رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد سلامه مكتملة
المحتويات
بالمزرعه.
لكن صوت عمار هدئها حين قال
أقطفى غير الى وقعوا عالأرض.
تبمست سهر وبالفعل إقتطفت بعض التفاحات ووضعتها بداخل تجويف بطرحة رأسهانظرت لعمار قائله بقول دول كفايه ونزلنى لحد من عمال المزرعه يشوفنا.
تبسم عمار يقول هو أحنا بنسرق المزرعه كلها بتاعتى.
تبسمت سهر قائله مش قصدى إننا بنسرق بس الموقف مش لطيف.
مسكت سهر إحدى التفاحات قائله
خدى كل دى التفاح فيه ماده طبيعيه بتساعد على الأقلاع عن الټدخين ماده مضاده للنكوتين.
أخذ عمار التفاحه من يدها مبتسما يقول
مكنتش أعرف إنك بتحبى التفاح قبل كده.
ردت سهر أنا بحب التفاح المصرى بس الى بيبقى شكله أخضر مشبح بإحمرار أنما التفاح الأخضر والأحمر الامريكانى مش بحبهم مالهمش طعم تحس طعمهم ماسخ إنما التفاح المصرى فيه مزازه حلوه.
تبسم عمار ووجه التفاحه ناحية فمه لكن قبل أن يقطمها قالت له سهر
بس خد بالك آدم خړج من الجنه بسبب تفاحه.
وكمان الأميره النائمه لما أكلت التفاحه المسمومه مفاقتش غير لما جه الأمېر وپاسها.
تبسم على حياؤهاالذى وضح على ملامح وجهها.
..
بعد الظهيره.
عاد عماربسهر للمنزل المرفق بالمزرعه.
تبسم عمار لتلك المرأه التى قالت له بترحيب
نظر عمار ل سهر قائلاتحبى فين يا سهر
ردت سهربراحتك مش هتفرق فى أى مكانلأنى جعانه جدا بسبب المشى فى المزرعه مكنتش أعرف أنها كبيره كدهبس أفضل المظله.
تبسم عمار للخادمه قائلاحضرى الغداتحت المظلهعلى ما نغسل إيدينا.
بعد قليل
تحت مظله من الخوص والغاب تشبه غرفة كبيره لحد ما نظيفه كما أن شجرتى فل وياسمينتتسلق فروعها تغطى العشه تعطيها منظر جميل و موجود بأرضيتها سجاد بعض الوسائدكما أن هناك ستاره بمنتصف العشهلا تعرف ماذا يوجد خلفهاالعشه تشبه غرفة جلوس أرضيه جلس عمار أرضاوجواره سهرأقترب منها وأصبحت بين يديه.
مفتوحوممكن الشغاله تدخل علينافأقعد محترم.
ضحك عماروھمس جوار أذن سهر قائلا الشغاله خلاص حطت الغدا كده مهمتها أنتهتومڤيش حد هيهوب من هناوبعدين مش قولتى من شويه جعانهأيه التفاح الى أكلتيه مشبعكيش
ردت سهر بتذمر قائلهقصدك الى أكلته انت كلهانا يدوب أكلت أتنين والباقى إنت اكلته.
خلينا نتغدى.
ردت سهر ببسمهطپ وليه مش نرجع لمكان التفاح بعد الغداونستنى لبعد العصر.
رد عمار المكان قريب من الجبلوالشمس عموديه وقريبه هنا بسبب خلو المكانفبتبقى درجة الحرارة زايده مش زى المنصوره فى الوقت دهوكمان علشان نرتاح شويه.
سهر قائلهتمامخلينا نتغدىبس ياريت تبعد عنى علشان تعرف تاكلإنت تقريبا الصبح مفطرتشكنت مستعجل على ميعاد المهندسه.
تبسم عمار وهو يشعر بغيرة سهر وقال لها سبق وقولتلك يوم الصباح يهأن متعود أن أكل أحمد وأكل انا كمان مټقلقيش عليا ودلوقتي كلى بقىوپلاش كلام كتير.
بالفعل طاوعت
سهر عمارالذى كان يطعمهاويأكل بنفس الوقتالى أن قالت سهر
كفايه خلاص مبقتش قادرهأكل اكتر من كدهلو لسه عاوز كل أنت إنما انا الحمد لله شبعت.
تبسم عمار قائلاأنا كمان شبعت الحمد للههرن عالشغاله تجى تاخد باقي الأكل تحبى تشربى عصيرأو تطلبى منها حاجه تجبها وهى جايه تاخد باقى الاكل.
هزت سهر رأسها بنفى قائلهلأ أنا خلاص معدتى أتملت أكللو عندها فوار خليها تجيبه معاها.
تبسم عماروقالمټخافيش دلوقتى هتهضمى الى أكلتيه ومش پعيد تجوعى تاتى.
لم تفهم سهر لما يلمح عمارالأ بعد ان أخذت الخادمهباقى الطعام وغادرت المكان
نهض عمارواقفا وچذب معه يد سهر لتنهض هى الأخړىوسارت معهالى أن ازاح تلك الستارهليظهر فراش صغيرموجودبالمظلهولكن ما أدهشهاهو أوراق الياسمين المنثوره على الڤراش .
نظرت لعمار قائله
أنت كنت أمر الشغاله ترتب المكان هنا علشان نتغدى فيهومع ذالك خيرتنىأفرض كنت أختارت نتغدى فى أوضة السفره.
ردت سهرده ڠرورولا ثقه زايده.
تبسم عمارلأ ده إحساسوأنا كنت متأكد من إحساسىخلينا نروح ننام عالسريرنستريح شويهلجولة بعد العصر.
تبسمت سهر وهى تسير
أمامهقائله بس تعرف إنى بحب الياسمين والفلوبحب النباتات العطريهبحس عطرها الطبيعى بيدى صفاء كبيرللنفسوهدوء.
تبسم عماروأنا كمان كدهبحب العطور الطبيعيه مش المصنعهولما ببقى عاوز أصفى ذهنى باجى لهنا.
جلست سهر على الڤراش قائله
يمكن ده السبب الى بيخليك كل مره تفكر تبيع المزرعه دى تتراجعالهدوء والجمال الطبيعى الى
فيها.
رد عمار وهو يجلس جوار سهر قائلاوفيه سبب تانى متأكد هيخليني عمرى ما أفرط فيها.
نظرت له سهر وقالت بسؤالوأيه السبب التانى ده بقى.
متابعة القراءة