رواية اسيرة انتقامه(كاملة الى الفصل الأخير) بقلم خلود محمد
المحتويات
هاتفه
ربنا يخليك ليا
مراد من له وظلت ملك بشده غافيه بين ذراعيها شاعره بالأمان والاحتواء بين ذراعيه بينما مراد ظل يتاملها وهي غافيه مثل الملاك البرئ الذي يشع طيبه وحب لا يعرف الخداع او الكذب.. ظل علي تامله الا ان غفا هو الاخري وسقط ف نوم عميق .........
الفصل الثامن والعشرون الجزء الثاني
بعد مرور عده ساعات طويله
استمعت ملك الي كلمات مراد ف اجابته بنبره منبهره دون الالتفات إليه فهي تخشي ان يفوتها فيلا دون مشاهدتها
اووي اووي ي مراد حلوين دي كلمه قليله انا عمري ما شوفت حاجه بالجمال دا كله قبل كده
ابتسم مراد لها واحب حديثها العفوي بتلك النبره الطفوليه فهتف بيها قائلا
اها مانا واخد بالي لدرجه انك مش راضيه تديني وشك وانتي بتكلميني
اسفه ي مراد بس لو بصتلك هيفوتني حاجات حلوه عايزه اشوفها
تفهم مراد عليها دون أن يعقب ناظرا الي الطريق بلا مبالاه
بعد فتره
توقفت سياره مراد امام إحدى الفيلا رائعه التصميم بلونها الرمادي مع تلك الديكورات والرسومات التي من الخارج جعلتها تحفه فنيه تتأمل وأما ان توقفت السياره أمامها
الټفت ملك الي مراد الجالس بصمت يتابعها وتساله بسازجتها المعهوده
عقد مراد حاجبيها من سؤالها مجيبا عليها بهدوء قائلا بسخريه
عشان وصلنا خلاص ومفروض ننزل بس واضح انك حبه تكملي متابعه
ملك بنبره منخفضه وقد لمحت ضيق مراد
انت زعلت مني متزعلش انا مش قصدي حاجه بس هما عجبوني فكنت عايزه اشوفهم بس مش اكتر
هز مراد راسه عده مرات نافيا لها متسالا عن أي زعل تتحدث فمد يده اياها إليه وجهها من وجه قائلا وانفاسه تلفح وجهها
برقت ملك بعينيها الزرقاء له وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه اختفت حينما سمعت آخر ما تفوه بيه
سائله بتعجب
انت قاصدك ان اننا وصلنا ووو الفيلا دي بتاعتك
اؤم لها مراد مستمتعا بحديثها
ايوه ومفروض ننزل دلوقت بدل ما الحرس واقفين بره كده بيسالوا اتاخرنا
امأت ملك له براسه وعلي وجهها معالم الخجل
فك مراد حصار يده عنها ثم
ضغط علي احد ازرار السياره وعلي الفور جعل الحارس يفتح الباب لرب عمله
ترجل مراد من السياره بينما علي الناحيه الاخري فتح الحارس الباب الخاص بملك ترجلت ملك هي الاخري من السياره ترفع راسها ناحيه الفيلا الخاصه بمراد الذي لا تقل رقي وفخامه وجمال عن التي راتهم بل تري انها اجمالهم بذلك اللون الخاطف للانظار وتلك الديكورات الجاذبه للعين
قطع
تأمل ملك هو مراد ليدها ناظرا لها من تحت نظارته السوداء بحلقت ملك له من مظهره الشديد الجديه
اردف موجه حديثه لها
يلا بينا مش هنفضل واقفين
اؤمات ملك وتحركت بصمت جواره
بينما اخذ الحرس مهمه إدخال الحقائب الي الفيلا
بالداخل
خطت ملك بقدمها مع مراد الي داخل الفيلا وكلما تعمقت بالداخل ازداد إعجابها ولفت نظرها جمالها الاخذ فا الفيلا عباره عن بهو واسع طويل يتوسطه طاوله ضخمه عليها انتيكه من النوع الفاخر ثمين الثمن وعن يمينها يوجد صالون ويوجد بالشمال سفرره كبيره بالمقاعد حولها ويوجد ف الإمام سلم طويل يتفرع لفرعين عند النهايه والذي يعتبر انه لغرف النوم
هتفت ملك لمراد وهي ترمق الفيلا بانبهار وإعجاب شديدان وتبتسم له
