الرغبة في قټله وأبتسم ومد يده ليصافحه قائلا ازيك يا ادهم بيه
فتنهد ادهم ثم صافحه قائلا الحمد لله وانت عامل ايه
خالد تمام والحمد لله
فنظر ادهم الى الهام واستطرد مريم قالتلي انكوا قررتوا تتجوزوا الف مبروك
الهام متشكره حضرتك
ثم جلسوا معا يتناولون الغداء ويتبادلون اطراف الحديث وخلال ذلك الوقت استبعد ادهم فكرة الغيرة على مريم من خالد لانه رأى كم يحب الهام وكم هي
تحبه كما ان ما قالته له مريم في الصباح بشأن خالد وانه وقف الى جانبها وجانب ابنها واعتنائه بهما كثيرا لذا استغل ذهاب مريم والهام الى الحمام وقال لو عايز اي مساعدة علشان ترجع تأسس شركتك هنا فانا هساعدك وهعدعمك في اي وقت
فنظر خالد اليه بغرابة ثم ابتسم قائلا ادهم عزام السيوفي عايز يساعد خالد نجم مش انت اللي لغيت الشراكة اللي كانت بينا بسبب مسائل شخصية ايه اللي غير تفكيرك دلوقتي
فقال ادهم بجدية بص يا خالد انا راجل مابحبش اللف والدوران ومبحبش الكدب ابدا علشان كدا هخش في الموضوع على طول ايوا انا لغيت الشراكة بسبب علاقتك انت ومريم ومكنتش عايزها تقابلك تاني لاني بغير عليها من نسمة الهوا ودا لاني بحبها اكتر من روحي بس كمان انا بثق فيها وبحترم قراراتها وهي حكتلي عن جدعنتك معاها وازاي وقفت جنبها وساعدتها وخليت بالك منها ومن ابني كل السنين اللي فاتت علشان كدا انا عايز اشكرك جايز كلمتك وحش لما كنا في نيويورك بس انا كنت في حالة فوضى وقتها وعايز اعتذر منك وبتمنى انك تقبل اعتذاري
فابتسم خالد قائلا مفيش داعي أنك تعتذر مني لاني عارف انت عملت كدا ليه وكمان مقدر موقفك وان من حقك تغير على مراتك لانها جوهرة وعمرك ما هتلاقي وحده وفية ومخلصة وبتحبك زيها اما بالنسبة لموضوع مساعدتك ليا فانا بشكرك جدا على العرض بس اعذرني لاني عايز اعتمد على نفسي وارجع أسس شركتي على مهلي زي ما عملت قبل كدا بس لو حضرتك عايز نرجع نفكر في موضوع الشراكة اللي بينا فانا معنديش مشكلة ابدع
ابتسم ادهم واردف يبقى انا العائلة انتظرت مريم حتى يصعدا الى غرفتهما لتزف له ذلك الخبر المفرح فتوجهت نحوه واخذت سترته قائلة ادهم انا عايزه اقولك حاجة
فنظر إليها وقال قولي يا حبيبتي
فقالت وهي تعلق سترته في الخزانة ادهم انا انا حامل
قالت ذلك والتفتت اليه فابتسم ابتسامة عريضة وضحك قائلا بجد يا مريم !
هزت رأسها بالموافقة وهي تبتسم واردفت ايوا انا حامل بقالي شهرين
قال ذلك وابعدها عنه قليلا جدا لانه كان مع زوجته في كل مرحلة من مراحل حملها هذه المرة اما خالد والهام فقد تزوجا اخيرا وعاشا في منزل عائلة اهل خالد الذي تركه له والده الراحل وهكذا انتهت الحكاية بنهاية سعيدة تخبرنا ان العشق والهوى يتغلبان دائما على كل الصعاب
النهاية