نوڤيلا قسۏة الجاسر(الفصل الحادي عشر و الفصل الأخير) المبدعة ملك إبراهيم
المحتويات
سريعا لينتظر قدوم ندى و حياه
خرج خلفه هيثم صديقه وهو لا يعلم ماذا يحدث ولماذا يذهب جاسر بهذه الطريقه
خرج جاسر امام المستشفى وهو ينتظر مجيئهم بقلق وبعض دقائق قليله وجد سيارت ابنة عمه تأتي من بعيد وتوقفت امامه
فتح جاسر باب السياره ووجد حياه غائبه عن الوعي وندى تجلس وهي تبكي پخوف
تحدث جاسر الي صديقه هيثم وطلب منه مساعدة ندى ابنة عمه
وقام بحمل حياه رغم تألمه من الچرح الذي بجانب قلبه لكن هذا الألم لا شئ بالنسبه لألم قلبه وقلقه علي حبيبته
ودخل بها الي المستشفي سريعا
وادخلها الي غرفة الكشف وهو يقف ينظر اليها بقلق كبير
اقترب منه الطبيب وطلب منه الخروج حتى يتم الكشف عليها ولكن جاسر رفض الخروج وتركها
منعه جاسر بصوت غاضب وطلب منه افاقت حياه والخروج من الغرفه وسوف يتأكد جاسر بنفسه بان هناك برأسها ام لا
نظر اليه الطبيب بستغراب ولكنه نفذ اوامره واعطى حياه حقنه لترجعها الي الوعي مره اخرى
اخذ هيثم ندى الي كافتريا المستشفى وطلب لها العصير حتى تهداء
نظرت له ندي پخوف وحكت له ما حدث معهم بصوت باكي حزين
نظر لها هيثم بعمق وهو يريد قتل ذاك الغبي الذي ارعب حبيبته الذي يعشقها ولم يظهر اليها مشاعره حتي الان
خرج الطبيب من الغرفه هو والممرضه التي معه واقترب جاسر من حبيبته وهي ترجع للوعي
فتحت حياه عينيها ببطئ وسريعا وضعت يدها علي رأسها پألم
حبيبتي حمدلله علي السلامه
نظرت له حياه ثم ابتسمت بسعاده من وجوده بجانبها
ابتسم لها جاسر وسألها باهتمام
حبيبتي انتي كويسه
هزت له حياه رأسها بابتسامه وهي تسترجع نفس هذا المشهد في السابق عندما انقذها جاسر أول مرة عندما اخطتفت وعندما فتحت عينيها ووجدته امامها وتتذكر كم الړعب والخۏف الذي شعرت به وقتها من مجرد رؤيته امامها
ابتسم لها جاسر وهو يسألها عن شروده وهل هي تشعر بشئ
ابتسمت له حياه و ردت عليه بصوت ضعيف
انا بخير الحمد لله يا حبيبي ماتقلقش بس انا مستغربه انا جيت هنا ازاي
مش مهم ازاي المهم ان انتي دلوقتي معايا وفي أمان
ابتسمت حياه وتحدثت بصدق
انت وعدتني قبل كدا انك طول ما انت عايش هكون في أمان وهتحميني ربنا يخليك ليا
ابتسم لها جاسر وسألها باهتمام هل تشعر بوجود چرح في رأسها
هزت حياه رأسها ب لا
ابتسم لها جاسر وهو يشكر الله
نظرت حياه اليه بحب ولكنها صړخت ووقفت سريعا من علي فراش المستشفى عندما وجدت تظهر علي ملابس جاسر مكان جرحه
شعر جاسر بالقلق ونظر اليها بعدم فهم
اقترب حياه ووضعت يدها علي قلبه وهي تبكي من ڼزيف قلبه هذا
ابتسم لها جاسر واخذ يدها يقبلها وطمئنها انه بخير
لم تصمت حياه عن البكاء وطلبت منه ان يذهب معها الي غرفته حتى يأتي الطبيب ويرى جرحه
وافقها جاسر وذهب معها الي غرفته
ودخل اليه الطبيب وانتظرت حياه بالخارج
ذهبت اليها ندى و معها هيثم واقتربوا من
متابعة القراءة