رواية وسيلة اڼتقام(كاملة من الفصل الحادي والعشرون 21حتى الفصل الثالث والعشرون 23)بقلم حبيبه الشاهد حصرية
المحتويات
خلاص هنروح دلوقتي بس اهدي الدكتور قال انها كويسه و الله مټخافيش اوي كدا
هزيت رأسها بهدوء و خديت التشيرت بتاعه لبسته على عجل و قامت بسرعه من على السرير و دخلت الحمام
خلصت لبس هي و مسلم و رجعه على الشط و منها ركبوا العربيه و راحوا السرايا
في الصباح
دخلت رقيه السرايا و هي ماسكه ايد مسلم و حاسه پألم في بطنها من تعب الطريق رقيه بصتله پغضب و استغراب و اتكلمت پغضب
مسلم ببرود أميرة اختك موجوده هنا
رقيه بذهول هنا هنا ازاي و بتعمل ايه
مسلم بجدية
أميرة طلعت متجوزه دياب و كانت حامل و ولدت من يومين
رقيه پصدمه كبيره و ذهول مسكت في هدومه پغضب و اتكلمت پغضب
أنت كدابا اختي عمرها ما تعمل كده أبدا
بدأت في البكاء و اتكلمت بشهقات
قولي انك بتكدب عليه أميرة معملتش كده صح
اهي عندك فوق في اوضة دياب تقدري تروحي و تتاكدي بنفسك
هزيت رأسها بدموع و اتكلمت پخوف
تعالي معايا مش هقدر اوجهها لوحدك
مسك ايديها و حضنها بين ايديه بحنان و طلع معاها وصلوا قدام اوضة دياب
رقيه بتردد لا خليك هنا مش هينفع تدخل معايا
راحت على الباب و خبطت بصتله بدموع و قربت منه حضنته بقوة و دموع نزلت بتلقائيه منها
انا محتجالك اوي متسبنيش
اتكلم بحب و هو بيحضن وشها بين ايديه
خلاص هدخل معاكي بس اهدي و بطلي عياط خليكي قويه عشان أميرة
دخلوا الاوضه كان دياب و وداد معاها
أميرة بدات تفوق تدريجيا لاقيت رقيه جانبها و ماسكه ايديها
بصتلها أميرة بدموع و اتكلمت بندم و ارهاق
رقيه بجمود أنتي غلطي اوي يا أميرة
أميرة بشهقات
عشان خاطري سامحيني انا و الله عارفه اني غلطانه و استاهل اي عقابك بس متسبنيش و تبعدي زي ما الكل بيبعد و يسبني مش هقدر اشوفك زعلانه مني
اتعدلت و حضنت رقيه بكل قوتها و فضلت ټعيط
فضلت أميرة ماسكه ايد رقيه و حطيت راسها على المخده و غمضت عينيها بارهاق بصتلها رقيه بدموع و حزن و وداد بصتلها بدموع انها متقساش عليها فضلت رقيه جانبها لحد اما اتاكدت انها نامت
دخلوا اوضتهم و هي ماشيه معاه بشرود شدها من ايديه قعدها على رجله و حضڼ وشها بين ايديه
رقيه بصتله في عنيه پضياع
هو اللي حصل برا دا كان صح و انا مكنتش بحلم أميرة كانت متجوزه في السر و حامل طب ليه و ازاي محدش عرف طول التمن ر اللي فاته
انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس هتتخطيه هفضل معاكي لحد اما تتخطي كل الألم اللي شوفتيه في حياتك
حضنته بقوة و ت وشها في حضنه ضمھا بحنان و دموعه نزلت بتلقائيه و حس بغصه قوية في ه على دموعها ساندت رأسها على كتفه و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بتعب
خليك كدا متتحركش حاسه اني دايخه
خرج وشها من حضنه و قال بلهفه و خوف
رقيه حبيبي انتي تعبانه نروح المستى او اطلب الدكتور يجيلك هنا
مسكت في ايديه بهدوء و قالت بتعب
لا خليني أنام أنا محتاجه انام و هبقي كويسه
عدلها على السرير و هي لسه مغمضه عنيها و هي في حضنه مشى بضهر انميله على شعرها بحنان لحد اما نامت
