رواية مزدوجة(الفصل الثامن) بقلم إسماعيل موسي
مزدوجة
٨
فى غرفة كيان أقسمت ريهام على كل حرف أخبرت به اختها منذ اول لقاء وحتى الفراق ثم ما حدث بعد ذلك حتى انها قصت على كيان ما حدث اليوم فى شقة فهد
شافت ريهام الرسايل عند كيان وقعدت تبكىانا كنت فاكراه صادق وحبيته بجد
لكن لما حاول ياخدنى لمنطقه مش كويسه سبته وقطعت علاقتى بيه لحد ما تفاجأت انه جاى يخطبك
همست ريهام دا انسان خاېن وقذر وممكن يعمل اى حاجه
عنده حل لكل مشكله بيقع فيها
ارجوكى يا كيان متصدقيش على اختك حاجه وحشه والله العظيم مظلومه
لم يتأخر فهد اتصل بكيان كيان مرضتش تفاتحه فى حاجه قالتله كل حاجه قسمه ونصيب يا ريت تيجى تاخد الحاجه بتاعتك
زعق فهد فيه ايه
حصل حاجه
انت عارف عملت ايه وياريت تحترم نفسك وتيجى تاخد الحاجه بتاعتك انا خلاص فسخت الخطوبه
ريهام كانت بتسمع الكلام ومش مصدقه نفسها كيان طول عمرها صارمه
لكن حست ان ۏجعها خف حست ان كيان انتقمت ليها
قعدت على الأرض تبكى وتنوح
انهت كيان المكالمه واخدت ريهام فى حضنها متبكيش انا اسفه انى شككت فى كلامك
معاه صورى يا كيان بيهددنى بيها ممكن يبعتها لابونا او اخونا
متخفيش همست كيان انا هتصرف هتصرف وربتت على كتف رياهم برقه
مش هسمح لأى حاجه تأذيكى
همست ريهام انتى متعرفيش فهد يا كيان دا انسان قذر معندوش ضمير
ممكن يعمل اى حاجه علشان ينفذ رغبته
اسكتى صړخت كيان والله اقتله لو عمل حاجه
بعد نص ساعه من العياط هديت ريهام هنعمل ايه طيب
لكن دا مش بيسيب تليفونه خالص من ايده
ثم بعد ما عرف انك عارفه الحقيقه ازاى هيسمح انك تمسكى تليفونه
ابتسمت كيان هو ميعرفش انى عرفت حاجه لسه
ازاى سألت ريهام بغباء
استنى وهتشوفى دلوقتى كان فهد يواصل اتصاله بكيان لكن كيان مش راضيه ترد عليه
اخيرا بعد ما تعب من الاتصال ردت عليه عايز ايه صړخت كيان
قعدت كيان على الكرسى وبصت على ريهام
عايز تعرف عملت ايه
همس فهد بقلق ايوه
قالت كيان بلا مبلاه انا عرفت انك تعرف بنات غيرى
نسونجى يعنى
تنهد فهد بارتياح مين قال كده
اخترعت كيان اى اسم متأكده ان فهد مش هيفتكره
كدابه صړخ فهد دى وأحده مدسوسه عليه انا بحبك وعمرى ما حبيت غيرك
همست كيان بجد بتحبنى
يعنى متعرفش حد غيرى
اقسم فهد انه ميعرفش حد غيرها
ايه مسامحانى خلاص
أطلقت كيان ابتسامه لسه لحد ما اتأكد انك صادق وغمزت لريهام بعينها