جميله اووي وتحفه فيلتك ي مراد زي اللي ف القاهره بالظبط نفس كل حاجه حلوه موجوده هناك موجوده هنا برضو
ضغط مراد علي يدها قائلا معمقا النظر داخل ورقتها متشدقا في حديثه
اسمها فيلتنا مش فيلتي كل حاجه بتاعتي هي ملكك انتي كمان مفيش فرق بينا عشان تقولي فيلتي مفهوم
اتسعت ابتسامه ملك من حديثه فقالت برقه ومحبه له
ربنا يخليك ليا
تشدق مراد الي كلمتها ثم قال بجديه زائفه
لا احنا مش هينفع نوقف هنا انا مش ضامن نفسي تعالي فوق اوريكي الجناح اللي هنام فيه
وما ان انهي حديثه يدها صاعدا بيها الي الأعلي بيده صاعده معه وعلي وجهها ترتسم السعاده والخجل
صعد مراد بيها الي الجناح الخاص بيهما وافلت يدها قائلا
ايه رأيك
تحركت ملك ال وسط الجناح هاتفه بسعاده
حلو اووي تحفه زي كل التحف اللي شوفتها تحت
مراد موعدا
اوعدك أن احنا هنبقي نيجي هنا علطول ونقضي وقت حلو مع بعض
ملك بتمني
ياريت ي مراد لانها خطفتي حقيقي اول ما دخلته بجمالها وروعتها
تحرك مراد ناحيتها قائلا بابتسامه خبيثه
زي ما خطفتيني كده
ملك وقد احمرت وجنتيها قائله
مراد بس. عيب
لم يعير مراد حديثهااهتمام بل اكمل خطواته ناحيتها قائله بمكر
ايه العيب ف اني بقول انك خطفتيني
توترت ملك واخذ صدرها يعلو ويهبط قائله بصوت خرج هامسا بتخبط
مراد اوعي عشان اجيب الشنط من تحت
مراد لم يصغا لحديثها منها اكثر وقد أصبح لا يفصل بينهما شىء
سيبك من الشنط دلوقت هتلاقيها ف غرفه الملابس طلعوها خليكي معايا انا بحبك
ملك وهي تحاول بعده عنها محاوله تعنيفه ولكن خرج صوتها بهمس مغري بفعل حركه يده علي ظهرها وتلك الكلمه التي تفوه بيها
مراااد
مبروك ي مدام مراد الطلخاوي
كان معتز ف الفندق الذي سوف يقام عليه العشاء اليوم فكان يتابع ويجهز كافه التحضيرات والتجهيزات بشأن جلسه اليوم فاخذ يعطي التعليمات لطاقم الفندق لكي يقوم بتنفيدها وما ان انتهي
هتف مدير الفندق قائلا
تمام ي معتز بيه كل حاجه هتتنفذ زي ما حضرتك طلبت
معتز بجديه
ياريت ومش عايز اي تقصير
مدير الفندق
حضراتكم هتوصلوا الفندق الساعه كام
معتز مجيبا
الساعه 8
مدير الفندق
تمام ي معتز بيه ومش عايز حضرتك تقلق ولا مراد بيه
معتز
وانا واثق فيكم وخصوصا ان دا فندق مراد بيه يعني اي تقصير او غلط هيكون ف وشنا
مدير الفندق
مش عايز حضرتك تقلق يكفني شرف ان مراد بيه ذات نفسه هيكون معانا وموجود انهارده وخصوصا ان اننا بقالنا فتره كبيره اووي مش بنشوف حضرته غير ف المجلات والصحف بعد ما ولي واحد يجي يشوف نظام الفندق كل فتره وفتره
هز معتز له راسه قائلا
واحنا هنبقي موجودين لمده اسبوع واي ترتيبات واي تجهيزات انا الل هدلك بيهم عشان مراد بيه مش هيبقي فاضي للحاجات دي
مدير الفندق باحترام
تمام ي معتز بيه وانا أن شاء الله اللي هشرف علي كل حاجه
اؤم له مراد ثم خطي نحو الخارج يخرج هاتفه لمهاتفه مراد فهو قد اخبره منذ ساعات انه في الطريق وحينما يصل سوف يخبره وها قد فات ساعات كثيرا ولم يتصل بيه او يخبره بمجيئه والان يهاتفه ولكن لا يوجد رد اعاد الاتصال اكثر من مره ولم يجب عليه فزفر بضيق
يوو عليك ي مراد
ثم تحرك خارج الفندق يجلس علي احد الارائك قائلا
والله ما متصل تاني يبقي هو يتصل بقا عشان يعرف تعبت اد ايه وحضرته تقيل ومش بيرد..
