رواية "معاناة مليكه" ( الجزء الاخير )بقلم ملك شريف
المحتويات
كونتش متأكدة واتأكدت مؤخرا.
أردف بهدوء..ما علينا قوليلى عايزة جوازنا يبقى امتى.
اردفت بتفكير..بعد اسبوع شهر مناسب.
أردف بنفى..لأ ده كتير بعد اسبوع احسن.
بس ده بسرعة اوى.
مش بسرعة ما تقلقيش انا هعمل كل حاجة بسرعة هما صح ريماس وسليم هيتجوزو معانا.
اردفت بنفى..لأ هى قالتلى أن سليم اتناقش معاها فى الموضوع وأنهم هيخدوا شوية علشان يخدوا على بعض اكتر.
اومائت بالموافقة وجلسوا يدردشون فى التجهيزات.
صباحا فى إسطنبول بعد عودتهم من بودروماستيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت تشيرت بحمالة عريضة ابيض وجيب شورت ذهبى بيلمع وصندل فضى وبعض الميكاب ودلفت للأسفل والقت عليهم تحية الصباح وجلست واردفت بهدوء..
سعد سليم وريماس بسمعاهم هذا الخبر وهنئوهم ثم اردف سليم بمشاكسة لمراد..ايه مارو مستعجل على الجواز ليه.
مراد بغيظ..انت ياض بطل استظراف.
اردفت روما بملل..ينفع تهدى انت وهو خلينى اتكلم مع مليكة شوية.
صمت الاثنين وأردفت روما بحماس..خلينا نجيب الفستان انهاردة.
أردفت مليكة بنفى..لأ مش انهاردة علشان الاستاذ مارو عايزنا انهاردة نجيب انقى طقم الماس علشان الجواز.
انتو وانا هجيب انا وسولى الفستان اللى هحضر بيه فرحك.
اومائت بالموافقة واردف سليم بتسأول لمليكة..على كده يا مليكة هتعملى حنة زى العادات المصرية وكده.
اردفت بنفى..لأ انا هعمل التاتو وبس.
ثم أكملت بمكر..وقبل الجواز بيوم انا وروما هنقعد فى الاوتيل لوحدنا من غيركم علشان هنعمل حفلة صغننة هتبقى بنات بس يعنى مش عايزين نشوفكم.
مليكة ببرود..بقولك عايزين نحتفل لوحدنا ما تبقاش بارد.
جز على أسنانه واردف بغيظ..ماشى يا مليكة اعملى اللى عايزه.
روما بتسأول..هتعملوا الفرح فين.
مليكة بهدوء..هنعملوا فى بودروم.
اردف سليم بتساؤل..طب وشهر العسل فين وهتقعدوا قد ايه.
مراد بهدوء..مليكة طلبت نعملوا فى باريس وفى انجلترا يعنى الاسبوع الاول فى باريس والتانى فى انجلترا.
قطع حديثهم صوت طرق على باب القصر نهضت مليكة لترى من فتحت الباب وجدت فتاة لا تعرف من هى اردفت بتسأول..انتى مين
الفتاة بهدوء..انا بنت عمتك ماجدة وابوكى يوسف.
مليكة پصدمة..ايه.
جاء الجميع ليرون من على الباب واردفت روما ل مليكة بتسأول..مين دى يا مليكة.
كانت تنظر للفتاة پصدمة وغير قادرة على الكلام لذا اردفت الفتاة بهدوء..انا مريم بنت عمة مليكة اللى هى ماجدة وابقى بنت ابوها يوسف.
رفعت مريم حاجبيها بسخرية واردفت ببرود..عادى اتعالجت وقدرت تخلف مش حكايه يعنى.
مليكة بحدة..بقولك ايه بتاعة انتى الدكتور قال إن من المستحيل أنها تخلف ولو جاية علشان تنصبى عليا يبقى احسنلك تخفى من وشى بدل ما ابلغ عنك.
أردف مراد بهدوء..استنى بس يا مليكة.
ثم أكمل موجه حديثه لمريم..فين اللى يثبت انك بنتهم.
أخرجت مريم ورقة ووضعتها أمام أعينهم وأردفت ببرود..دى تحاليل بتثبت انى بنتهم.
انتشل سليم منها الورقة ووجد بالفعل أنها على حق ثم اردف بأستنكار..واحنا ايه اللى يضمنلنا ان دى تحاليل مش مضړوبة.
ثم جذبها پعنف من يدها وادخلها واغلق الباب واردف بمكر..لأ من تبقى هنا لحد ما نتأكد فعلا من الكلام ده.
شعرت بريبة من حديثه واردفت بقوة..هتشوف انى على حق.
انتشل مراد من يدها الحقيبة وافرغ محتوايتها على الكرسي ورأى بعض من الميكاب وهاتفها ثم امسك بهاتفها واردف بهدوء..التليفون ده هيفضل معايا ومش هتاخديه ومش هتطلعى من هنا من غير ما نتأكد.
اردفت پغضب وصوت عالى..انت ازاى تخود شنطتى وتفتش بيها بالشكل ده انت مچنون.
أردفت مليكة بأنفعال..انتى يا بتاعة صوتك ما يعلاش فى بيتى انتى فاهمة مش انتى زفت اختى يبقى اترزعى هنا لحد ما نخلص من الحوار ده.
