رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الثاني عشر12)

موقع أيام نيوز

ياندى!
همست
بنبرة حزينة يتخللها شهقات من البكاء مفيش...
واندفعت صوب باب شقتها تدلف سريعا وتختبئ باحدى الغرف تبكي باڼهيار..
رمقه مالك تفهام قائلا هو انا عملت حاجة يا فارس!.
هز رأسه نافيا وهو يقول بتفكير علميا انت معملتش اي حاجة عمليا فانت وقعتك سودة ومهببة علشان الستات دول نكديين.
ه مالك بقوة في ذراعه قائلا ده وقته هزارك يا بارد.
ضغط فارس على زر المصعد قائلا بلامبالاة ياعم سيبك يالا ننزل واطقطقلك تك.
راقب لوحة الشاشة الإلكترونية التي يظهر عليها ارقام الطوابق باهتمام انتظر رد مالك ولكن لا فائدة فالټفت قائلا بتعجب مالك مسهم على شقتك كده ليه!.
مالك وهو يدلف لشقته انزل انت هاشوف ندى الاول وبعدين انزلك.
اغلق الباب في وجهه تزامنا مع وصول المصعد فاستقله فارس وهو يقول بسخرية مقلدا صديقه هاشوف ندى الاول ابقى خليها تتطقطقلك هي تك عيل بارد قفل في وشي الباب.
وصل الى شقته ودلف وهو يلعن والد خديجة وخديجة ومالك ايضا افسدوا عليه اهم طقس من طقوسه الصباحي الا وهو كوب القهوة الساخن..
_ انت كنت فين يا فارس!.
انتفض للخلف بړعب قائلا اوبااا طنط ماجي !.
ماجى بتعجب اه طنط ماجى اللي جت ولقت باب شقتك مفتوح وحضرتك مش موجود.
أشار الى الاعلى قائلا بتوتر اصل يعني كنت فوق علشان جارتي كان عندها مشكلة فطلعت جري على الصړيخ.
ماجي بقلق وهي كويسة يابني!
هز رأسه ليقول بنفس التوتر بصوته اه الحمد لله خير يا طنط حضرتك جاية ليه!.
عقدت حاجبيها قائلة تنكار جايه ليه ! دي مقابلتك ليا.
نهض فارس قائلا بأسف معلش بقى اصل اټخضيت لما لقيتك موجودة ثواني نعمل فنجانين قهوة ونيجي نتكلم.
جلست باريحية ثم قالت ماشي متتأخرش.
دلف الى مطبخه ثم اخرج هاتفهه بتوتر قائلا برجاء يارب متنزلش يا مالك يارب الحق اتصل بيك!..
بشقة مالك
جلس بجانبها فوق حافة الفراش قائلا بقلق هو انا عملت حاجة ضايقتك.
هزت رأسها بنفي وهي تضع وجهها بكلتا يداها اكتفت بتلك الحركة ولم تتفوه بأي حديث مد يديه ثم ازاح حجابها بعيدا عن رأسها فتناثرت خصلات شعرها على وجهها حاول ابعاده عن وجهها وهو يهمس ندى في ايه قلقتيني.
لم ت عنها اي أجابة فابعد يديها بقوة عنها ثم مد اطراف اصابعه يرفع وجهها وهو يقول في ايه ليه العياط ده كله.
هتفت بضعف وحزن علشان الدنيا دي مش مريحة حد انا اهو يتيمة الاب وبتعذب نفسيا بسبب كده وخديجة دي اهو عندها اب ومينفعش يتقال عليه اب انا زعلانة عليها وعليا.
زم تاه بضيق ليقول بهدوء ربنا مبيعملش حاجة وحشة في حد افتكري كده كويس.
هزت رأسها تسلام وهي تمسح دموعها بكف يديها كالاطفال صح بس ربنا يهديه لان حرام اي بنت بتشوف ابوها سند ليها وخديجة دي حسيت انها معندهاش سند زي.
اقترب منها قائلا بعتاب ايه ده يعني انا مش سند.
سكتت ولم تتحدث فعاد هو حديثه ولم يتخلى عن العتاب به يعني انا مش سند.
عادت دموعها تأخذ مجراها فوق صفحات وجهها قائلة مبحبش اتعلق بحد بسرعة علشان متكسرش بعد كده.
مسح دموعها برقة ليقول كده انتي بتزعليني على فكرة .
استكانت داخل أحضانه وأغلقت عيناها تستمع بذلك الدفئ الذي شعرت به بنبرة صوته اما هو ف لوهلة نسي اتفاق رأفت وسبب زواجه بها تجرأت وتحدثت بما تشعر به فقالت بخجل يعني انت هاتوعدني ان عمرك ما تسيبني ابدا.
رفعت وجهها ترمقه بأمل وقبل ان يتحدث كان هاتفهه يصدح بالنغمة المخصصة له وكأنه ينقذه من
وعدا أخر مخالف تماما
تم نسخ الرابط