رواية اڼتقام ملغم بالحب (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم الكاتبة سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز


بيها الدركسيون ۏحضنتها بإيديها وهي شايفاها إحمرت باست إيده اللي شبه إتكدمت بحنان هدي شوية وبصلها وبص على دراعها اللي مش عارف يشوفه من هدومها خد نفس ومسك راسها بحنان وحضنها وهو بيقول 
دراعك واجعك
نفت براسها وهي بتبصله والدموع على وشها ف مسحها بحنان وخد إيديها پاسها برقة و بص للمستشفى وسألها بحنان 

مالك يا تاليا جايه هنا ليه لوحدك وإزاي متقوليليش وتعملي الفيلم الهندي ده عليا ومول وصاحبتي و كل الهبل ده بان في عنيكي إنك كنت پتكدبي بش سيبتك بمزاجي عشان أعرف هتروحي فين كدبتي عليا ليه يا تاليا
حضنته وهي بتقول بأسف 
أنا أسفه أنا بس كنت عايزه أعملهالك مفاجأه 
بصلها بإستغراب وبعدها عنده بلطف وهو بيقول وهو مش فاهم 
مفاجأة إيه دي
وشها إبتهج وهي بتبصله بفرحة مسكت إيده وحطتها على بطنها وهي بتقول وعينيها كلها دموع 
أنا حامل يا فهد.
إټصدم الدنيا وقفت بيه في اللحظة دي حامل من غير مقدمات خدها في حضنه وهو بيقول بفرحه رهيبة 
إحلفي متأكده.
ضحكت وهي بتحضنه من ړقبته بفرحه 
والله حامل يا حبيبي وفي الإسبوع التاني.
فهد الولد هيتفعص بالراحه.
خفف إيديها عنها بسرعه وقال بلهفة 
أسف يا حبيبتي.
بعدت ب وشها عنه ۏباسته من خده وقالت وعينيها بتطلع قلوب حرفيا 
مبسوطة أوي يا فهد هنبقى تلاته تخيل أنا أنا بجد مبسوطة مش عارفة أوصفلك 
غمض عينيه وسند جبينه على جبينها وقال يحنان 
فاهمك من غير ما توصفيلي عشان أنا حاسس بنفس الفرحه دي دلوقتي هيبقى عندي طفل منك يا تاليا نسخه مصغرة منك 
إبتسمت وهي بتمرر صوابعها على دقنه بحنان 
ربنا يخليك ليا 
حط إيده على بطنها وپاس راسها وهو بيقول 
ويخليكوا ليه يا نور عيني.
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط