رواية مسلم ورقية (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

 

 


تحب تقهر حد وتوجعه شوف نقطة ضعفه فين واقرص عليها وانا ملقتش نقطة ضعف ليك احسن منها 
وليد ادخل واتكلم بنبرة حادة 
انت مش عارف انت بتلعب مع مين يالا سيبها وإلا ديتك عندي رصاصتين وأنا اللي أحسر ابوك عليك 
وليد بص لمهران وكمل كلامه 
انت كده كده هتتحسر عليه بس وقفه عن اللي بيعمله عشان الحسړة متبقاش أضعاف 

مهران بصله وضحك باستفزاز وبص لحازم 
سيبها
يا حازم 
مهران بص لوليد وهز راسه وقاله 
شوفت مش راضي 
مهران ضحك بصوت عالي 
انت مش هتخرج من هنا لا انت ولا اختك ولا اللي الأفندي اللي جوزته اختك 
مسعد ادخل بنبرة آمرة 
سيبهم يا مهران أصل والله ا..
مهران قاطعه بسخرية 
ايه هتعمل ايه هتدعي عليا الجامع عندك هناك اهو لم الناس تقف وراك وادعي وهما يقولوا امين 
مسعد بصله پصدمة واتكلم بعدم استيعاب 
انت بتستقل بالدعاء انت متعرفش ده ممكن يعمل فيك ومن غير ما ألم الناس ويأمنوا ورايا أنا ممكن اعمل كده 
مسعد رفع أيده لفوق وكمل كلامه 
واقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مهران 
مسعد بصله وقاله 
وربنا هيرد عليا ويقولي وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين 
مهران بصله وضحك بتهكم ومردش عليه دياب وقف جنب مسلم وبص لمهران وقاله 
صدقني هتخسر كتير اوي بعد النهاردة وأولهم هتخسرني
مهران اتهز من كلمة دياب وبلع ريقه پخوف حس بيه حازم عارف ان مهران هيضعف قصاد دياب وحاول يقويه تاني 
محدش هيخرج من هنا أنا قرفت منكم كلكم 
حازموهو بيضحك أنه اخيرا هيخلص منه دياب شاف المنظر وجري علي مسلم يبعده عن حازم 
حل الصمت بين كل اللي واقف
كلهم بصوا عليه وهو واقع علي الأرض وپينزف جامد لحظة كانت اقوي منهم مقدروش يستوعبوا اللي حصل واللي شايفينه بعيونهم خرجوا من صدمتهم علي صوت صړيخ جاي من فوق وهي بتجري عليه خرجت ااه موجوعة من جواها وهي شايفة ابنها بېموت قدامها قعدت علي الأرض بإهمال ورفعت راسه علي رجليها وهي مصډومة 
لا لا يا دياب 
مسلم جري عليه ومسك أيده واتكلم بتوسل 
دياب فوق انت كويس صح 
دياب حرك راسه باتجاه مسلم وضحك له بصعوبة 
انا هبقي كويس 
مسلم عيط جامد وشده من علي رجل ميادة جامد 
انت هتبقي كويس فعلا 
رفع راسه وزعق في كل اللي واقف 
اسعاف حد يطلب الاسعاف
حازم هو بيتفرج علي اللي بيحصل پصدمة كبيرة مش قادر يستوعبها رقية جرت علي وليد وهي بټعيط وهو جامد مهران اخيرا قدر يحرك رجليه وقرب من دياب بصعوبة شديدة وقع علي الأرض بإهمال ودياب نادي عليه بهمس 
بابا ..
مهران قرب منه ومسك أيده ودياب أتكلم بصوت يكاد يكون منعدم 
اوعدني ... تس..يب مسل..م في حاله 
مسلم قاطعه بحدة 
خليك في نفسك ومتتكلمش 
دياب أصر أنها يسمع وعد مهران وضغط علي أيد مهران وقاله 
اوعد..ني
مهران هز راسه بموافقة واتكلم بنبرة مهزوزه 
اوعدك 
مسلم قام وقف وبص لوليد 
ساعدني نوديه المستشفي مش هستني الإسعاف 
دياب مسك رجل مسلم وشاورله يقرب منه مسلم انحني عليها وقاله 
ايدك متتكملش خليك فايق معايا بس وانا هوديك المستشفي 
دياب رفع ايده علي وش مسلم وهي بيترعش جامد واتكلم بصعوبة 
مش ه هلحق 
مسلم هاجمه بعصبية شديدة 
متقولش كده انت هتبقي كويس 
دياب بلع ريقه عشان يعرف يواصل كلامه 
قو...ل لاميرة أن...ي حبيت..ها اوي 
حس بۏجع شديد بسبب كلامه بس ضغط علي نفسه وكمل 
قو..لها متز..علش أني مكن...تش قد الوعد ومش..يت 
دياب خلص كلامه وغمض عيونه ومسلم انهار اول ما شافه بيغيب عن الوعي وعيط بصوت مسموع 
يا دياب متغمضش قوم بالله عليك متسبنيش وسط العالم دي لوحدي 
