رواية وبها متيم انا 15:بقلم امل نصر
المحتويات
ليظل هو يمهل بالخطوات خلفها متعمدا مغمغما بمصمصة من شفتيه
الحاجة الوحيدة اللي عجباني فيكي!
وفي الجهة الأخرى
خرجت مجيدة من المصعد المقابل تستند على ذراع امين الذي أتى بصحبتها مذعنا لإلحاحها بعد أن اصرت على المجيء.
هو دا الدور اللي فيه اؤضة شهد
أجاب على مضض وعينيه تجول يمينا ويسارا
هو دا الدور فعلا يا ست ماما بس انا بقى مش عارف اوضتها في اي جهة عشان ابنك
يا بني هو في إيه ولا ايه بس دا يا حبيبي بيتكلم بالعافية.
توقف بها ليقول بتذمر
اه يا ست الكل هو يتاثر ويزعل وانا بقى اللي اشيل واعطل نفسي في اللف والدوران يعني هما كان من أهلنا.
بس يا واد متقولش كدة ربنا ما يجيبها لحد يارب قريب ولا غريب وان كان على اخوك اتصل بيه وخليه يجي ياخدنا هي مش صعبة اوي كدة يعني.
وفي غرفة شهد
الف سلامة عليكي يا اختي والله ما تعرفي انا كنت زعلانة قد إيه ولولا ابراهيم كان وراه شغل مهم لكان جابني قبل امي واختي كمان.
رد إبراهيم رافعا رأسه أمامها بزهو يدعيه بكذب
اه امال ايه انا كان ورايا مصلحة مهمة بعملها مش صايع يعني ولا فاضي.
رمقته شهد بنظرة كاشفة أثارت حنقه من الداخل فتدخلت نرجس بمداهنة
انتي يا حلوة واقفة بعيد عني ليه مش تيجي كدة جمبي ولا انتي خاېفة اني اعديكي
قالت الاخيرة بتفكه جعل الأخرى تضحك مستجيبة بمرح لتردد وهي تقترب منها
ايوة بقى واتعدي كمان من طبعك ومدام هتبقى عدوة يبقى نخليها شامل كمان بالشكل عشان اخد حلاوتك وجمالك.
دا انتي اللي قمر واحلانا كلنا يا اخر العنقود يا سكر معقود انتي.
عوجت أمنية ثغرها بزاوية وهي تشيح بوجهها عنهن لا تطيق هذه اللحظات المستفزة من هن التقت عينيها بابراهيم الذي فهم ليناظرها بتشفي وكأنه يخبرها بحجم المحبة الفارق بين الشقيقتين وهي المكروهة منهن وبينهن كانت تقف نرجس لا تفقه ولا تعي بحديث الأعين الدائر بحدة ولكن شهد بفطنتها لم يفتها ذلك فسألت تجفلهما
على الفور نفت أمنية بهز راسها وهي تخفي ارتباكها بالھجوم المضاد
لا طبعا مطلعش جرا ايه يا شهد دا مبيدخلش البيت وانتو قاعدين هسمحلوا ان يدخل وانتو غايبين ما تخلي بالك من كلامك الله.
اضاف هو ايضا وقد اعجبه قولها
يمكن فاكراني ناقص ولا قليل أصل
وانتي بقى يا ست رؤى قوليلي عرفتي ازاي تروحي لعبد الرحيم عشان يوصلك
همت تجيبها رؤى ولكنها
متابعة القراءة