رواية نجمة وقاسم (كاملة إلى الفصل الاخير) بقلم رنا
المحتويات
في بحور عشقي..... .
.
بارت 6..
في فيلا زهران ...
في غرفه قاسم .
كان يأخذها في بفرحه لا توصف كأنه لايصدق ماذا يحدث علي معشوقته أصبحت زوجته وليس ذلك فقط بل أصبحت في هل بالفعل تحقق الحلم أما هي فكانت ذائبه في لتنتطق بتلك الكلمه التي قالتها بهمس حطمت كل شي .
وحشتني ي طاهر وحشتني .
كانت كالقلم الذي صفعه بشده لينظر إليها بجمود وكأنها سلبت روحه منه لتنظر إليه بفزع وهي تغطي جسدها العاړي وكأنها اخير شعرت بما يحدث ليبعد عنها وهو ينظر إليها بسخريه والم .
نجمه بارتباك وضيق امال انت فاكر ايه للاسف انا حسيت بيه معايا وانت استغليت ده بكل وقاحه .
قاسم بۏجع شديد ده علي اساس اني غصبت عليكي انتي مرائتي ي هانم .
ليسير الي الحمام تحت نظرات الحائره لتأخذ أنفاسها اخيرا وهي تتحدث پصدمه .
نجحتي في انك تلحقي كرامتك الي راحت بين أيديه بعد استسلامك وغضوعك ليه انتي ايه الي جرالك ازي سمحتي لده يحصل والمصېبه انك كنتي مستمتعه بين ايديه معقول ي نجمه تكوني ..
في الحمام ..
كان يقف تحت المياه البارده لعلها تنطفئ ڼار القلب التي اشعلتها باسم اخيه فكان يتمنا أن يكون هو فارسها ليتحدث بسخريه ..
انت برضه مچنون كنت فاكر أنها هتحبك بالسرعه دي المشوار لسه قدامك ي قاسم والحړب انك تاخد قلبها لسه فيها كتير .
ليسير الي الخارج ليجلس علي الكنبه المجاوره لسرير لتجلس نجمه بجانبه بارتباك .
قاسم بسخرية وۏجعوده من امتا أن شاء الله.
نجمه بارتباك لا حقيقي اي أن كان مكنش ينفع انطق باسم طاهر أنت خلاص بقيت جوزي ي قاسم حتي لو مكنتش انا حابه الموضوع بس انا بفهم في الأصول .
قاسم پحده وغيظ ماشي ي بتاعه الأصول انا اصلا غلطانه في الي عملته اوعدك أن ده مش هيحصل تاني وهسيبك تعيشي علي ذكري المرحوم ممكن اتخمد بقا .
ليغفا كلا منهما مكانه وعقله وقلبه وهم يفكرون
فيما حدث وماذا سيكون القادم ...
.
في غرفه صالح وفرحه ...
كان يجلس صالح بشرود وهو يفكر في تلك الصغيره التي أصبحت ټخطف عقله رويدا رويدا ليحدث ذاته بعتاب .
انت جرا ل عقلك حاجه ولا ايه ايه الي انت بتفكر فيه ده ده 15 سنه فرق بينك وبينها فوق ي صالح انت كبير علي كده .
صالح بغيظ شديدوايه الجديد مانتي دايما بتنامي والنور مفتوح وبعدين هنه انا الي أمر وبس .
فرحه پحده وغيظلا ي شيخ محستش بكده ي عني وانتي بتحدد مع البت المفعوصه الي اسمها نور الي قدامها بحس أن حنينه الدنيا فيك انا بس الحيطه المائله هنه ي سي صالح .
فرحه پحده وغيظ كويس انك خابر زين أننا مش صغيرين ي صالح تصبح علي خير .
لتحدث ذاتها بغيظ .
اتكلم عن حالك انا خلاص لقيت نصي التاني لقيت الراجل الي طول عمري بحلم بيه ي صالح .
ليغفا بجانبها وهو يشعر بضيق من ذاته هل بالفعل يضعف أمامها ليغفا كلا منهما وقلبه ينبض للشخص اخر .
.
صباحا ....
في المدرسه ..
كانت تقف فرحه وهي تبحث عنه بلهفه واشتياق بغروره المعتاد .
بدوري علي حد .
فرحه بارتباك شديدبدور عليك انت ي استاذ ممكن اعرف ايه الرساله الي بعتهالي امنبارح دي .
هشام بنظره خبيثهايه بس احساسي وحرام عليكي تعقبيني بسببه أو انك تزعلي مني حرام عليكي ده انا اموت .
فرحه وفي داخلها سعاده لا توصف انت مش شايف نفسك مزودها شوي انت مشوفتنيش غير مرتين بس وبعدين متنساش اني ست متجوزه ومش متجوزه اي حد ده صالح زهران .
هشام بخبث ومكروحياتي عندك متفكريني انا بمۏت كل مابتخيل .
فرحه وهي تحدث ذاتها بمراره الله علي كلامك ي هشام بيرفعني ل سابع سما انت كنت فين من زمان .
هشام بابتسامه ساحرهروحتي فين ي فرحه حياتي.
فرحه بابتسامه اللقب المحبب الي قلبها ممكن نشوف الشغل .
هشام بابتسامه ساحرهامرك ي ملكه
متابعة القراءة