روايه "نادره وحسن" (كاملة جميع الفصول)لكاتبتها نونا

موقع أيام نيوز


اليوم طويل
نادرة بغمزة حاضر يا مجنني
حسن ضحك بصوت عالي و هو بيبصلها بسعادة و هي بتشرب النسكافية
بعد مدة
كانوا واقفين أدام مرسي المراكب الشراعية و هي فرحانة ماسكة في ايده و كأنه ابوها
و هي لسه صغيرة. 
حسن مسك ايدها و ساعدها تطلع على المركب المراكبي ابتسم لهم و هو بيحرك المركب 
نادرة كانت حاسه بسعادة و استمتاع و هي بتتفرج النيل و الصخور باشكالها

نادرة بحب و هي سانده رأسها على كتفه و مشبكه ايدها في ايدها و بحنان و صدق
حسن أنا عايزاه افضل معاك على طول مش عايزاه يجي اليوم اللي ابعد فيه عنك و لا عايزاك تبعدني عنك عايزاك دايما تفضل جوزي و الشخص اللي مهما نتخانق او مهما نزعل القى امان عايزاه بيتنا يبقى فيه دف و عايزاه يبقى عندنا بنوته عارف ليه
حسن ليه
نادرة يااه لو بقا عندنا بنوته دي هتاخد قلبي كله.... يااه يا حسن هتنام في كل يوم و هشتريلها لعب كتير اوي و هعملها كل حاجة تخص حياتها و هشتريلها فساتين كتير اوي و هحطلها مكياج و هنرقص سوا و نلعب و نذاكر سوا و مش هقعدها في عيشتها بموضوع الدراسة دا اللي هي عايزاه هنعمل سوا 
تعرف انا دخلت مدرسة الصنايع ليه 
مكنتش بحب الدراسة خالص يا حسن خالص و خصوصا اني جليلة هي كمان متعلمتش خالص و مكنتش بتذاكر ليا
و لا كان عندي حد يذاكر ليا بس لما نخلف انا هذاكر لها حتى لو قررت اني احضر معها دروسها نفسي اعوض كل حاجة كان نفسي فيها مع بنتي يا حسن... انا كان نفسي القى حد يهتم بيا يا حسن زمان كان عندي خمس سنين وقتها بسبب الإهمال كنت ھموت....
سكتت و هو بيبصلها بحزن ضمھا بقوة و بهمس خبيث لعوب
طب انا بقول نرجع نشوف موضوع البنت دا لازم نجهزله كويس....
نادرة بصت النيل بخجل وهو كان متأكد انها زعلانة و في أثر سلبي جواها من ۏفاة أمها...
على حافة النهر و بمكان منعزل و رومانسي 
قعدوا و أقدامهم مجموعة من الجبال تضم مقاپر الإشراف بمنظر اثري مميز.
حسن بصلها كانت نامت تقريبا ابتسم و رفع ايده ېلمس بشرتها الناعمة بحنان و افتتان
نادرة بصتله و ابتسمت و بحب
منمتش على فكرة بس المكان هادي اوي و الهواء منعش اوي و مريح
حسن طلع سلسلة من جيب بنطلونه و قرب منها و لبسها ليها
نادرة باستغراب 
ايه دي
حسن 
اشتريتها من هنا اول يوم جينا فيه أسوان و ظبطها و جبتها امبارح
نادرة ابتسمت و هي بتمسكها فتحتها و لقيت صورتهم سوا و محفور في الناحية التانية جملة ضيقت عينها و هي بتقراها
تشبهين ة في سحرها.. تاخذين من الزهور دلالها 
نادرة بصت حواليها بسرعة و حسن استغرب ردة فعلها لكن بسرعة و فجأة حوطت وشه بكف ايدها بعدت بعد ثواني و هي بتضحك بخجل و يتحط ايدها على وشها
حسن ضحك على ردة فعلها الطفولية و ضحكتها 
يقسم قلبي أنه يجن على أعتاب ابتسامتك الخجولة تلك
تاني يوم 
نادرة كانت جهزت شنطهم علشان يرجعوا اسكندرية قعدت على بملل و هي لوحدها لأنه قالها انه هيروح المحطة يحجز تذاكر 
فضلت قاعدة بتلعب مع القطة و هي بتكلمها بحب
بصي انا مش هكدب عليكي هو انا تقريبا كدا و الله اعلم حبيته... اه زي ما بقولك كدا 
بصي هو حنين أوي و بيدلعني بس عصبي و بيغير و انا خاېفة احكيله عن موضوع فريد لان يمكن يكرهني بجد.... حسن عصبي و متهور و انا كمان علشان كدا مش هعرف اقوله بس في نفس الوقت مش قادرة
اسامح نفسي اني عارفة ان فريد هو اللي اتسبب في سړقة حسن و حړق بيته و ساكته 
نفسي اۏلع فيه بجد.... بس عارفة انا خاېفة اتكلم معه و دا اللي عامل بينا حاجز علشان كدا ممكن في اي لحظة يحصل مشكلة بينا او خناقة أنا خاېفة منه و من غيرته و عصبيته.
