في هويد الليل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لولا
المحتويات
الفصل 27
اشرق الصبح وهو جالسا في مقعده امام النافذه المفتوحه ونسيم الصباح البارد يلفح صدره عله يطفيء ولو قدرا بسيط من الڼار المشتعله داخل صدره وجسده المحموم بحمة عشقه وشوقه لها
جفاه النوم وظل يتقلب علي فراش من جمر وكيف له ان ينام و معذبته بجواره يفصل بينهم جدار لعين وهو يكره الحدود والفواصل التي تعوقه من الوصول الي منيه قلبه وروح فؤاده...
ارجع راسه للخلف واخذ يفرك شعره بقوه محاولا نفضها من عقله ظل علي تلك الحاله لفتره ولكنه نهض من موضعه وكله عزم واصرار علي محاربه عشقها الخبيث الذي تغلل بداخله ولكن ينبغي عليه اولا الٹأر لكرامته ولقلبه العليل بعشقها ...
اخذ يتاملها ويتامل جمالها ونعومتها وهي نائمه كالملاك !!!
تنهد بحصره وغيظ شديد وهو يراها نائمه براحه وهو يعاني من السهاد والارق بسببها !!!
ولا يعلم انها بالكاد اغمضت عينها منذ قليل فالنوم جفاها هي الاخري من كثره التفكير فيما حدث ويحدث معها ومعه هو مالك ومعذب قلبها!!!
هتف بخشونه متعمده انتي .. فوقي !!!
فتحت مسك فيروزتيها بانزعاج سرعان ما توسعت عينيها علي اخرها عندما اصبرته مشرفا عليها من علو بطوله المديد!
اعتدلت مسرعه وهو تجذب طرف قميصه الذي ترتديه الي اسفل عينه التي تطالعها يغضب عاصف!!
هتفت فيه پغضب ايه في ايه في حد يصحي حد كده وبعدين ازاي تدخل عليا كده من غير استئذان
هتف بنبره ساخره والله والمفروض اصحي حضرتك ازاي ان شاء الله اتنحنح واخبط وانا داخل علي مراتي في اوضه نومها ولا ايه!!
كانت قد نهضت من الفراش ووقفت امامه تناظره بتحدي والله ده الذوق والاصول بس هقول ايه شكلك متعرف حاجه عنهم وبعدين بطل كل شويه مراتي مراتي قلت لك انا مش مراتك وانت طلقتني....
وبعدين لو كلامك صحيح تقدري تقوليلي فين قسيمه طلاقك ولا ده مبرر بتديه لنفسك تبرري بيه الي عملتيه
صمتت ولم ترد كيف تخبره ان عمه جودت هو من اخبرها بطلاقها منه في ذلك اليوم المشؤم !!
كان ليل يري الصراع الدائر علي وجهها هناك شيء تخفيه ولا تريده ان يعرف ولكنه سيعرفه ومنها مهما طال الوقت !!!
نظر لها ليل مطولا بغموض هامسا يعبث يظهر انك نسيتي اللي حصل امبارح لما قلتي لي انك مش مراتي رغم ان شايف الدليل تحبي اثبت لك حقيقه كلامي بطريقه تانيه
ففتحت فمها بتيه كعادتها هااااه!!!
ابتلع ليل رمقه بصعوبه
فجأه رنت كلمات ريهام في اذنيه عن علاقتها بعمر !!!
طحن ضروسه يغل حتي انها اصدرت صوتا عاليا نتيجه احتاكهم
متابعة القراءة