روايه امل الحياة "حياه وكريم" ( كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
و دموعانت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضباللي سمعتيه يا رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي و ياخدك مني
رندابس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمدلحد ما نخلص دراسه و اكون نفسي و بعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
رندا بتفكير و هي بتاخد نفس عميقتمام انا موافقه
خدها و راحوا عند المأذون و تم عقد قران رندا و احمد
مشي المأذون و اصحاب احمد و مفضلش غير احمد و رندا في الشقه
رندا و هي بتتجول
في الشقه باعجابحلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها
احمد بأبتسامةلا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل ايديها و اتكلم بهمسبحبك
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه
احمد بحنانمټخافيش طول ما انا معاكي
قال كلامه اتكلم بحنان و هو بيرجع خصله شارده من شعرها ورا أذنهاانتي خاېفه ليه كدا
رندا بخجل و خوف خرجت الكلام منها بصعوبه انا عايزه اروح
احمد بأبتسامهنروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
رندااحمد أنا بحبك
احمد بتوهانامممم
رندامش هنروح انا اتأخرت اوي
رندا بخجللا معلش ادخل انت الاول
احمد بأبتسامه على خجلهاحاضر
قام دخل الحمام و هي لبست هدومها
سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبياحبيبي الباب بيخبط
لبست رندا طرحتها ولفتها بعشوائية و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و ړعب و قلبها كان شبه بيقف من خۏفها يلهوي بابا
يا ترى روان ناويه لحياة على ايه و ايه اللي هيحصل مع رندا اخت كريم
بصيت من العين السحريه مره تانيه پخوف و نفسها تكون شافت غلط الړعب زاد في قلبها اكتر لما لاقيت مجدي واقف بيرن الجرس بضيق
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتماسك
دخلت بسرعه الاوضه و هي في قمه الړعب لاقيت احمد خارج من الحمام وراحت عنده و اتكلمت بړعب و صوت مرتعش..بابا بابا على الباب !!!!!!!!
اتنهد پغضب و سابها و خرج بصيت لطيفه پخوف و جريت تدخل الحمام پخوف قعدت على البانيو و هي حاطه ايديها على قلبها بړعب و بتتخيل كذا سناريوا و كلهم اپشع من بعض.
لبس احمد قميصه و خد نفس عميق و هو بيطلع فيه كل خوفه و توتره و فتح الباب.
مجدي باستغراب ..احمد !هو مش انت زميل رندا بنتي في الكليه
احمد حاول يتماسك قدامه عشان ميشكش فيه..ايوا انا هو
حضرتك هنا ليه !!
مجدي بهدوء..كنت جاي لواحد صاحبي ساكن في الشقه دي بس انا مشفتهوش من زمان و جاي من غير معياد
احمد ببأبتسامه و هو بيتنهد براحه كبيره..ااه لا الشقه دي بتاعتي هو اكيد عزل من هنا حضرتك بتقول انك مزرتهوش من زمان ممكن تسأل البواب عليه احتمال يبقى عارف راح فين
مجدي باستغراب ..الشقه دي بتاعتك ازاي على حد علمي انك دخلك متقدرش بيه تجيب شقه فخمه زي دي انت كنت قايل انك شغال جرسون في مطعم باين و انت جاي تطلب رندا
هو مرتبات المطاعم بتجيب شقه زي دي غريبه!!!!!!!
احمد حس انه قاصد يهينه... و يعرفه ان ميستاهلش رندا زي ما ديما بيعمل و بيحسسه لما راح يطلبها انه بص لمستوى اكبر بكتير من مستواه بصله پغضب و حده
مجدي باستغراب من نظراته اتكلم ببعض الحده..هو فيه حاجه
حاول يتماسك قدامه و ميبينش غضبه منه اتكلم و هو بيبتسم ابتسامه صفره بيحاول يداري فيها غضبه..انا مأجر الشقه دي انا و واحد صاحبي هو ساكن معايا هنا
مجدي بهدوء..اااه قول كدا بقى على العموم انا سعيد اني شوفتك يا احمد و مبروك عليك الشقه عقبال العروسه اللي من نفس مكانتك هااا يا احمد من نفس مكانتك يحبيبي و خليك ديما فاكر ان اللي يبص لفوق رقبته بتوجعه و بيقع... مع السلامه
مجدي قال كلامه و مشي بتعالي و احمد بص لطيفه پغضب مفرط و توعد لاقى نفسه بيرزع... الباب پغضب
دخل الاوضه ملاقش رندا راح ناحيه الحمام و خبط على الباب و هو بيتنهد پغضب..رندا افتحي خلاص مشي
رندا كانت قاعدة و حاطه راسها بين ايديها و دموعها على خدها اول اما سمعته حسيت ان روحها رجعلتها و كأن فيه حجر على قلبها و بمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال
خرجت بسرعه و بعض الخۏف..كان كان عايز ايه عرف اني هنا
احمد بهدوء و هو بيمسك معصم ايديها و بيحطها على صدره و بيتكلم ببعض الهدوء و الحنان..اهدي يا رندا
يعني لو عرف انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا و هي بتتنهد براحه و بتتكلم بصوت منخفض و هي حاسه انها لسه خاېفه..معاك حق دا كان زمانه دخل و مو..تني...طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء ..اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب..رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه..مالك يا احمد هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه..مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناه.
