أمل الحياة الجزء الثاني ( الفصل 1 و 2 و 3 ) بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
يعني تقريبا مش بيشوفوا بعض غير بالصدفه و عاصم بلغ اهل البلد ان رحيل تعبت و الفرح هيتأجل و بقى يتوعدلها هو و اسر و كانوا قالبين البلد كلها و بيدوروا عليها
رحيل كانت قاعدة في اوضتها
خبط تميم على الاوضه حطيت الطرحه على شعرها بعشوائيه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ادخل
دخل تميم و قعد قدامها على السرير و اتكلم ببرود
رحيل بصتله پخوف و جسدها كله بقى و مخدتش بالها من الطرحه اللي نزلت من على شعرها و بان قدام تميم
اتكلمت پخوف شديد
لازم يعني احنا ممكن نمشي من غير ما نروح هناك
مكنش مركز مع اي كلمه معاها كان مركز مع شعرها الطويل الناعم اللي زود جمالها اكتر
تاخد الطرحه لكن ايديه كانت اسرع منها خد الطرحه و رمها على الارض
اتكلمت بتوتر
استاذ تميم!
تميم بهمس و هو بيق بل خدها برقه
انا مش استاذ تميم انا جوزك فاهمه يعني ايه
بعدت عنه بخجل و اتكلمت بدموع
لو. سمحت ابعد دا مكنش اتفاقنا انت ممكن تروح تشوفلك واحدة تانيه غيري و تتجوزها لكن انا لأ
هلبس دلوقتي عشان
نخرج لو سمحت ابعد
بعد عنها و بصلها باستغراب و اتكلم پحده و هو بيقوم
عشر دقايق و الاقيكي تحت
قال كلامه و رزع الباب وراه پغضب مفرط
اتنفضت پخوف و عدلت هدومها بخجل و قامت تغير
بعد نصف ساعة وصلوا قدام الثرايا
اتكلمت رحيل پخوف شديد
انا بقول نمشي احسن
مسك ايديها و اتكلم بهدوء مټخافيش انا معاكي يلا
دخل واحد من الغفر و اتكلم بلهفه
الست رحيل هانم برا يا عاصم بيه و معاها تميم باشا رئيس المباحث
قاموا كلهم بسرعه و اتكلم اسر و هو بيطلع مسد سه تحت نظرات الخۏف الشديد من روان
جت لقضها خليهم يدخلوا
دخل تميم و هو محاوط و هو ماسك ايد رحيل بقوه و هو بيطمنها انه جانبها و هي مكنتش مركزه مع اي حاجه بسبب خۏفها
اسر راح عندهم و اتكلم پغضب مفرط
و الله كنت شاكك انها معاك و موضوع هربت منك اللي قولته دا مدخلش دماغي بس اعمل ايه في ابويا بقى اللي قالي سيبه في حاله شكله ميعرفش عنها حاجه شكلها عاجبتك فقولت تقضي معاها كام يوم و ترجعها لاهلها بس لا لا انت و لا ابوك اللي انت دخلت شرطه على حسابه هتمنعوني دلوقتي
تحب ابدأ بمين فيكم انا بقول انت يا ابن البندر ياللي عاملي فيها الشريف و اللي بتحمي البلد و انت اصلا طلعت بتضحك على عقول البنات الصغيرين
ولاد ريان النصراوي شكلهم هيعانوا زي ابوهم في حبهم اما نشوف بقى هترسى على ايه و موضوع عدي الغامض دا كمان
جماعه رندا و ريان قدام ولادهم اخوات في الرضاعه و محدش فيهم عارف اي حاجه حبيت بس اوضح النقطه دي عشان كلكم هتسألوا عنها انا عارفه
عايزه رأيكم يولاد خالتي و تفاعل لطيف شبهكم عشان نوصل الروايه لاكبر عدد و يشوفها
الناس اللي بتقرا الروايه في صمت دي عارفكم
توقعات للجاي يلا
الباقي من هنا يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
الفصل الثالث
تميم بصله ببرود و مسك المسد س من ايديه بحرفيه و لف المسد س ناحيه دماغه و اتكلم ببرود و هو لسه ماسك ايد رحيل
اممم تقريبا كدا انت اللي هتم وت و على ايدي انهارده و مفيش و لا اي حد من الغفر دول هيمنعني عارف ليه
كمل پغضب وفحيح
عشان اتجرأت و اتكلمت عن مرات تميم النصراوي بالطريقة دي!
