أسيرة ظنونه ايميي
المحتويات
كلمات نادين قائلة
انا لازم اخليه يوافق علي جوازنا وزاي مكان جدو مفتاح المرة الاولي هيكون برضه مفتاح المرة التانية لازم بالورقة اللى معايا وهي اسم السيوفي اللي اهم عنده من اى حاجة وايه احسن من بنت ماهر السيوفي وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر
التفتت الي والدتها و عينيها
نهضت ثريا تتقدم اليها تبتسم هي الاخري بنصرقأئلة
ايوه كده بدأتي تفكرى صح بس لازم متتوقعيشاي حاجة بالساهل
ابتسمت نادين بفرحة تهز رأسها بالموافقة قائلة بهمس
يبقي مش لازم اضيع وقت وابدء فورا وطبعا انا الكسبانةاسرعت شهيرة بالنهوض سريعا هي الاخري محاولة تهدئة ڠضب ابنها
استني بس يا سيف الكلام ميبقاش كده ولا جدك يقصد كده ولا يا يا عاصم يابني
اعتقد كلام جدي واضح ليكمل حديثه الكثير
السنة المالية لشركة السنة ازاي في سنة واحدة الشركة متاخدش واحدة من 13 ليلتفت الي صلاح الجالس بتوتر يكمل تقدر تفهمني ده حصل ازاي يا صلاح بيهجلست فجر امام الطاولة بالمطبخ بطعامها بشرود تتذكر ذلك اللقاء بابن عمها وما نتج عنه فهي منذ علمها بعودته المنتظرةكانت ترسم الف سيناريو وسيناريو للقاءها به في مخيلتها
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
انتي عارفة اوامر عبد الحميد بيه
اسرعت صفية بالقول سريعا
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة
التفتت الي والدتها و عينيها
ايه رأيك يا ماما مش كلامي صح
نهضت ثريا تتقدم اليها تبتسم هي الاخري بنصرقأئلة
ايوه كده بدأتي تفكرى صح بس لازم متتوقعيشاي حاجة بالساهل
ابتسمت نادين بفرحة تهز رأسها بالموافقة قائلة بهمس
يبقي مش لازم اضيع وقت وابدء فورا وطبعا انا الكسبانةجلست نادين بجوار والدتها بداخل غرفة الاخيرة لتحدثها والدتها محاولة منها لتهدئة
اهدي يا نادين يا حبيبتي ماهو مش ممكن كل حاجة هتتصلح بين يوم وليلة
نهضت نادين تدور في ارجاء الغرفة قائلة پغضب
انتي شوفتي كان بيكلمني وبتعامل معايا ازاي من ساعة ما وصل تنهدت ثريا بحيرة قائلة
ماهو اكيد يا نادين يا حبيبتي هو لسه مش ناسي اللي حصل
متفكريش انك بسهولة هترجعي اللي كان وخصوصا بعد طلاقك يعني بلاش مش هتقوليله يلا نرجع اللي كان هيسامح ويقولك موافق يلا بينا
التفتت اليها نادين تنظر اليها بحدة لتسرع ثريا تقول بتوتر
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر بسعد الشاذلي وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها
نظرت اليها نادين قائلة
طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل معاه سنة وارجع للقصر ده تاني
الفصل الرابع عشر
فجر تحاول النوم ولا تريد مواجهة اخرى فيكفيها ما شاهدته وعدم اكتراث اليوم لذا لا قدرة لها
زفرت ترفع راسها
لكنها سمعت صوت الباب يفتح بهدوءفاسرعت سريعا تتظاهر بالنوم تستمع الى صوت فاخدت تحاول تهدئة قلبها السريع حتى لا ينعرف امرها امامه لكنه لم يتوقف كثيرا امامها تسمعه ثم صوت الخزانة فحاولت استدعاء النوم اليها فاخذت تعد الارقام بصوت هامس فى محاولة منها لنوم لتستمر بالعد وماان وصلت الى الالف
حتى شهقت فزعة وهى تسمع همسه الاجش
مانمتيش ليه وايه اللى مسهرك لحد دلوقتى
التفتت اليه تراه لتتسع عينيها قائلة بتلعثم
اصل انا.... خفت.... وانا برتاح هنا
ماان اتمت حديثها حتى نهض قائلة بتلعثم
توقف عاصم
هنا هتكونى مرتاحة
لدقائق هامسا
ده مكانك انتى انا هناك من هنا ورايح اتفقنا
فجر بهمس
اتفقنا
ابتسم جدا وهو يرى موافقتها السريعة
اول مرة توافقينى على حاجة بسرعة كده ليتكلم قائلا بعد صمت طويلا اخذ يحاول الحديث فيه اكثر من مرة ليقول اخيرا بتردد
فجر انا مش متعود اعتذر لحد علشان كده هتلاقينى مش عارف اوصلك اعتذارى ليكى ازاى بس انا فعلا اسف على كل كلمة قلتها او اى فكرة اخدتها عنك من غير ما افكر او ادور على حقيقتها انا اسف يافجر ومستعد لاى طلب يرضيكى
اتسعت عينيها بدهشة
يعنى انت صدقت كلامى معاك الصبح طب ليه ماقلتش حاجة وقتها
قال عاصم
اليه قائلا وهو زعلان من اللي حصل
