رواية( انا لها شمس الفصل) الرابع والأربعون 44 بقلم روز أمين
حتى ريحتك اللي تشبه ريحة الجنة
كانت تستمع إلى كلماته وكأنها تستمع إلى عزف رائع على البيانوا تعمقا بالنظر كل منهما إلى الأخر ليندمجا معا داخل حالة الهيام التي اجتاحت روحيهما ليغوصا داخل بحر هواهما العظيم غفت بين أحضانه بعد أن قضى كلاهما ليلة رومانسية لتضاف إلى لياليهم الرائعة فاق في الصباح ليراها جالسة ووجهها عابس ليسحب جسده سريعا ويسألها بإهتمام
أخذت نفسا عميقا قبل أن تنطق بصوت جاد
فؤاد أنا عاوزة أروح كفر الشيخ
زفر وهو يقلب عينيه بضجر لينطق بصوت حاد
صباح الهرمونات والجنان الرسمي
تطلعت بعينيه وابتلعت ريقها قبل أن تقول بتأثر
أنا مبهزرش يا فؤاد أنا عاوزة أزور قبر بابا وأسد الدين اللي عليا
دين إيه ده اللي عليك يا إيثار!
طالعته بتأثر قبل أن تنطق.....
إنتهى الفصل
أنا_لها_شمس
بقلمي روز أمين