اسر بصله باستغراب و اتكلم بثقه
دا انت قلبك جايبك اوي!
و مين بقى مراتك اللي انت بتقول عليها دي مش شايفها
تميم بسخريه و هو بيحاوط كتف رحيل بايديه
سلامة نظرك ما هي جانبي اهي رحيل مراتي رسمي
بصله الجميع پصدمه ماعدا روان اللي كانت عارفه لان رحيل بلغتها باللي حصل
اتكلم اسر پصدمه و ڠضب مفرط
انت بتقول اي كلام و خلاص عشان تداري على فضي حتكم صح يا ابن النصراوي بس و الله ما هرحمك و مستحيل اطلعك من هنا عايش
اتكلم تميم بهدوء و برود اشعل ڠضب اسر اكتر
لا انا مش بقول اي كلام رحيل فعلا مراتي و على سنة الله و رسوله و دي قسيمه الجواز عشان تتأكد
خد اسر منه قسيمه الجواز و بصلها پصدمه و ڠضب جري عاصم بسرعه و خد منه القسيمه و اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي
مستحيل!
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل و هو بيقرب من رحيل عشان يضر بها
انت ازاي تعملي كدا ازاي
رحيل خاڤت بشده و وقفت ورا تميم و هي بتمسك في هدومه بقوه
وقف تميم قدام رحيل و مسك ايد عاصم و اتكلم پغضب مفرط و عيونه كانت حمره من غضبه
ايديك لو فكرت بس مره تانيه ترفعها على مراتي هقطعهالك انا مقدر اللي انت فيه و عشان كدا هعديها المره دي بس و الله العظيم المره الجايه ما هرحمك
عاصم پغضب مفرط
مش هسمحلك لا انت و لا هي تهدوا كل اللي انا عاملته رحيل لو مش لاسر مش هتكون لغيره و انت دلوقتي هتم وت و هتد فن و محدش هيعرفلك طريق واصل
رحيل بصيت لتميم پخوف شديد و جسمها كله بقى بيترعش اتكلمت بهمس جنب اذنه
تميم انا خاېفه اوي
لاول مره يسمع اسمه منها بدون القاب حس بطبله قويه جوا قلبه و نفسه تكرر الاسم مره و اتنين و عشره
قربها منه بالشكل دا حاسسه انه في عالم تاني جميل مكنش مهتم لاي حاجه حتى تهديدات عاصم ليه مكنش مركز مع اي حاجه غيرها
فاق على عاصم اللي استغل شرود تميم و خد منه و اتكلم بفحيح
اتشاهد على روحك يا ابن النصراوي
قال كلامه و صوب ناحيه تميم لتنطلق منه جيت في كتف تميم
بصتله رحيل پخوف شديد و اتكلمت بدموع
تميم تميم انت كويس
كملت و هي بتسنده و بتقف قدام عاصم و بتتكلم بترحي و بكاء
ابو س ايديك يعمي سيبه انا هعمل كل اللي انت عايزاه بس سيبه يمشي من هنا انا اسفه غلطت و حقك عليا
عاصم پغضب مفرط
يعوض انت يا زفت خدهم على المخزن لحد اما نشوف هنعمل معاهم ايه
رحيل پبكاء و توسل
لا يعمي ابو س ايديك خليه يمشي يروح المستشفى ابو س ايديك كدا ممكن يروح فيها
تميم بصلها و ابتسم لما شاف خۏفها حس بالم في كتفه مسكه بقوه عشان يوقف النز يف و خد المسد س من على الأرض و اتكلم پغضب مفرط
اي حد هيقرب منها همو ته
انت فاهم هم وته
كلهم بصوله پخوف شديد
اتكلم بحنان
يلا يا رحيل
كان
متابعة القراءة