عشقت رجل مجهول الهوية للمبدعة فاطمه عيد
الاسعاف خدتهم كلهم قعدت فريدة ع الكورنيش شويه وبعدها قامت مشيت
فريدة يااه يبنتى وحشتينا أوي البيت ناقصه كتير بغيابك والله
تسلم ي عم محمد أدم هنا
ايوا في أوضة المكتب فوق هروح أناديه حالا
لأ ي عم محمد انا هطلعله خليك انت مرتاح
ممكن أدخل
فريدة!
من أمتى وأنت بتحب الكتب وبتقرأ روايات كمان
أكيد مش عفريتى يعنى وحشتنى وكنت عاوزة أشوفك
بفرحة بجد يعنى سامحتينى
عاوز الصراحة
ايه مسمحتنيش!
أنا كنت طالعه من البيت علشان أشكرك ع الا انت عملته معايا ي أدم
بس!
لأ مش كدا وبس كمان لأني حسيت عاوزة أشوفك بس لما شفت الحاډثة الا في الطريق وأنا جاية قعدت وفكرت أدم أنا منكرش أني كنت شايفة في حاجه أتكسرت ما بنا كنت فكراك أناني مفهمتش إحساسك صح يمكن لأنى مش أم ومعرفش يعنى ايه إحساسي بالعجز قدام إبنى او بنتى بس انا انهارده لمست دا في موقف قدامي وقدرت موقفك
بإبتسامة وأنا كمان بحبك أووي أسفة ع الكلام الا قولتهولك دا بس لأنى كنت
عاوزة أشوف بيلا
بيلا! فريدة بلاش دلوقتي أنا خاېف يحصل زى المرة الا فاتت بيلا نفسيتها تعبت جدا
متخفش أنا متحمسة أنى أشوفها واتكلم معاها من وقت ما حكتلي عنها مش كنت متأكد اننا هنبقي صحاب
يبتسم أدم وياخدها ويروحوا أوضة بيلا في الاول خاڤت منها بيلا وحاولت تتجنبها بس مع التعود وحنية فريدة
واتصاحبوا وبقت بيلا تقوللها ي ماما فريدة
بيلا خطفت قلب فريده في وقت قصير جدا بطريقة كلامها الا أكبر من سنها وذكائها وروحها الحلوة اتفاجئت بخطها الجميل وخيالها الواسع في سرد القصة
وأسلوبها
قربوا من بعض جدا اليوم كله مع بعض تقبلت فريدة شكلها وكأنها ملاك وعلمتها أزاي تحب نفسها وشكلها لأنها فعلا تستاهل أنها تتحب حاولت فريدة مع أدم في طريقة يخرجوا فيها بيلا من الاوضه وفعلا بعد تفكير اكتشفوا طريقة اللبس المغلق مفيش أي مؤثرات ضوء ولا حرارة توصلها
بعد سنتين
سافروا أمريكا بعد ما دكتور كلمهم وقال أنه اخيرا اتوصل لمادة تشبه بالليزر تعالج التشوه دا وفعلا بعد مجموعه عمليات بيلا بدأ وضعها يتحسن وتشوف النور من تاني وبعد تلات سنين من العلاج تم شفائها ورجعوا مصر بس كانوا أربعة مش تلاتة بيلا وأدم وفريدة ويونس أدم الهلالي
تمت بفضل الله