رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة كاملة جميلة جدا

موقع أيام نيوز


وتكشيرة الاول طبطبط بايدي على ي بتوسل تاني فاخيرا سابتهالي بعد ما باستها و بهدلت وش البنت بدموعها ديشيلتها منها وانا مش مصدق اني شايل حته مني. صغيرة كدة بين ايديا حركت صباعي على خدها الصغير الناعم دة وانحنيت ابوسها وانا من جوايا عايز احمد ربنا واشكره على سترة دايما معايا كدة وانها الحمد لله كويسة وبين ايديا زي ما كنت بحلم وبدعية الايام اللي فاتت_ كفاية يا احمد هاتها بقى عشان خاطريرديت عليها وانا بضمھا ل بعيد عن ايديها اللي عايزة تاخدها مني_ لحظة بس يا سيرين لحظة بس و هدهالك_ انت قولت دقيقه واحدة هاتها بقى والله ازعل يا جم١عة براحة عالبنت شوية كدة ممكن تتخنقبصينا احنا الاتنين على صوت الممرضه واخيرا حسينا ان في حد معانا في الاوضه . لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوء_ البنت لسه في فترة نقاهة وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها بعدين قرب يبعدها شويه عن ي وهي بين ايدي _ ودايما تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا الفترة ديهزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني _ حاضرحاضر .أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه واللهبعدين قربت تبوسها بدموع وعياط_دي في عيوني واللهفي عيونيدخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص مركزة معاها بس.. شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا يتبع بعد مرور اسابيع في المستشفى عدت عليا انا وهي واحنا بنعد كل لحظة وثانية من الوقت اللي بيمر علينا وهي لسه في الحضانا بعيد عننا 

