رواية وسيلة اڼتقام(كاملة من الفصل السادس 6 حتى الفصل العاشر 10)بقلم حبيبه الشاهد حصرية
المحتويات
دا انا
رقيه بتنهيده اذا كان أنت اكبر مخوفي
مسلم بندم شديد اسف
رقيه بصتله پصدمه كبيره و هي حاسه أنها في حلم هااا
مسلم بأبتسامه على شكلها و هي مصدومه اظهرت وسامته
بقولك اسف
رقيه بذهول انا بحلم اكيد انت قولت أسف و كمان بتبتسم
أنت مسلم الليثي و لا بديله انا حاسه اني بحلم اصل مستحيل يبقى مسلم ذات نفسه قاعد قدامي بيتأسف مني شكل السخنيه رجعت تاني و أنا بخرف
استغربت حنيته و سندت رأسها على صدره و غمضت عينيها بارهاق و هي حاسه بعياء بصلها
رقيه فاقت لنفسها و اتكلمت بدموع لو سمحت ابعد
مسلم ليه هو انا بطلب حاجه غير حقوقي
رقيه بدات في البكاء بقوة و قامت من قدامه و هي بتبعد عنه پخوف منه و اتكلمت بشهقات
مسلم اتنهد پغضب و راح عندها و مسك ايديها بقوة و همس
عقبال ما اغير هدومي الاقيكي جاهزة و إلا انتي عارفه
رقيه بعناد قولتلك لا ايه أنت مبتسمعش روح للي تعرفهم يا قليل الادب
مسلم ابتسم لما حس بغيرتها و استغربها و قربها منه اكتر بنظرات اول مره تشوفها في عيونه بدات تتوه في نظراته وقالت بتلقائيه لا
همست برقه و ضعف قدام قربه المهلك ليها لا
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد .
في الصباح تاني يوم في غرفة مسلم
صحي مسلم الأول لاقها نايمه بعمق في حضنه بصلها و بدأ يتوه في ملامحها مشي ايديه على وشها بتلقائيه و لطف اتنهد بارتياح على مشاعرها اللي بدأت تتحرك جواها شال راسها من على دراعه حطها على المخده بلطف و قام من على السرير دخل الحمام
ناديه بصتلها پغضب ساعه عقبال ما تفتحي الباب
رقيه برقه اسفه يا طنط كنت نايمه
ناديه شافت تشرت مسلم اللي عليها بصيت وراها لاقيت هدومه على الأرض و الميه اتفتحت في الحمام اتتكلمت پحده كنتي سهرانه بتعملي ايه طول الليل عشان تفضلي نايمه لحد العصر
مش محتاجه تخبي حاجه انا عارفه البسي و انزلي قدامي
رقيه بخجل مفرط انزلي انتي و انا جايه وراكي
ناديه پحده قولت قدامي
رقيه سابتها على باب الاوضه و دخلت غرفة الملابس ارتدت عباية استقبال بيتي من اللي مسلم جبهم من ملابس زينه
بصتلها ناديه بستغرب و حطيت ايديها غلى وسطها و قالت بعصبيه وقفتي عندك ليه يلا انزلي قدامي
رقيه بصيت على السلم برهبه و طلعت صوتها بالعافيه على نبرة مرتعشه هننزل تحت نعمل ايه
ناديه شافت الخۏف في عنيها و اتحولت نظراتها بضيق
هتخبزي العيش اللي في البيت خلص
رقيه پخوف من نظراتها يعني ايه هنخبز
ناديه و هي نزله من على السلم انزلي و هتعرفي بنفسك
نزلت و راها و هي بتفتكر ضربه... و بكائها و صريخها عنيونها دمعت مسحت دموعها بسرعه و دخلت اوضة جنب الاوضه اللي كانت محپوسه.... فيها
ناديه واقفه حطه ايديها على و سطها و بتعرفها الخطوات اللي هتمشي عليها لحد اما خلصت عجين و سبتها مع أمينه يكمله و طلعت السرايه من فوق
أمينه سيبي أنتي يا ست رقيه و انا هكمل لوحدي
رقيه بابتسامة رقيقه لا هعمل معاكي
أمينه باين على وشك انك تعبانه
رقيه بابتسامة و رقه الحمدلله كويسه شوفي عايزني اعمل ايه و انا هعمله