عارف انك ليكى حق تستغربى كلامى بس مكنش ينفع اتكلم فى اى حاجة الا لما ده الاول
هتفت فجر بفرحة
يعنى انت اللى عملت فيه كده احسن يستاهل
اتسعت عين عاصم من رؤيته لفرحتها العظيمة لما حدث لسيف انه لم يستمع اليها
تنحنحت لدى ملاحظتها لنظرته تلك اليها
من تصرفها الطفولى هذا امامه تهمس
اسفة بس مقدرتش ادارى فرحتى متعرفش اد ايه انا فرحانة فيه
ابتسم لها تطل من عينيه نظرة حنان قائلا برقة
وانا مش عاوزك تداريها كل اللى انتى عوزة تعمليه اعمليه براحتك
اخفضت فجر رأسها تبتسم بخجل
انا هروح.. انام.... الوقت اتاخر
ذهب عاصم الي الخرج قائلا
تصبحى على خير يا فجر
ليتركها ويتجه
تنظر عدة لحظات اخرى تسرع اليه قائلة
اخذت فجر واقفة لبرهة وعند تيقنهاباستغراب من تصرفه هذا
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
توقف ودلف لغرفته.
بصمت كطفل صغير.
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار .
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
تنظر للسماء .
نظرت للأسفل لتجد رعد.
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
نزلتبرقه قائله بابتسامه
عز كان فرحان من قلبه انها وافقت كصديق هو مش محتاج اكتر
فى مقر شركة السيوفى فى مدينة نيويورك
جلست هناك تنظر الى تلك الصور والتى ارسلت اليها فى مظروف يسلم اليها شخصيا مع كل صورة تمر امام عينيها پغضب وغيرة وهى تراه تلك الفتاة الصغيرة بفستان زفافها و ملامحها الجميلة كشمس لكنها تجاهلت كل هذا لترتكز عينيها هو لاترى شيئقد بات يقلق بتصرفاتها المريبه ماذا جد بالأمر هكذا !!! و هي تنظر إليه و أعينها تذرف دموع.. و لحزنها من شقيقته القويه كما يدعي ...
يعلم جيدا كلماته و أنها لن تفعل ما يغضبه من أجل حبها لأخيها ...
انتفضت من نومتها المتكوره أعلي الفراش .. و هي تستمع إلي صړاخ قوي أمام أعينها ... اړتعبت لتضيئ الاباجوره و تنظر لتجده نائم پخوف !!!!
فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! جداااا يا ماما انا مش عوزاكى تقلقى عليا ابدا
تنهدت عواطف قائلة
ربنا يسعدك يا بنتى
مانا ان اتمت جملتها حتى صفية الغرفة تهتف بسعادة
المصممة وصلت ومعاها الفستان علشان تساعدك
ثم التفتت الى الباب المفتوح تهتف
اتفضلى يامدام كارول .شهيرة بغيظ وڠضب تنظر الي زوجها الذي اشار اليها بالاستجابة الي كلمات والدها لتخرج من الغرفة بخطوات غاضبة سريعة ابنتها هنا دون تردد
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططهبعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى
تتحدث يعني ايه يعني ي.... انتى مش كنتى متفقه معايا.
تجلس و تنظر إلي الشاشه التلفاز بهدوء ..
بابتسامه سريعه له وخاڤت ظنا منها أنه
لم تهتم لكلماتهم و الحقيقي
تحاول استعاده الطمنينه واسكات صوت القلق من عقلها لكن بلا فائده !
حاولت سمر ان تهدا اسيف ولكن قد بدأت بالقلق وتوترت
.. واحد فقط من حالتها لتنتفض ندي مسرعه راكضه لكن
لن يتمم تلك الزيجه !! فمن الواضح ان حالتها ترتبط بقلقها من
شقيقها ... لكن ان ذهبت الي فهد بهدوء كعادته الراقيه .. وانها هدأت منذ ايام
حين تحدث اليها أمام العائله باكملها غيرت وجهتها علي الفور وركضت الي الاعلي وهي تقنع حالها بانها
تفعل الصواب لجميع الاطراف فاخيها الحكيم سوف يفهم الامر افضل من زوجها العصبي الذي يخشي مرور الهواء بجانب شقيقته !!
ليفتح لها ومن الواضح انه .. صمتت وكادت تعود من حيث اتت لكن نبرته الهادئه المتسائله قال وقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك مش صح... حقك عندى.. وكل حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
كان يسمع لها وهو يحاول السيطره على حاله كى لا وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه... تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها
وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش
هتجيب سيرته تانى
نسمعها علشان نبعد عن بعض اكتر بس خلاص يا حاتم
متابعة القراءة