systemcode ad autoads
بس الحمد لله الدكتور بتاعها دخلنا النهاردة الصبح وقال مفيش داعي نروحولها النهاردة ومناحة كل يوم بتاعة سيرين تحصل لانها ببساطة هي اللي هتخرجلنا وطبعا حذرنا برقة ولطف التعامل معاها روايات رانيا أبو خديجة لانها لسه في فترة نقاهتها سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطولالدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها خلصت و ساعدتها في تحضير الشنطة ومن وقتها وهي رايحة جايه في الاوضة وكل ما تتعب تقعد تنهج شويه هي لسه اصلا حالتها الصحية مش افضل حاجهدي لما تيجي تمشي لازم بعد تلات دقايق اسندها لتقع طاقتها لسة على قدها .. اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدها بان عليها التعب من القلق والتوتر_ تعالي يا سيرين تعالي بس اقعدي كدة واهدي . _ هما اتأخروا كدة ليه!!!قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة_ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى_طيب ليه احنا مستنيين هنا انا كنت المفروض ابقى معاها_ قولتله كدة قبلك امسكي اشربي دة بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغلهم اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا_ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمانبصتلي شوية بعدين حطت راسها عل ى كتفي حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها اتنهدت وانا بضمھا بدراعي ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها لرؤيتها و هاالتفت بوشي ابص عليها لقيت وكالعادة دمعة هربانه من عنيها انا عارف ان اللي فات دة صعب عليها مفيش ام بتولد طفلها وتقعد الفترة دي كلها لا تشوفها ولا تاخدها في ها عشان كدة عاذرها وحاسس بيها ضمتها ليا اكتر احرك ايدي على دراعها براحةسمعنا خبطه خفيفة على الباب 
لقيتها قامت بلهفه من حضڼي اتجاه الباب .لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها تستمر القصة أدناه طبعا جريت انا كمان بلهفه عليهم لقيت سيرين اخدت منها البنت تشيلها بلهفة باينه في رعشة ايديها لدرجة اني حاولت اشيلها معاها لتقع منها وانا بدور بعيني في كل تفصيله في وش اصغر كائن ممكن اشوفة في حياتي. هي مالها صغننة قوي كدة لية ..ولا انا اللي شايف كدة لقيتها بدءت تقرب منها بوشها وتبوس في كل حته فيه وهي بټعيط بعدين بصتلي وهمست بصوت مسمعوش حد غيري _ احمداهيجت ..وفي حضڼي اخيرا!!! ابتسمتلها من بين رغرغت الدموع اللي في عيني وقربت ابوسها وهي في ايديها بعدين بصتلها بترجي اني اشيلها انا المرادي واخدها في حضڼي بصتلي برفض وتكشيرة الاول طبطبط بايدي على ي بتوسل تاني فاخيرا سابتهالي بعد ما باستها و بهدلت وش البنت بدموعها ديشيلتها منها وانا مش مصدق اني شايل حته مني. صغيرة كدة بين ايديا حركت صباعي على خدها الصغير الناعم دة وانحنيت ابوسها وانا من جوايا عايز احمد ربنا واشكره على سترة دايما معايا كدة وانها الحمد لله كويسة وبين ايديا زي ما كنت بحلم وبدعية الايام اللي فاتت_ كفاية يا احمد هاتها بقى عشان خاطريرديت عليها وانا بضمھا ل بعيد عن ايديها اللي عايزة تاخدها مني _ لحظة بس يا سيرين لحظة بس و هدهالك _ انت قولت دقيقه واحدة هاتها بقى والله ازعل يا جم١عة براحة عالبنت شوية كدة ممكن تتخنقبصينا احنا الاتنين على صوت الممرضه واخيرا حسينا ان في حد معانا في الاوضه . لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوء_ البنت لسه في فترة نقاهة وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها بعدين قرب يبعدها شويه عن ي وهي بين ايدي_ ودايما تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا الفترة ديهزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني _ حاضرحاضر .أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه واللهبعدين قربت تبوسها بدموع وعياط_دي في عيوني واللهفي عيوني... .دخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص مركزة معاها بس.. شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا يتبع 
systemcode ad autoads
لقيتها رفعت وشها تبصلي بابتسامة بقالي كتير مشوفتهاش متوجة ليا منها _ انا مبسوطة قوي بقى عندي بيبي منك على فكرة بقى هي شبهك قويضمتها ليا اكتر وانا داخل لقلبي سعادة متتوصفش في اللحظة دي _ يعني مش فرحانة وسعيدة بس عشان بقيتي اخيرا أمحركت صوباعها على ي وهي بتتكلم براحة عشان البنت متصحاش _ توتو سعادتي وفرحتي مضاعفة عشان الطفلة دي من الراجل الوحيد اللي في قلبي انا بحبك قوي يا احمد خصوصا بعد ما عرفت من ريم وماما انك كنت بتحاول تعمل كل دة مع علا علشاني .. مش حب في قربهااتضايقت وظهر عبوس فاجأة على وشي.. _ كان نفسي كل اللي خطتلة ينجح واقدر ارجعلك حقك اللي سرقوة منك بس مش عارف ازاي كل حاجة باظت في اخر لحظة _ يا احمد انا مش زعلانة انا ربنا عوضني بيك هما اللي كانوا اغبية وفاهمين الدنيا بسطحية الدنيا مش شوية فلوس نعيش بس عشان نكبرهم ونراقبهم بقوا كام ووصلوا قد اية دلوقتي لقيتها حطت راسها على ي تاني وضمتني بايديها الصغيرة دي اكتر وعلى وشها ابتسامة نبرة الرضا فيها وصلة من ودني لقلبي والله _ حضڼ واحد بس منكفي ضمة بين دراعتك في ان بنتي اللي هي حتة منك بقت بخير ونايمة جنبنا دلوقتيفي احساسي دلوقتي ان ربنا راضي عني قوي كدة عشان يعوضني العوض اللي مكنتش بس احلم بية دة بعدين رفعتلي وشها وكملت _ انا كنت بدعي ربنا يرزقني بطفل ونس ليا في وحدتي لقيتة اداني كل دةبصتلها شوية وانا مش عارف هحبها اية تاني اكتر من كدة انحنيت ابوس راسها واضمها اكتر ليا وانا من جوايا بحمد ربنا على سلامتهم ووجودهم وانهم بخير ومعايا دلوقتي.. اول ما چوري بدأت تتحسن وتتحمل السفر احمد اصر نيجي هنا نزور اخواته ومامته ونطمن طبعا على مريم ومولودها ونقعد فترة بعيد عن كل الدوشة اللي مرينا بيها في القاهرة لقينا مامتة مأجلة سبوع مريم عشان تعمل سبوعنا مع بعض انا اصلا كنت نسيت ان فيه حاجة اسمها كدة لازم تتعمل 
مش معايا حد يفكرني ولا يقولي حتى احمد من الدوشة واللي كان فية معانا مكلمنيش في حاجة زي كدة خالص لقيت ريم بنخبط على اوضتي كنت قاعدة بغير لچوري عشان ابدل هدومي انا كمان وانزل واول ما سمعت الباب قومت فتحت_ صباح الخير يا سيرين _ صباح الخير يا ريم اومال اخوكي فين صحيت ملقتوش_ حماتك يا ستي مبهدلاه معاها من الصبح في تجهيزات السبوع نزل الصبح بدري يجيب طلبات قد كدة ورجع يعلق في مدخل الدار تحت زينة و بلالين و حاجات كدةتستمر القصة أدناهابتسمت بفرحة لما حسيت اهتمامهم بالموضوع ده واخيرا لقيت حد يفرح معايا ويفرحني باني ولدت وبقيت أمرجعت اقرب من جوري اكملها لبسها_ اومال ايه اللي معاكي دة_ اه كنت هنسى دول يا ستى احمد اخويا كان هيطلعهملك هو بس امي مسكت فية تحت فقالي اطلع ادهوملك وتلبسي واحدة منهم قبل ما تنزليخلصت اللي في ايدي وقربت وانا عيني عالشنط يا ترى جايبلي ايه وعايزني البسة في السبوع _ وريني كدةفتحت الشنط لقيت عبايات شكلها حلو قوي والوانها جميلة امممم بس طبعا واسعة تشبة العبايات اللي شفتها على ريم ومريم _ اللةتحفة يا سيرين وريني كدةفتحت
 

تم نسخ الرابط