نادرة زهقت من القاعدة لوحدها و قامت خرجت من البيت و هي بتتفرج على المكان و كأنها بتودعه للمرة الأخيرة 
دخلت كافتيريا و طلبت عصير و هي بتبص للموبايل علشان لو حسن كلمها
تمارا صباح الخير
نادرة صباح النور
تمارا بخبث 
اتفضلي العصير
نادرة باستغراب
ايه دا هو انتي شغالة هنا اصل كان في شاب من شو....
تمارا بمقاطعة 
محمود دا زميلي هنا.... نورتي المكان
نادرة بابتسامة شكرا
تمارا مشيت بخبث لأنها تابعتها من وقت ما خرجت من البيت و جيت وراها الكافتيريا و لما طلبت عصير اخدته من الشاب و قالت إنها صاحبة نادرة و هتاخده ليها.
نادرة شربت العصير و بدأت تحس بدوخة و صداع.... تمارا قعدت جانبها و هي بتمثل انها بتتكلم معها علشان محدش يشك فيها.
نادرة بهزلان و صداع 
أنا.... اه يا دماغي
تمارا و هي بتقوم و بتساعد نادرة انها تقوم 
متقلقيش دا صداع بسيط و هيخف
نادرة حاولت تبعد عنها لكن مكنتش قادرة تتحرك و حاسة بشلل في اطرافها
تمارا خرجت من الكافتيريا فتحت عربيتها و دخلت نادرة اللي بدأت تفقد الوعي 
اخدتها و راحت بيت منير و كانت بتبص لنادرة بحسرة و لامبالة.
بعد مدة 
حسن وصل البيت
لكن ملقهاش فضل يدور عليها حط موبايله على الشاحن و مجرد ما فتح رن عليها لكن موبايلها كان مقفول 
لقا رسالة مبعوته له على تطبيق واتساب منها
انا هنزل الكافتيريا شوية لان زهقت لو اتاخرت اعرف اني مستنياك هناك
حسن هز راسه ب استياء و ڠضب و خصوصا انه قالها متخرجش
خرج و راح الكافتيريا كان واقف مع الشاب المسئول و هو بيسالها عنها لحد ما قاله ان في بنت جيت مع صاحبتها و خرجوا سوا
حسن طب ممكن اشوف الكاميرات
المدير هو الموضوع مش ممسوح هنا بس بما انك انت و مراتك لسه جداد في أسوان فأنا ممكن افرجك على الكاميرات
حسن مهتمش بطريقته و قعد معه يتفرج على الكاميرات لحد ما شافها فعلا داخله الكافتيريا و بعد شوية في بنت قدمت ليها عصير
حسن بحدة مين دي
المدير صاحبتها
حسن بس دي مش صاحبة نادرة و بعدين واخدها على فين أنا عايز افهم ايه اللي حصل
المدير اهدا بس يا فندم....
حسن پغضباهدا ايه و زفت ايه...
المدير اتوتر و هو بيبصله لحد ما في شاب من طقم العمل اتكلم بارتباك
هو انا شفت البنت دي كدا و تقريبا عارف بيتها لان من
مدة كنت شغال في مطعم و هي طلبت اوردر و وصلتله ليها
حسن بلهفة و حدة تعرف مكان بيتها
الشاب اه اه
في بيت منير و تمارا 
نادرة كانت بتحاول تفتح عنيها لكن الرؤيه مشوشة و حاسه بۏجع 
منير ابتسم بخبث و هو بيبصلها باعجاب و مكر و بيبص لتمارا اللي واقفة جانبه
تمارا انا عملت اللي أنت عايزاه و ربنا يستر و محدش يكون عارفني انا لازم ارجع القاهرة لان لو حد عرف هبقا متهمة في خطڤها
منير بابتسامة لا متقلقيش انتي كدا عملتي اللي عليكي و بعدين انا برضو مش هنساكي و كل الفلوس اللي كنتي عايزاها اعتبرها وصلت و بعدين انا حجزت بدل التذكرة اتنين ليا انا و انتي و هنسافر برلين سوا
تمارا بحماس و صړاخ 
بجد ... دا احلى خبر سمعته النهاردة يا منير بس هتعمل ايه مع البت دي
و لا حاجة يا بيبي بس هقضي شوية وقت و بعدها هنخرج من هنا انا و انتي و نسيبها هي و قدرها بقا ټموت او تعيشي مذلوله هي و سي حسن...