أمسكت ريماس بيدها وسحبتها للأعلى وجاء الجميع خلفها ثم وضعت ريماس مريم فى غرفة وأغلقت عليها تحت صرخات مريم واردفت ريماس ببرود..اتنيلى هنا لحد ما نخلص المشوار اللى ورانا.
ثم أكملت حديثها لمليكة..يلا يا مليكة روحى على مشوارك وما تعطليش نفسك وانا وسليم هنفضل هنا وهبقى اجيب فستانى بعدين.
اومائت بالموافقة وأمسك مراد بيدها وغادرو.
مساء فى اسطنبول...جاء مراد ومليكة من ازمير لأنهم اشتروا طقم الالماس من هناك ودلفت لغرفتها واخدت شاور وارتدت فستان تايجر حمالة عريضة لحد الركبة وصندل اسود بكعب عالي ورفيع ودلفت للأسفل وكانت تفكر بموضوع هذه الفتاة قطع تفكيرها صوت سليم بتسأول..هتعملى ايه مع البنت دى يا مليكة.
مليكة بحيرة..مش عارفه بس لازم اخودها دلوقتى ونروح نعمل تحليل DNA علشان اتأكد.
ريماس بتسأول..طب لو طلعت اختك فعلا هنعملى ايه.
رفعت كتفيها بعدم المعرفة واردفت بخفوت..بس دى لو كانت اختى كان يوسف قالى لما روحت له السچن أو كان كتبلى فى الرسالة وكمان كان يقولى أن ليها ورث.
مراد بشك..البنت دى انا حاسس انها بتعمل كده علشان تاخود فلوس أو حاجة مش حاسس انها اختك.
مليكة بضيق..انا هجيبلها اكل وهطلع اتكلم معاها.
بالفعل ذهبت مليكة واحضرت لها صينية الطعام وصعدت للأعلى وفتحت الباب ثم اردفت مريم بسخرية..لسه فاكرين تسألوا عليا.
وضعت مليكة صينية الطعام پعنف على الطاولة وانتفضت مريم من فعلتها ثم اردفت مليكة بخنقة..بقولك يا بتاعة انتى قوليلى طالما انتى بنتهم ليه ما حدش جاب فى سيرتك.
مريم ببرود..كانوا بيحبونى وخايفين عليا علشان كده مش جابوا سيرة لحد.
اردفت بأستنكار..خايفين عليكى منى يعنى.
هزت راسها ببرود ثم أردفت مليكة بسخرية..والله يعنى يوسف كان بېخاف عليكى وكان بيحبك هو الحقيقة اللى ما تعرفيهوش أن يوسف ما بيحبش البنات يا بتاعة انتى.
فكرت يديها بتوتر ثم أردفت مليكة بنبرة مخيفة..اطفحى بسرعة علشان نروح نعمل تحليل DNA ونخلص من الحوار ده ولو طلع كلامك كدب هندمك على كدبك ده.
شرعت فى تناول الطعام بسرعة ونهضت معها لفعل التحليل واخبرهم الدكتور أنهم سيرسلون لهم التقارير فى السادسة مساء.
فى الصباح استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت بنطلون بيج وبدى اسود وجاكيت بيج وحذاء باللون الاسود وشنطة باللون البيج ودلفت للأسفل واردفت للخادمة بأن تجهز صينية الافطار وتعطيها ل مريم ثم ذهبت وجلست على مائدة الإفطار والقت تحية الصباح وكانت ممسكة بالتوست وشاردة أردف مراد بهدوء..لسه بتفكرى في موضوع البنت دى يا مليكة.
مليكة بخفوت..ايوا
لسه بفكر مش قادرة أشيل الموضوع من دماغى.
ثم تركت التوست ونهضت واردفت بهدوء..انا شبعت.
اردفت ريماس بأستنكار..انتى ما اكلتيش حاجة أصلا.
ماليش نفس يا روما.
أنهت حديثها وتركتهم وجلست بحديقة القصر ثم أردف سليم بخفوت لهم..شكلها مش هتهدى إلا لما تتأكد.
الساعة السادسة مساء فى اسطنبول...جاءت التحاليل وامسكت مليكة التحاليل وفتحتها بتوتر ونظرت للتحاليل پصدمة وأردفت بأستنكار..كلامها طلع صح ازاى ده.
أردفت مريم ببرود..مش قولتلك.
اردفت مليكة بنفاذ صبر..اه يعنى انتى عايزة ايه بظبط.
مريم بهدوء..عايزة حقى فى الورث.
رفعت مليكة حاجبيها بسخرية واردفت ببرود..حق ايه يا بتاعة انتى يوسف قبل ما ېموت كتبلى كل حاجة بأسمى ومكتبش ليكى حاجة انتى اخرك معايا فيلا صغيرة على قدك وشغلانة محترمة تعيشك فى نعيم وبس ومالكيش حاجة عندى انتى تحمدى ربنا انى هجيبلك فيلا ما تحلميش تقعدى فيها أصلا.
مريم بصوت عالى..يعنى ايه الكلام ده يعنى مش هاخد حقى.
اقتربت منها ريماس مسرعة وامسكت بشعرها بقوة واردفت پغضب..صوتك ما يعلاش على اختى
متابعة القراءة