رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبد اللطيف (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


ولكن ذالك لم يمنع نظراته التى تتوجه الى شروق فى المرآه كل بضع ثوانى فتبادله شروق نظرات الحب والغرام وبعض اللوم ببتسامة محبة فى صمت.. 
لاحظت سلمى ذالك منذ بداية انطلاقهم فنظرت الى خارج السيارة سابحة فى شعورها بالتعاسة.. 
اعتقد انى كنت سعيدة اكثر قبل دخولى فى حياتهم أنس لن يحبنى هو فقط يحمل حبها فى نفسه! نعم فى نفسه كل شئ به ينطق بحبه لها نظراته انفاسه حركاته اظن ان قلبه ايضا ينبض لأجلها. 

توقفت السيارة بعد نصف ساعة تقريبا أمام أحد المنازل الراقية.. لتفتح سلمى فور نزولها من العربية عينيها من الصدمه هو دا كله بيت الله اكبر. ما شاء الله.
ضړبتها شروق بخفة على ذراعها اومال لو شوفتى قصر هتعملى ايه دى حته فيلا
ابتسمت سلمى بس حلوة
لتوافقها شروق تحفة
ابتسم لهم أنس وهو يخبرهم ان شاء الله بكره لما يبقي معايا مبلغ وقدره هفتح مشروعى الخاص واكسب منه ونجيب فيلا زى دي ويمكن احسن
ضغطت سلمى على يده داعمة اياه ان شاء الله يا حبيبي ربنا يقدملك اللى فيه الخير
ظهرت منه ابتسامة سعيدة بكون سلمى لقبته بحبيبي 
وما هى سوى لحظة حتى الټفت الى شروق متمنيا الا تكون سمعتهم وحمد الله فى سره عندما وجدها تتفقد المكان حولها فنادى عليها لتتبعه
يلي يا شروق احنا already متأخرين ع الناس
اتبعته شروق ببتسامة سعيدة بعد ان امسكت بذراع سلمى واخذ الاثنين يتهامسان 
وفور دخولهم الى ملتقي الاصدقاء بالحديقة اتجه شخص ما مهللا
اخيرا البشمهندش أنس جه يا راجل دا انا فكرتك مش هتيج...
قطع كلام الرجل عطسته التى جائت على فجأة لتظهر فورا علامات التقزز على وجه شروق ثم همست لسملى 
هرجع يا سلمى
وزادت علامات التقزز على وجهها اكثر عندما احتضن المجهول زوجها مربطا على قميصه مقبلا اياه من الجهتين.. ثم اتجه اليهم مقدما نفسه باحترام معاكم المقدم زيدان نورتوا الفيلا
قال كلماته فى لطف وهو يقدم يده لمصافحه سلمى ولكنها ابتسمت له بسماجة مجيبة وانا سلمى المدام التانية لبشمهندس أنس ومش بسلم!
ارجع المقدم زيدان يده فى احراج راسما على وجهه نفس
 

 

تم نسخ الرابط