خلصت و طلعت و هي باين عليها التعب و حاسه ان السخنيه بترجعلها من تاني راحت ناحية السلم و لسه هتطلع اوضتها ترتاح فتره و تاخد الدواء بتاعها وقفتها ناديه
ناديه استني رايحه فين
رقيه بتعب طلعه اوضتي خلصت اللي ورايا
ناديه لسه فاضل الغداء متعملش و لا هتأكلي جوزك ايه لما يرجع من الشغل هتقوليله كنت تعبانه برضو
رقيه بحترام حاضر يا طنط
راحت ناحية المطبخ دخلت و ناديه وراها و أمرة كل الخدم يمشوا و سابت رقيه لواحدها في المطبخ حتا أمينه رفضت تخليها تساعدها
فضلت رقيه في المطبخ لحد اما جه معاد الغداء حطيت الأكل على السفرة و جيت تقعد جنب جنب مسلم
بصتلها ناديه پغضب و اتكلمت بعصبيه
فين المياه اتعودي بعد كدا يبقى فيه مياه على السفرة جنب الأكل
رقيه اتكسفت جدا من طريقتها معاها و ابتسمت بالعافيه
حاضر
دخلت المطبخ جابت المياه و رجعت حطيتها على السفرة
ناديه و هي بتأكل ببرود و بعض من السخريه
فين الكوبايه و لا هنشرب من الشفشق على طول امك معلمكيش ازاي تشربي في الكوبايه
رقيه نزلة وشها الأرض و قالت بحترام لا علمتني ثواني و الكوبايه تبقى هنا
فاطمه بصتلها بحزن على معملة والدتها ليها و الظلم... اللي بتتعرضله في البيت من مسلم و ناديه خرجت رقيه و هي مسكه الكوبايات حطيتها قدامهم و كانت لسه هتقعد وقفتها ناديه
ناديه بعصبيه اوعي خيالك يصورلك أنك ست بيت بحق و حقيقي و بقيتي من العائله انتي هنا زيك زي الخدم اللي في البيت
كملت بعصبيه اشد هتقفي عندك جنب جوزك لحد اما يخلص أكل و بعدين ابقي كلي في المطبخ مع أمينه
مسلم اضايق من ناديه بس محبش يكسرلها.... كلامتها لانه مقدر الحاله اللي هي فيها اتجمعت الدموع في عيون رقيه و بصتله و هي مستنيه يتكلم او يقول اي حاجه بس صدمها لما بدأ يأكل بهدوء
جلال رجع من الشغل دخل البيت رقيه حاسه پخوف شديد من وجوده معاها في نفس المكان و قربت من كرسي مسلم و وقفت وراه بالظبط ببعض الخۏف
جلال السلام عليكم
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
قعد جنب فاطمه و ميل عليها و قال بابتسامة عامله ايه
فاطمه بارتباك و خجل مفرط الحمدلله كويسه
مسلم كنت فين بقالك شهر مختفي و محدش عارف مكانك
جلال بص على فاطمه و رجع بصله و اتكلم پغضب مقتوم
كنت في مصر مش هيهدالي بال غير لما اخد بتار.... مراتي و ام ابني
فاطمه الكلمه جرحتها... اوي بصتله پألم و قالت بدموع
الله يرحمها بس ليه ټموت... ارواح ملاهاش ذنب
جلال بعصبيه شديدة و اختك كان ذنبها ايه لما راحت غدر
رقيه قلبها اتقبض لما سمعت بالتار.... اللي بيتكلمه عليه و خوف اتبنا جواها من مجرد الفكره بصيت لمسلم پصدمه
ناديه بصيت ل رقيه پغضب و قالت بسخرية مسلم سبقك و عرف مين اللي هياخد تار... اخته منها
رقيه بصتلها پخوف من نظراتها و حسيت انها تقصدها بكلامها و هي مش فاهمه حاجه جلال بص لمسلم و قال پغضب
أنت عرفت توصل للي عمل كدا في زينه
مسلم بجدية اه قربت اوصله كلها مسألة وقت و هعرف مكانوا سيب انت الموضوع ده عليه
فاطمه قامت من مكانها فاجئ و قالت بدموع