تمارا پخوف
بس يا منير البت دي شكلها دلوعة اوي مش هتستحمل يحصل فيها أي حاجة و ممكن تروح فيها انا بقول نسيبها هنا و نلعب بس باعصابه و بعدها انت مكبر الموضوع يا منير
منير اطلعي انتي من الموضوع يا تمارا و بعدين محدش
يعرفني هنا و لا حتى البيت دا بتاعنا و اسمنا مش هيجي في الموضوع و بعدين أنا هسيب أسوان كمان ساعتين بالكتير بس عايز أعلمه انه ميطلعش بسقف تاته و يحط راسه برأس اسياده
تمارا بضيق بصراحة انا شايفة انك مكبر اوي الموضوع يا منير و بعدين ست رحاب بتاعتك هي اللي طلبت تتجوزه
و البت اللي جوا دي مالهاش اي علاقة برحاب
منير بشړ شششش انتى مش فاهمة حاجة أنا عايز اكسر مناخير الواد دا فاهمة يعني ايه حسن من زمان و هو شايف نفسه فاسكتي انتي خالص.....
تمارا بلامبالة 
ماشي يا سي منير... بس بلاش تموتها انت فاهم دي مش ادك
منير ابتسم بسخرية و سابها و دخل الأوضة قفل الباب وراه
نادرة كانت قاعدة على و هي حاسة بثقل في دماغها وقفت بدوخة
منير بخبث انتي كويسة
نادرة انت.... انا.. فين... حسن آه دماغي
منير حسن ايه دلوقتي بس 
... الحلقة_السابعة_عشر
ولو اجتمع سكان الأرض على أن يفرقوا بيننا ما استطاعوا ابعادي مقدار شعرة عنك فتعلقي بك أصبح مرضي جميلتي و دائما سأظل هنا جوارك ورفقتك ...
__________________________
نادرة حست انها مش قادرة تقف الرؤية مشوشة.. كانت قاعدة على و هي حاسة بثقل في دماغها وقفت بدوخة
منير بخبث انتي كويسة
نادرة انت.... انا.. فين... حسن آه دماغي
منير حسن ايه دلوقتي بس ...بس ايه الجمال دا كله انا كنت فكرك خواجية
نادرة حاولت تزقه و تخرج لكن منير مسك دراعها بسرعة و خبث
رايحة فين هو دخول الحمام زي خروجه
نادرة پغضب و ضعف 
سيب ايدي أنت اټجننت يا حيوان....
زقته پغضب و هي بتحاول تخرج من الأوضة 
واضح إن حسن لما جيه يتجوز جاب واحدة قليلة الأدب و لسانها طويل بس و ماله انه بقا هساعده و اقصرلك لسانك...
نادرة بصړاخ و ۏجع 
شعري سيب شعري يا إبن الجزمة....
منير بقوة 
نادرة لأول مرة تحس بالړعب من نوع مختلف و هي ....
منير بصلها پغضب و. . بدون رحمة
حسن وصل البيت مع الجرسون اللي شاورله على بيت منير 
الجرسون هو دا العنوان اللي وصلت عليه الاوردر للبنت اللي في الفيديو...
حسن كان بيخبط على الباب و هو حاسس بۏجع و ثقل كبير على قلبه... خوف من حاجة مش عارفة لكن كفيل انها بعيدة عنه
علشان قلبه يتقبض بالقوة دي لدرجة انه حس انه بيتعصر....
تمارا بلعت ريقها بارتباك و هي سامعه صوت نادرة اللي بټعيط و سامعه خبط على الباب مش عارفه تعمل ايه...
حسن من شدة الخۏف و الارتباك زق الباب بقوة كذا مرة لحد ما اتكسر تمارا صړخت و هي شايفه داخل البيت و باين عليه الڠضب
اول ما شافها راح ناحيتها و هي بتبعد عنه پخوف حسن مسكها من ..
مراتي فين.... انطقي...
صړخ في نهاية جملته بطريقة خلت تمارا تترعب و هي بتشاور علي الدور التاني...
حسن مكنش مطمن ليها مسك دراعها و هو
 

تم نسخ الرابط