رواية الټضحية بالحب الفصل 37 بقلم أروى عادل

موقع أيام نيوز

رواية الټضحية بالحب
الكاتبة أروى عادل
الفصل السابع و الثلاثون 
ياره يعنى ماما كنت بتزعق ليكى انتى   بس كانت تقصد نفسها بالكلام إللى قالتو 
سلمى يعنى معنى الكلام ده ان ماما لسه بتحبه احنا لازم نكون جانب ماما مانسيبهاش فى الوقت ده
تمارا ماما مش محتاجنا احنا إللى نكون جانبها دلوقتى
ياره أمال محتاجه مين

تمارا محتاجه أستاذ فؤاد ماما لازم تتجوز الاستاذ فؤا  
بلعت باقى عبارتها عندما صاحت بها ياره پحده
ياره أنتى انهبلتى ايه اللى بتقولى ده ماما مين إللى تتجوز مستحيل
تمارا أيه المستحيل فى كده دى حياتها من حقها تعشها
سلمى تعيش زى مايعجبها بس من غير جواز دى معملتهاش واحنا عيال صغيره أول ما بابا ماټ من أكتر من ١٥ سنه
تمارا طيب دى حاجة تشكر عليها انها فضلت معانا لحد كل واحده فين بقت شحته و تقدر تكون مسئولة عن نفسها عايزين منها ايه بقى سيبوها تعيش حياتها
ياره پحده انتى اكيد مش فاهمه بتقولى إيه انتى عارفه الناس هتقول علينا ايه لو ماما اتجوزت فى السن ده
تمارا ماله السنه ده و على فكره ماما مش كبيره ماما لسه مكملتش ٤٥ سنه وفى ستات أكبر منها بكتير بيتجوزوا بعدين من امتى و احنا بنفكر فى كلام الناس على حساب نفسنا
سلمى لازم نفكر احنا معندناش عاشين لوحدنا زى الاول عندك ياره خطبها هيقول علينا ايه و أهله كمان حاتم 
تمارا يعنى كل واحده فيكم بتفكر فى نفسها طيب و ماما
ياره پغضب لاء معلش اسمحيلى انتى كمان بتفكرى فى نفسك ولا فاكره انا مش فاهمه انتى بتعملى كل ده ليه
بعدم فهم ماذا تقصد شقيقتها قالت
تمارا لاء معلش انتى بقى فهمينى تقصدى ايه بكلامك ده
ياريت قصدى انتى بتعملى كده مخصوص عشان تكونى مع حبيب القلب مراد 
تمارا و ايه علاقة مراد باللى انا بقولك
ولا انتى بتقولى إيه كلام
ياره ماهو لما يكون فؤاد بيه جوز ماما أكيد مش هيبقى عند ماما مانع انك تتجوزى مراد مش كده
شعرت تمارا بحزن و ألم و و خيبة أمل كبيرة من شقيقتها وقالت
تمارا أنتى بجد شايفانى واحده واطيه بحاول استغل أمى لمصلحتى
هنا شعرت ياره انها تسرعت فى الحديث كعادتها لذلك لعنت نفسها وهى ترى ضيق تمارا من حديثها 
هنا اقتربت منها تمارا وقال پغضب
تمارا ردى عليا ساكته ليه انتى شايفانى واطيه اوى كده يا ياره
ياره بأحراج أنا عارف بقى
سلمى وطى صوتك انتى و هى لماما تسمعكم
تمارا يا خساره كنت فاكره انكم اخواتى و اكتر ناس فهمني فى الدنيا دى انا كل إللى عايزاه انا ماما تعيش باقى حياتها سعيده مع راجل يحبها و تحبه هو ده كتير عليها بعد التعب إللى شافتو فى حياتها
نظرت ياره و سلمى لبعض بخجل ثم قالت سلمى
سلمى أنتى مين قالك انى ماما ممكن توافق بحاجة زى دى
تمارا أنا عارفه انها مش هتوافق 
ياره لما انتى عارفه انها مش هتوافق بتوجع دماغنا ليه
تمارا لأن كان عندى أمل توقفوا معايا 
و نقنعها سوا انها توافق سلمى انتى فضلك شهور و تتجوزى و بعدك ياره انا اكيد هيجى يوم و اتجوز قولولى بس ماما هتفضل عايشة لوحدها طيب هى دلوقتى صغيره و تقدر تاخد بالها من نفسها طيب مع الوقت لما تكبر مين هيفضل جانبها مين هيكون جليس وحدتها 
سلمى انا انا مش هسيب ماما 
ياره لأ انا ماما هتكون معايا انا
تمارا لا انتى ولا هى ولا حتى انا أنتو بتضحكوا على نفسكم ولا عليا انا و انتو عارفين ماما
 

تم نسخ الرابط