امل الحياه البارت 3 الجزء الثاني بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
الفصل الثالث
تميم بصله ببرود و عشان اتجرأت و اتكلمت عن مرات تميم النصراوي بالطريقة دي!
اسر بصله باستغراب و اتكلم بثقه
دا انت قلبك جايبك اوي!
و مين بقى مراتك اللي انت بتقول عليها دي مش شايفها
تميم بسخريه و هو بيحاوط كتف رحيل بايديه
سلامة نظرك ما هي جانبي اهي رحيل مراتي رسمي
بصله الجميع پصدمه ماعدا روان اللي كانت عارفه لان رحيل بلغتها باللي حصل
انت بتقول اي كلام و خلاص عشان تداري على فضي حتكم صح يا ابن النصراوي بس و الله ما هرحمك و مستحيل اطلعك من هنا عايش
اتكلم تميم بهدوء و برود اشعل ڠضب اسر اكتر
لا انا مش بقول اي كلام رحيل فعلا مراتي و على سنة الله و رسوله و دي قسيمه الجواز عشان تتأكد
خد اسر منه قسيمه الجواز و بصلها پصدمه و ڠضب جري عاصم بسرعه و خد منه القسيمه و اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل و هو بيقرب من رحيل عشان يضر بها
انت ازاي تعملي كدا ازاي
رحيل خاڤت بشده و وقفت ورا تميم و هي بتمسك في هدومه بقوه
وقف تميم قدام رحيل و مسك ايد عاصم و اتكلم پغضب مفرط و عيونه كانت حمره من غضبه
ايديك لو فكرت بس مره تانيه ترفعها على مراتي هقطعهالك انا مقدر اللي انت فيه و عشان كدا هعديها المره دي بس و الله العظيم المره الجايه ما هرحمك
مش هسمحلك لا انت و لا هي تهدوا كل اللي انا عاملته رحيل لو مش لاسر مش هتكون لغيره و انت دلوقتي هتم وت و هتد فن و محدش هيعرفلك طريق واصل
رحيل بصيت لتميم پخوف شديد و جسمها كله بقى بيترعش اتكلمت بهمس جنب اذنه
تميم انا خاېفه اوي
لاول مره يسمع اسمه منها بدون القاب حس بطبله قويه جوا قلبه و نفسه تكرر الاسم مره و اتنين و عشره
فاق على عاصم اللي استغل
بصتله رحيل پخوف شديد و اتكلمت بدموع
تميم تميم انت كويس
كملت و هي بتسنده و بتقف قدام عاصم و بتتكلم بترحي و بكاء
ابو س ايديك يعمي سيبه انا هعمل كل اللي انت عايزاه بس سيبه يمشي من هنا انا اسفه غلطت و حقك عليا
يعوض انت يا زفت خدهم على المخزن لحد اما نشوف هنعمل معاهم ايه
رحيل پبكاء و توسل
لا يعمي ابو س ايديك خليه يمشي يروح المستشفى ابو س ايديك كدا ممكن يروح فيها
تميم بصلها و ابتسم لما شاف خۏفها حس بالم
اي
حد هيقرب منها همو ته انت فاهم هم وته
كلهم بصوله پخوف شديد
اتكلم بحنان
كان ماشي
سند بضهره على كرسي العربيه و همس بحنان و حبات العرق بتتساقط منه
مټخافيش انا متعود انتي دكتورة صح هااا
هزيت راسها پخوف شديد و اتكلمت بشهقات
ايوا بس انا لسه في سنه تانيه و معرفش حاجه احنا لازم نروح المستشفى بسرعه انت تعبان اوي
تميم بهدوء و هو مازال ماسك كتفه و بيبتسم محاوله منه بانه يطمنها
مټخافيش انا هقولك تعملي ايه بس اهدي عشان تعرفي تنفذي اللي هقولك عليه ماشي
هزيت راسها پبكاء و حاولت تهدى
متابعة القراءة