كلهم اتفاجئوا بوقوع أميرة بعد ما سمعت كلام دياب سهير ومسعد جرو عليها بخضة وحاولوا يفوقوها ..
مسلم قام وقف وقرب من حازم بكل قوته 
ليه ليه 
وليد قرب من مسلم وبعده عن حازم 
اهدي يا مسلم 
مسلم دفع وليد بعيد عنه واندفع فيه 
متقوليش اهدي 
الاسعاف وصل ومسلم رجع لدياب تاني وشاله
وزعق في اللي قدامه 
ابعدوا من قدامي 
مسلم حاطه علي النقالة وهو مڼهار وحاسس أنه تايه وبيحلم ركب الاسعاف معاه ومشوا رقية ركبت مع وليد في عربيته ومشوا ورا عربية الإسعاف .. 
أميرة فتحت عيونها وبصت علي مكان دياب قامت وقفت بخضة وسألتهم وهي مڼهارة في العياط 
دياب فين 
سهير وقفت ومسكت ايدها 
راح علي المستشفي
أميرة خرجت تجري علي برا وسهير ومسعد وقوفها وسهير سألتها 
استني بس يا اميرة راحة فين 
أميرة ردت عليها من بين عياطها 
هروح له يا ماما 
مسعد وقف تاكسي وركبوا فيه وراحوا علي المستشفي ..
في المستشفي ..
كلهم واقفين مستنين اي حد يطمنهم علي دياب مسلم واقف قدام باب الاوضة وحاسس أن قلبه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف بعد فترة الدكتور خرج وكلهم جروا عليه وهو بصلهم بأسف 
البقاء لله 
صوت صړيخ ميادة دوي في المكان من شدته أميرة وقعت من طولها فقدت وعييها تاني من شدة الصدمة مهران وقع
علي الأرض بإهمال وهو عرف أن ربنا رد علي دعاء مسعد وعاقبه في ابنه مسلم بص للدكتور بعدم تصديق وقاله 
البقاء لله في مين 
الدكتور بصله بشفقة ورد عليه 
هو واصل مټوفي أصلا بس احنا حاولنا و...
مسلم مسك الدكتور من ياقته واندفع فيه 
مين اللي واصل مټوفي انت بتتكلم عن مين 
وليد ادخل وبعد مسلم عن الدكتور وبص لمسلم بحزن شديد 
شد حيلك يا مسلم 
مسلم دفع وليد بعيد عنه ورد عليه پغضب 
انت بتقول ايه انت كمان 
مسلم كان رافض يصدق كلامهم ودخل لدياب الاوضة وقف قدامه وهو مش شايف غير واحد متغطي مش باين له ملامح قرب منه بخطوات بطيئة وشال الملاية من علي وشه وعيط بۏجع اول ما شافه انحني علي أيده وقاله 
قوم يا دياب قوم وانا هجوزك أميرة وهعملك أحلي فرح الكل هيحكي عنه 
مسلم بصله وكمل كلامه 
ينفع تخضها عليك كده قوم بقا وبطل هزار انت عايز تعرف أنا بحبك قد ايه صح ده انت تحويشة عمري يا دياب هو العمر فيه قد ايه عشان اعمل صاحب تاني زيك 
الممرضين خرجوا مسلم بصعوبة من الاوضة وقف وبص لكل اللي واقف وشعور غريب حس بيه وقتها شعور الفراغ حاسس أنه فاضي من جوا 
رقية قربت منه ووقفت قصاده بتأثر علي حالته واتكلمت 
مسلم..
مسلم رفع عيونه عليها وبعد مدة من السكوت قالها 
انتي طالق
الجزء السابع 
واقف قدام باب الطياره وهو بيبص على كل اللي حواليه بعدم تصديق معقول رجع لها بعد ما وعد نفسه ما يرجعش للبلد دي تاني رجع ليه شوقه اللي رجعوا ولا هو مكانه هنا من الاساس اللي متأكد منه ان روحوا متعلقة في البلد دي حتى بعد ما سابها ومشي..
خرج من شروده على صوتها وهي بتقول له لحقت توحشك
الټفت وبصلها ورد عليها بجمود 
مش عارف
ابتسمت وقالتله 
عمرها ما وحشتني وعمري ما فكرت اني ارجع لها في يوم بس رجوعها معاك مختلف برده
ضحك لها بتهكم ومسك شنطته ونزل على سلم الطياره دخلوا المطار وخلص إجراءات وصولهم وخرجوا بره كان في عربية من نوع فاخر في انتظارهم
السواق قرب منهم واخد الشنط وحطها في العربيه ورجع فتح لهم الابواب وقعد مكانه وساق العربيه في صمت طال لفترة عدل المرايا عليهم وسألهم 
على الفيلا صح 
ردت عليه بثقه 
ايوه يا شكري ويا ريت بسرعه على قد ما تقدر عشان دادي واحشني جدا
ابتسم لها ورد عليها باحترام 
أمرك يا هانم
حرك راسه نحيتها وعارض كلامها 