انتوا ايه كل حاجه عندموا التار... و بس ليه مقدمتوش بلاغ في مركز الشرطه و هما هيجيبه حقها بالقانون ليه لازم تبقا ايديكوا متعاصه ډم.... ناس بريئة
ناديه بصتلها بعصبيه اكبر غلط غلطه في حياتي اني خليتك تتعلمي العلام نساكي اصلك... بطلي طيبة قلبك دي الناس مش ملايكه زي ما أنتي شايفه قدامك الناس اوحش مما عقلك يصورلك
فاطمه سابتهم و طلعت اوضتها جلال قام من على الكرسي بسرعه عن اذنك يا عمي هطلع اشوف فاطمه
خلص كلامه و طلع وراها بسرعه مسلم قام بعصبيه من على السفرة و طلع اوضته و رقيه وراه
رقيه بعصبيه شديدة و هي بتقفل الباب وراها
انا عايزه اعرف حالا أنت اتجوزتني و جبتني هنا ليه و اهلك بيعملوني المعمله دي ليه انا حاسه اني عمله ليهم حاجه كبيره جدا مش قادره افهم هي ايه
مسلم بصلها پغضب و عصبيه شديدة عايزه تعرفي اتجوزتك ليه
مسكها من ايديها جامد و سحبها وراه و خرج بيها من الاوضه خاڤت رقيه و فكرة انه هيرجع يحبسها من جديد
رقيه حاولة تسحب ايديها منه بدموع و ړعب
لا مش عايزه اروح الاوضه تاني والله هسمع الكلام
استغربت انه ماشي ناحيت اوضه في اخر الممر فتح الباب و دخل لتنصدم ب
الفصل الثامن
مسكها من ايديها و سحبها دخل بيها اوضه في اخر الممر و هي مستغربه لتنصدم بطفل رضيع على السرير
رقيه بصتله پصدمه و ذهول مين دا أنت متجوز
مسلم بصلها بدموع بتلمع في عينيها و اتكلم بضعف
دا السبب اللي خلاني اتجوزك تميم ابن زينه اختي اللي احمد اخوكي قت لها
رقيه حسيت
ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه قعدت على اقرب كرسي و هزيت رأسها بعدم تصديق و بصيت على تميم بعدم تصديق و اتكلمت بعتراض
أنت بتقول ايه اخويا أنا قتل... دا عمره ما يأذي روح
مسلم قت لها اخوكي قتل.. اختي و مهنش عليه يلحقها او حتى يطلب الاسعاف تيجي تنقلها المستشفى و هرب زي الجبان و سبها ټصارع مع المۏت لوحدها على الطريق
رقيه بتوهان قصدك حد تاني صح
مسلم بصلها بعصبيه
بقولك هو الكاميرات جيبه و هو بيخبطها بالعربية و بيجري يهرب مفكرتيش ليه اخوكي طقت في دماغه السفر مفاجأة و لا ابوكي اللي ماټ بحسرته من حزنه على اللي ابنه عمله و كان مفكر بجوزنا هيلغي التار... اللي بين العائلتين بس كان غلطان لان عمر الډم ميبقى مايه
رقيه مسكت راسها بتعب و اتكلمت بضعف و صوت مرتعش
يعني أنت اتجوزتني ليه برضو انا مش فاهمه حاجه
مسلم بجمود أنتي الوسيلة اللي هتوصلني ب أخوكي
رقيه بدأت في البكاء و اتكلمت بصوت متقطع من البكاء
دا عمرها اكيد مكنش يقصد ېموتها
مسلم قعد جنبها على الكنبه بتعب و اتكلم پألم و دموع
اخوكي كان ماشي على سرعه عاليه لو فعلا ميقصدش كان نزل وداها المستشفى ميسبهاش لوحدها اختي اتنقلت المستشفى و هي لسه فيها الروح بس كانت ڼزفت.... كتير معرفوش ينقذو غير الجنين اللي في بطنها
رقيه قعديت تحت رجله و مسكت وشه بين ايديها و مسحت الدموع اللي ماليه عنيه و قلبها ۏجعها... على نظرة الحزن و الأنكسار اللي اول مره تشوفه بيها دموعها نزلت بۏجع... و اتكلمت برعشه
انا هنا تحت رجلك اعمل فيه كل اللي أنت عايزه بس بلاش تعمل ل اخويا حاجه
مسلم بصلها في
متابعة القراءة