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته و حطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها...
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم مسحت دموعها و اتكلمت بقوه و هي بتحاول تهدي نفسها..احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة
عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني و عمره ما هيأذيني... هو بس اكيد مضايق من اللي حصل و من موضوع بابا اللي جيه و ممكن لسه متوتر و لا حاجه اكيد كدا
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض
رندا بحنان..مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده..قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح.
هزيت راسها بهدوء و دموع..بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها..انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل.
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع
..الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه
فكي بقى و بطلي عياط
وهي بتتكلم بشهقات..بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك
اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها..اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه
بصتله بانتباه و تساؤل..من ايه
احمد بهدوء..خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله خالص
بصتله ببأبتسامه وهي بتبص للارض بخجل..احمد بلع ريقه واتكلم بهمس..ابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكلية
هزت راسها بخجل وقالتحاضر
في المستشفى..كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و هو نفسه يدخل يو..لع... فيه
فردوس بهدوء و هي بتظبط ملابس حياة
..الدكتور قال هيبعت ممرضه تتطمن عليكي قبل ما تخرجي مش عارفه اتأخرت كدا ليه احنا عايزين نمشي
ما تروح تشوفها كدا يا كريم
كريم كان شارد في حياة في كل تفصيله فيها حركتها و برغم من وشها الشاحب الا انها لسه محافظه على جمالها بنفس الدرجه
اد ايه جميلة و بريئه!!!!
و برغم من انها نفس عمر روان الا انها باينه اصغر بكتير و ملامحها طفوليه اكتر يمكن عشان كدا هو كان ديما بيشوفها اخت صغيره او بنته بس من ساعه ما اتجوزها و هو بقى يشوفها من منظور تاني من منظور مراته اللي نفسه ديما ياخدها في عالمه هو و بس
و اللي نفسه في كل دقيقه يثبت ملكيته ليها و هو شايف ان كلها ملكه اقسم جواه انه عمره ما هيسبها و لا يسيب ابنه لغيره يربيه حتى لو هيقف قصاد العالم كله و اولهم والده
فردوس بصتله باستغراب من نظراته لحياة اللي كانت مش مفهمومه بالنسبالها اتكلمت بصوت عالي نسبيا
..كريم كريم
كريم فاق من شروده و هو بيبص لفردوس بانتباه
..بتقولي حاجه يا مرات عمي
فردوس باستغراب اتكلمت ببعض الحده
..بقول حاجه!!!!!
بقولك قوم شوف الممرضه اتأخرت ليه
كملت بسخرية
..و لا اقولك متتعبش نفسك انا هخرج لمحمود اقوله يشوف حد يجي يطمننا عليها قبل ما نمشي
حياة بهدوء
..مش لازم يا ماما انا كويسه خالص اهو و زي الفل يلا نروح انا زهقت من المستشفى و مش قادره اقعد دقيقه واحده هنا حاسه ان نفسي بيقل و مخ..نوقه...
كريم قام عندها و اتكلم بسرعه
..انا هخرج اندهالها هو بس انا مش عارف المستشفى مالها مقلوبه كدا ليه و تقريبا محدش فاضي بس هخرج اشوف حد
كان لسه هيخرج بس قاطعه دخول الممرضه و معاها الادوات الطبيه و دخل وراها محمود
اتكلمت برجاء و سرعه
..انا اسفه و الله اتأخرت عليكوا بس المستشفى مقلوبه معلش سامحني
حياة بهدوء
..حصل خير معلش احنا اللي بنتعبك معانا
فردوس بتساؤل
..هو فيه ايه في المستشفى
الممرضه پخوف و تفخيم
..محاوله ق..تل... اكبر رجل اعمال في مصر و الوطن العربي المستشفى اتقلبت من ساعه ما الحراس بتوعه جابوه الشرطه و الحراسه و الصحافه
فردوس بتعجب
..ياااه لدرجه دي !!!!!
طب
متابعة القراءة