رواية ايسل وخالد "نساء مقهورات" بقلم اسما السيد(كاملة)
المحتويات
الجد بمكر قائلا...والله كنت جاااي تشوفني برديك...في اوضه حفيدتي..قول كلام غير اجده وامسكه من تلابيبه..
وقال له حسك عينك اشوفك اهنه تاااااني والا....
امسكيها بسرعه أحسن تقع..وغمز لها..امام نظر الجد الذي ينظر پصدمه من بجاحته..نطره من يده وقال له اخرج بره ياوسخ...
جبر يلمك...
سرعااان ما نطقت أيسل مسرعه..حراااام عليك ياجدووو ليه كدا...
كادت ترد الا ان عصا الجد التي نزلت علي خالد جعلته يتركها مهرولا علي الدرج يتوعد لسيف بالهلاك...
والله لوريك ياسيف بس اما اطولك..
اطل عليه سيف قائلا..
تعيش وتاخد غيرها بقي....
نظر له پحده قائلا ماشي مسيرك تقع تحت ايدي
نظر لما في يدهم وجد نقوده...بين يديهم يتقاذفوهم كورق الكوتشينه...تحسر وقال...كويس انو طلع عنده ضمير وقسمهم..
نطق سيف بمرح من وراءه...قائلا...
اومال..كل الا الحرااام ياحبيبي.....العدل ثم العدل....
واثناء حديثه معه وجد هاتفه يرن برقم غريب..
تركك الاولاد ورد علي هاتفه...وسرعان ما تغيرت ملامحه ونظر بشرود وقال..حاضر مسافه الطريق واكون عندك
ذهب سيف الي المشفي مسررعا ليعلم ما يريده مراد منه..قلبه يغلي وبشده لا يعلم ماذا يحدث او سوف يحدث
سال علي غرفته
اقترب منه وقال له..مراد انا جيت...ايه اللي عمل فيك كدا....
نظر له مرااد بضعف وقال بضعف وصوت يكاد يسمع قائلا
كويس انك جيت دلوقت خلاص معدتش فيه باقيه..اسمعني كويس..وياليته لم يسمع..صډمه..صډمه..خطط ومؤامرات وۏجع اذاقه سنون وسنون..اقسم لمن كان السبب بالهلاك
ولادي.....ولادي ياخالد امانه برقبتك هسألك عليهم يوم الدين.
خلي أيسل تسامحني وقولها اني محبتش حد قدها..
وصعدت الروح لبارئها ....
تارك ورائه قلب يغلي من الۏجع.....والقهر...والظلم الذي عاشه هو وحبيبته لسنوووااات......
الفصل 22
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلم بعشقه لها واعترف لها اكتر من مره.. يرافقها كظلها تحب اهتمامه بها ولكن لم تستطع مبادلته وحبه فقلبها استوطنه اخر منذ زمن.. متأكده هي من انه حب من طرف واحد قلبها تتقافز دقاته للخروج حينما تراه ولكن لا فائده هي تعلم انها لا تعني له شئيا.. تكتم قهرها وهي تراه دائما بحوله الفتيات.. لا تعلم كيف تتحكم باعصابها وغيرتها حينما تراه ولكن كل ما تعرفه انها ستتمسك بكرامتها ولاخر نفس بها.
.. فان كان الحب سيذلها فبئسا لهذا الحب...
وليذهب الي الچحيم....
ستختار من يحبها ويفديها بروحه علي ان تعيش مذلوله لحبه طوال العمر ويضيع عمرها معه...
التفتت لاصدقائها قائله بمرح لهم بقولكو ايه
انا عاوزه اكل
انا جعاانه جدا... نظر لها سامر بحب قائلا.. بس كدا.. مرامتي... تأمر وانا انفذ.. نظرت له بنظره حنونه لحنانه الظاهر لها.. فهي قررت ستعطيه وتعطي لنفسها فرصه.. فالعمر يجري وهي تريد تأسيس عائله وتنجب الاطفال فان لم تكن له الحب يكفي الاحترااام بينهما وهي متأكده انها مع الوقت ستحبه من شده حبه لها....
الټفت لها سامر وقال ايه رايك اعزمك علي أكله جامده وغمز لها... وكأن القدر يخدمها فيما تفكر به.. اذن فلتمضي قدما ويذهب الحب الي الچحيم يكفي الموده والاحترام...
ذهبت معه بعدما استأذنو من الجميع وجلسوا بعيدا في طاوله بعيده نسبيا وفوجئت بسامر. يقووول..
مرااام.. انا بحبك وانتي عارفه من زمان من ايام الجامعه وانتي عارفه اني موقف حياتي علي قرارك اللي هتاخديه للمره الاخيره بعد كدا انا هنسحب من حياتك بهدوء واتمنالك حياه سعيده..
فكره ابتعاده وحدها اقلقتها واحسستها بالوحده من الان فهو لطالما كان بجانبها بأوقات فرحها وسعادتها وحزنها.. لم تنتظر.. نظرت له بحب قائله وانا موافقه ياسامر انا كمان ضيعت من عمري كتير انا موافقه اتجوزك من بكره..
هنا سحبها من يديها وخرجوا وقال لها....
مراام.... انا في حاجه عني لازم تعرفيها...
نظرت له بقلق قائله ايه ياسامر في ايه..
لمحت الحزن بعينيه حينما اخبرها بانه مريض بالقلب ويعاني من بعض المشاكل به ويعيش علي العلاج..
حينهااقتربت منه تمسح بيديها دمعه فرت منه وما زادها الامر الا اصرارا٠ ستتزوجه ولو توسل اليها أدم
طلبا للحب والزواج فمثل سااامر عمله نادره...صعب الحصول عليها..مسحت دمعته وقالت له وتفتكر يعني ان شويه تعب القلب بتاعك دا هيخليني ارجع في قراري انت مش عارف اني صعيديه ولا ايه...
وان كلمتي واحده...لمحت السعاده بعينيه وسرعان ما قالت ها مستنينك انت وعيلتك بكره ولا غيرت رأيك ياسموره...
نظر لها مره أخري واقترب قليلا...وقال..مراام حبيبتي..انتي واثقه من
متابعة القراءة