي ينتهي من ذلك اللقاء الصعب 
ذهبوا سويا الي ذلك المطعم وهي تتمسك بيديه جيدا وكانها تخاف ان يهرب منها او يحدث له اي شئ سئ اما هو يمسك يدها ېخاف حدوث اي شئ كما انه ېخاف انه لن يمسكها
مجددا بعد هذا اللقاء من الممكن ان ينفصلوا
تمسك بشنطه يدها لتي تحتوي ع كاميرا صغيره كالموضوعه فالغرفه تسجل صوت وصوره
اما رائد كان يتابع مايحدث بكاميرا الموضوعه في الشنطه ولكن من مصر يتابعهم من وقت دخول المطعم
يجلس هو وروح ع الطاوله يططلب المشروب لياتي لهم هذا الحامد في شكل جرسون يقدم لهم المشروب الخاص
وهو يبتسم لهم بمكر
تقف روح بشنطتها
تم نسخ الرابط