بعد خمس ساعات
تململت ملك ف نومتها وأخذت ترمش بعينها تحاول فتحهم هده مرات ال ان نجحت ف ذلك تحركت بعينيها تتذكر أين توجد وما حدث وما ان لبثت حتي تذكرت كل شىء خجلت من نفسها وتخصبت وجنتيها بحمره قانيه فقد سلمت نفسها له واصبحت زوجته بكل ما تحمله الكلمه من معني نظرت ملك بجوارها وجدت يتابعها بتسليه ووجه سعيد يتامل حركاتها ويتابعوها بعيون كالصقر فحاولت ان تنهض متحرك خارج الفراش فافشل مراد محاولتها بامساكه ليده ويده الاخري تسلل تحت الشرشف
شهقت ملك بخجل وتوجس من فعلته بينما تابع مراد منها هامسا
صباحيه مباركه ي عروسه
اشتعلت وجنتي ملك ولم تجد كلمات تسعفها للرد عليه فابتسمت بخجل له
ظل مراد يتابعها
وجه من وجهها حاككا أنفه بانفها
العروسه هتفضل مكسوفه كده كتير انتي بتغريني بكسوفك دا علي فكره
بعد فتره ليست بالقصيره
مراد انت مش وراك شغل
رد عليها مراد بحيث
هو في شغل احلي من الشغل إلي أنا فيه دا
لکمته ملك بصدره بقوه فهو يتعمد ان يخجلها بحديثه فهتفت بيه بنزق
مراد انا بتكلم جد
هز مراد راسه لها وقبل ان يعقب سمع رنين هاتفه يصدح ف ارجاء الغرفه فلمح سترته الذي يوجد بيها الهاتف علي الارضيه فابتعد عن ملك لعده أنشات فاخرجه من سترته وجده معتز صديقه فعاد الي وضعه ملك ويده تعبث في مقدمه شعرها ردد علي صديقه
الو ي معتز
معتز بضيق وڠضب شديدان قائلا بنزق
اخيرا البيه اكرم علينا ورد عليا
مراد بهدوء
مالك ي معتز اهدي
مراد وقد استفزه هدوء صديقه هاتفا بيه پغضب
انت بتقولي اهدي وانا بقالي زياده اكتر من خمس ساعات برن عليك وحضرتك مش بترد
مراد ببرود وهدوء شديد
مكنتش فاضي
معتز محركا راسه بضيق
والبيه ايه اللي كان شاغله عشان ميردش عليا وعلي اتصالاتي
مراد بنفس نبرته ولكن بجديه
كنت نايم ي معتز فيه حاجه
معتز بنرفزه
لا والله يعني انا يطلع عيني من الصبح وانت تقولي كنت نايم ي برودك ي اخي
مراد بخشونه فقد استفزه صديقه
معتز انت واعي للي بتنطقه وانك بدات تغلط جينا من السفر تعابنين فنمنا ايه المشكله ف كده وايه المهم والخطېر عشان تتصل بيه بالشكل دا عشان تقولوهلي
حك معتز يده علي جبهته وخصلات شعره محاولا اعاده هدوئه
متزعلش ي مراد بس انا اتنرفزت وقلقت لما ما اتصلتيش وخصوصا انك مبلغني اني هتتصل بيا او متوصل ودا محصلش وفضلت ارن عليك عشان
اقولك اني رتبت كل حاجه وخلصتها واطمن انك وصلت بس لما مردتش قلقي زاد
اكتر
مراد متفهما عليه
مشى
عايزك تقلق ي معتز انا كويس المهم انت خلصت كل الترتيبات صح
مراد بايحاب
اها اتفقت علي كل حاجه بخصوص العشا والميعاد
مراد وهو مازال يعبث بخصلات شعر ملك مما جعلها ثائره وهي تتابعه بصمت
معتز بهدوء
انا رتبت الميعاد علي الساعه 8
مراد
تمام وانا هجهز واكون ف الفندق
معتز
ماشي ي مراد ثم سائله متنحنحا
وملك عامله ايه دلوقت
مراد بجديه وصرامه
كويسه ي معتز مش عايزك تقلق
معتز
طب كويس انا هقفل دلوقت عشان اجهز واسيبك تجهز
مراد
تمام
ثم قام بغلق الهاتف وهو ينظر
متابعة القراءة