بعد ساعات صحيت من النوم لاقيت نفسها في حضنه ملست على وشه بحنان و دموعها نزلت بحزن شديد رفع ايديها اللي مسكه فيه و بصلها و اتكلم بنبرة حنينه
عارفه ايه احلى حاجه حصلت في الحورات دي كلها
رقيه هزيت راسها بمعنى ايه كمل كلامه بابتسامة و هو بيمسح دموعها بحنان
عرفت قد ايه بحبك و اني مقدرش استغني عنك ابدا
رقيه بخجل و خدود حمره كمل كلامه و هو ي عنيها بحنيه مفرطة
كانت لحظه ضعف مني في كل مره ازعلك فيها ربنا هو اللي يعلم انا من بعدها ندمت اد ايه و الدليل اني رجعت عن اللي كنت ناوي عليه يمكن الحق اصلح اللي عملته و انا متاكد اني مش هعرف اصلح اللي عملته بسهولة بس بعد ما عرفت بحملك اتأكدت ان ربنا اداني فرصه و كان لازم استغلها كويس و مترددتش لحظه حتا لو كنت هغصبك على العيشة معايا
رقيه بخجل مفرط مين قالك اني مكنتش موافقه
مسلم بصلها و قال
اومال ايه كل المقاوحة دي كانت ايه
رقيه ضحكت بتلقائيه و خجل تقل عادي
مسلم بصلها جامد و هو مش مصدق كلامها و قال بدهشه
تقل
رقيه ضحكت جامد على الصدمه المرسومه على معالم وشه قامت بعدت عنه و هو بصلها بتوعد
بتتقلي عليه أنا طب انا زعلان
رقيه بتلقائيه خلاص انا اسفه مقدرش على زعلك
بصلها و اتعمد الجمود و اتكلم بمكر
لا خلاص زعلان منك صلحيني
رقيه بصتله ببراءة طفوليه اصلحك ازاي
اتكلم بهمس جنب ودنها
أنتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح
هزيت راسها بمعنى انها مكلتش و هي دافنه.. وشها في ه مسلم بحنان
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتي انهارده كان يوم متعب
رقيه بخجل و هي بتمسك فيه
انا مش عايزه انام ممكن نتعشي في البلكونة و تفضل وخدني في حضنك كدا لحد اما انام
مسلم بعشق
انا كلي ملكك يحبيبتي بس المهم تكلي الاول
طلب مسلم الأكل من أمينه و البلكونة و اكلها بيديه عشان يطمن انها كلت كويس
اتكلم بحنان و حب هتنامي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
عايزه افضل هنا شويه
شالها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام جنبها و هو بيضمها ليه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
دياب كان قاعد قدامها بصصلها و هي نايمه بعمق و باين عليها الارهاق الشديد
وشها كان اصفر و حبات العرق بتت منها خد منديل من العلبه اللي كانت على الكومود و بدأ يمسحلها وشها پخوف شديد عليها حسيت بلمساته على وشها فتحت عنيها بارهاق
همست بتعب ابني فين
ابنك نايم في سريره
أميرة بحزن ليه كنت مصمم تحرمني منه
دياب بعصبيه خفيفه و هو بيبرر لنفسه
أنتي بجد عقلك كان مصورلك اني هاخده منك و احرمك من ابنك انا جبته هنا لما مكنتش عارف اسكته و لا اتصرف معاه و مامتك كانت تعبانه معايا و حبيت اريحها و أنتي مش حاسه باي حاجه حوليكي
أميرة مسكت ايديه و اتكلمت بدومع
خۏفت تاخده مني و مهوش طول العمر لما افتكرت العقد اللي مضيت عليها
دياب حضڼ ايديها بحنيه مفرطة و بايديه التانيه مسح دموعها بحنان
العقد انا ته يومها مكنتش هحرمك من ابنك حتى لو محبتكيش بس احنا في دلوقتي لما جيت البلد طلعت اغير هدومي عشان الحق ارجعلك
متابعة القراءة