رواية زوجة مهمشة كاملة بقلم اماني سيد

موقع أيام نيوز

باباها 
اتعرفت عليها واتشدينا لبعض وانا راجل وهى ست وفى الغربه لوحدينا اكيد كل شئ هيكون مباح 
انا طلبت من البنت دى الجواز قلتلها مش هنكمل هيبقى لفتره بس مش هحدد الفتره لامى متجوز فى مصر ومش عايز اخسر اسرتى وقتها ميار مكنتش حامل لسه 
المهم اتجوزنا وفضلنا مع بعض فتره بعدها ميار بلغتنى انها حامل 
خفت ميار تعرف واهد بيتى رحت مطلقها واديتها مبلغ كويس 
دى كل قصتى معاها الموضوع بدأ وانتهى لكن من ساعه ما حبيتك واتجوزتك ربنا شاهد على كلامى عمرى مابصيت لحد عرفت معنى الاكتفاء عرفت يعنى ايه تبقى مخلص لشخص واحد يعنى ايه تكتفى بانسانه وتكون هى شريكتك صحبتك مراتك
يمكن وقتها كنت لسه متهور اى واحده تعجبنى افكر اتجوزها لكن كل ده اتغير انا لما اتجوزت ميار كان عندى ٢٤ سنه وكانت تجاربى قليله 
انا عارف إن ده مش مبرر أنى اتجوز من وراها يمكن كنت انانى يمكن قلت لنفسي طالما مش بعمل حاجه حرام وفى نفس الوقت محدش يعرف يبقى تمام انا
كنت مفهم نفسى كده
صمتت سجده
تفكر هل لها فتح الماضي ومحاسبته ولكن الماضي أصبح له حاضر الآن 
صديق انت ليك ابن والماضى بقى حاضر 
لازم أتأكد الأول انا متأكد لما سبتها مكنتش حامل 
بس هو من سن هنا وسنا وفعلا يعنى حملت فى نفس وقت ميار 
مش دليل الاطفال ممكن تكبريهم سنه تصغريهم سنه مابيبنش عليهم 
لازم أتأكد الاول 
طيب افرض فعلا إنه ابنك هترجع الماضي 
لو طلع ابنى انا هتحمل مسئوليته لكن استحاله ارجع امه تانى سجده ثقى فيا انا لو كنت عايزك اتجوز او اغلط تانى كنت عملتها فى ال ١٠ سنين اللى احنا اتجوزنا فيهم 
انا ممتفى بيكى وبولادى وبحكم ومعنديش استعداد ابدا اضحكى بالحياه دى 
هى سابتلك رقم تليفون او حاجه 
ذهب سجده لدرج التسريحة واخرجت ورقه وبها رقم واعطتها ل صديق أتصل صديق على تيا زوجته القديمه واجابته تيا 
السلام عليكم انا صديق يا تيا 
ازيك يا صديق انا حاولت اوصلك كتير معرفتش كويس 
خير يا تيا فى حاجة 
أه يا صديق كنت عايزه اقابلك واكلمك 
ممكن تقوليلى دلوقتي 
لأ الموضوع كبير ومحتاجة أقعد معاك 
هستناكى بكره الساعه ٦ اظن انتى عارفه العنوان واغلق الهاتف دون إنتظار الرد 
نظرت اليه سجده بتعجب من طلب مقابلته فى منزلها احس صديق بما يدور فى خلدها واراد أن يخرجها من أفكارها 
انا حبيت إنك تبقى موجوده عشان تعرفى إن انا مكدبتش عليكى فى حاجة وكل اللى جاى يبقى قدامك عشان انا صريح معاكى ولما محكتش موضوع تيا لانه عدى ومعرفتك بيه مالهاش لازمه 
بس انا واثقه فيك 
نظر صديق لها وابتسم ابتسامه جانبيه 
لو كنتى واثقه فيا كنتى جيتى واجهتينى يا سجده مكنتيش خبيتى 
صمتت سجده لم تستطع اخراج مشاعرها او مختوفها واتخذت قرار بأنها ستتابع مع عائشه علاجها وستذهب لها علها تستطيع اخراج ما بداخلها لعل الطبيبه تعلم مخاوفها دون أن تتحدث 
فى اليوم الثانى صباحا استيقظ صديق وقام بايقاظ سجده واستعدوا لعمل التحاليل والأشعة التى طلبتها الطبيبه منهم وذهبوا بعدها يتناولون مشروب فى إحدى الكافتيريات المطله على النيل محاوله منهم في تصفيه اذهانهم 
حاول فى ذلك الوقت صديق مداعبه سجده بالحديث حتى لا يتركها لافكارها فهو تذكر حديث الطبيبه أن العائله عليها العامل الاكبر في الشفاء قضوا وقتا لطيفا وذهبوا للمنزل فى انتظار تيا 
مر بعض الوقت وقاموا بقضاءه مع أبناءهم وطلبوا منهم عدم النزول أثناء وجود تلك الضيفه 
اتت تيا ومعها ابنها واطلقت عليه اسم صادق 
جلس صديق على الاريكه وبجانبه سجده وفى الجهه الاخرى جلست تيا ومعها صادق 
قامت سحده بعد ذلك بضيافتهم وقررت اخذ صادق ليجلس مع ابناءها واعطاء فرصه لتيا وصديق أن يتحدثوا براحه أكبر 
يعنى انتى يا تيا جايه بعد السنين دى كلها بتفاجئينى انى
عندى ابن والمطلوب انى اتقبله واتعامل معاه عادى واصدق كمان إنه ابنى 
صديق انا مش عايزه اعملك مشاكل انا قلت من حقك إنك
تعرف أن عندك ابن 
منا ملقتكش 
كنتى استنتينى لكن انتى جايه وليكى اهداف تانيه فى دماغك لو فاكره يا تيا ان حتى لو طلع صادق فعلا ابنى زى ما بتقولى انى ممكن ارجعك ونعيش مع بعض اسره واحده تبقى بتحلمى وصادق بكره هروح اعمل تحليل DNA ولو طلعتى كدابه مش هرحمك 
ولو طلع ابنك 
لو عايز يعيش معايا بيت ابوه يساعه لو عايز يعيش معاكى زى ما كان كل شهر هبعتله اللى يكفيه ولما احب اشوفه او هو يحي يشوفنى هيلاقينى مستنيه 
صمتت تيا لم تعلم ماذا تقزل له فهى أرادت الرجوع له مره اخرى وقصت لسجده الماضى حتى تحدث بينهم مشادات وتستطيع التقرب من صديق مره اخرى لكن من أمامها الان ليس هو الذى تزوجته فى الماضى 
جلست سجده معهم مره اخرى واكمل صديق حديثه امامها 
رضخت تيا لحديث صديق وحاولت تأجيل عمل التحليل بين صديق وصادق ولكن صديق أصر على حديثه وأن فى الغد سيفعل ذلك التحليل 
يتبع 
تفتكروا ايه مخاۏف سجده 
هل لسجده محاسبه صديق على الماضى 
هل فعلا صادق ابن صديق

تم نسخ الرابط