هنروح مكان الأول قبل الفيلا
ضحكت وردت عليه بدلع 
ممم let me guess خليني اخمن المكان..
فكرت لوقت وبصتله بحماس 
هتروح تزور ابن عمك!
بلع ريقه وبص قدامه بخنقة شديدة حس بيها وقتها هي حست بتغيره ولامت نفسها وحبت تعتذر 
مسلم Im sorry أنا آسفة بجد مش قصدي افكرك
مسلم بصلها بملامح مشدوده وهاجمها 
انا مانسيتوش عشان افتكره!
حاولت تلطف الجو اللي هي وترته واتكلمت بنبره مرحه 
تعرف ان بيبقى شكلك cute لطيف أوي وانت متعصب مسلم مهتمش لكلامها وركز في الطريق من غير كلام..
خرجت من الاوضه وهي قاصده تدخل حمام البيت وقفت على صوت والدتها وهي بتقولها 
صباح الخير يا رقيه
رقيه بصتلها وسابتها ومشت آمال بصت لأختها وقالتلها 
هي هتفضل كده لغايه امتى يا سميره
سميره اتنهدت وحاولت تطمنها 
بكره تبقي كويسه يختي
آمال ردت عليها بنفاذ صبر 
وبكره ده هيجي امتي ده انتي بقالك ٣ شهور بتقوليلي بكره تبقي كويسه ولا بتبقى كويسه ولا بيحصل جديد
سميره بصت لها بأسي وقالت 
احنا بنحاول معاها ومش بينفع يبقى الحل أننا نسيبها لما هي بنفسها تخرج من حالتها دي
سعيد خرج من اوضته وسميره وآمال سكتوا سعيد بصلهم وقال 
صباح الخير
ردوا عليه في نفس واحد 
صباح النور
سعيد انتبه لخروج رقيه ابتسم لها وسالها باهتمام 
عامله ايه النهارده 
رقيه اكتفت بهز راسها وسابته ودخلت الاوضه بعد مدة خرجت وهي لابسه آمال سألتها بفضول 
رايحه فين كده على الصبح 
رقيه بصتلها بزهق وردت عليها باختصار 
مشوار
رقيه خرجت من البيت وسعيد بصلها بلوم 
مش هتبطلي أسئلتك دي
آمال بصتله بذهول واندفعت فيه 
لا مش هبطل إلا اما اعرف هي بتروح فين كده كل اسبوع دي بنتي يا سعيد ومن حقي اطمن عليها
سعيد هز راسه بيأس وقالها 
اطمني ياستي
آمال قربت منه وسألته باستفسار 
انت عارف هي بتروح فين صح ماهو مش معقول المرواح اللي علي قلبك دي وانت مش عارف هي بتروح فين اوعي تكون بتروح للناس اللي مايتسموا دول
سعيد نفخ بضيق واضح ورد عليها باندفاع 
أيوة عارف بتروح فين ومش بتروح للي مايتسموا ريحي نفسك بقا
آمال مقدرتش تسكت وكملت كلامها 
أيوة يعني بتروح فين من بدري كده
سعيد بصلها جامد ورد عليها بهدوء 
مش هقولك يا آمال عشان انتي حتي لو عرفتي مش هتريحي نفسك ولا هتبطلي لت وعجن
سعيد سابها ومشي وآمال بصت لسميرة وهي مش مصدقة اللي بيحصل 
شوفتي! الاتنين هيجنوني بيرفعولي ضغطي بلي بيعملوه لما حاسة اني هطب ساكتة من ورا عمايلهم
سميرة ردت عليها بعتاب لكلامها 
يختي تفي من بوقك بعد الشړ عنك وبعدين المفروض تطمني علي الاقل ابوها عارف هي بتروح فين
آمال وقعدت جنبها واتكلمت 
اطمن! ده انا اقلق اكتر مش اطمن ده بيوافق لها علي كل حاجة ومش بيعمل حساب عقبات موافقته دي في الآخر
سميرة حطت أيدها علي رجل اختها كدعم ليها 
ادعي ربنا يبدل احوالكم ده اللي في ايدك تعمليه
آمال اتنهدت بارهاق واتكلمت بنبرة حزينة 
مش عارفة لو مكنتيش نزلتي قعدتي معايا كان ممكن يجرالي ايه انتي اللي مصبراني علي كل اللي بيحصل ده والله يا سميرة كتر خيرك يختي
سميرة ابتسمت لها وردت عليها بتهكم 
إحنا أخوات يا هبلة لو موقفناش جنب بعض مين يقف جنبنا
آمال بصت لها بإمتنان وقالت لها 
ربنا يخليكي ليا يارب
سميرة اترددت تتكلم بس مضطرة سحبت نفس واتكلمت بتردد 
انا عارفة أنه مش وقته بس كنت عايزة أعرف كلمتي وليد أنه يروح يجيب فادي من المطار 
آمال ردت عليها بتلقائية 
أيوة طبعا قولتله مش هو هيوصل بليل 
سميرة هزت راسها بتأكيد وآمال أكدت علي كلامها 
قولتله متقلقيش حتي هكلمه تاني افكره
سميرة ابتسمت لها بإمتنان وآمال
 

 

 

تم نسخ الرابط