"نجمة القاسم"رواية نجمة القاسم صعيدية بقلم رنا احمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


لو عايزني اصدق فعلا انك انسان كويس ولا عايزني فعلا اتجوزك وانا مطمنه معاك ومامنه علي
نفسي معاك لازم توافق ي قاسم لازززم 
بارت 5 
كان يقف قاسم وهو ينظر ل نجمه بغيظ شديد ليتحدث بهمس 
نجمه متتدخليش في الموضوع ده واصل انتي مخبراش حاجه 
نجمه بتحدي كفايه الي عرفاه ي قاسم أنهم اتنين بيحبوا بعض وعايزين بعض ومالك طلع راجل وشهم وجه طلبها منك علي

سنه الله ورسوله يبقا ليه
تفرق بينهم ي قاسم حرام عليك 
مالك بجديه انا همشي ي قاسم وهستنا ردك بس صدقني اقسم لك بالله اني هكون امين عليها اكتر من نفسي عن اذنكم 
قاسم پحده وغيره حسابك معايا بعدين علي وقفتك أكده قدام الحيوان ده وتتدخلك في حديدي معاه 
نجمه بجديه المهم قولي هتعمل ايه في الموضوع ده 
قاسم وهو يجلس بتنهيده وهو يشعر بأنه يريد أن يتحدث معاها أن تظل أمامه اكبر وقت ممكن 
الحكايه مش زي مانتي فاهمه ي نجمه ده طار قديم بينا وبينهم بحور منشفتش اجوزه اختي كيف بس مش هامن عليها 
نجمه بابتسامه ساحره مع راجل بيحبها وبيعشقها زي مالك لازم تأمن عليها ي قاسم ارجوك فكر اوعا تفرقهم لانك كده هتكون بتموتهم بالبطي 
قاسم بخبث ومكرمشاء الله حساسه انتي اوي كده مع أن الي يشوفك ميقولش كده واصل ي بومه 
نجمه بغيظ شديدانا اصلا غلطانه اني قاعده بتكلم مع واحد زيك معندوش مشاعر تعرف ايه انت عن الحب 
قاسم وهو ينظر في عيناها بدقه وعشق الا اعرف عن الحب ده مولع قلبي ڼار الحب ده 
نجمه بارتباك وغيظ شديدتصبح علي خير ي قاسم 
قاسم بنظره خبيثهالنهارده قاسم بكره هكون زوجك العزيز هههههه 
نجمه بغيظ اوووف ربنا يقدرني علي المصېبه دي 
قاسم بهمس وعشق اه ي حبيبتي عامله زي الملاك أما اشوف موضوعك انتي كمان ي ست ورده 
ليصعد قاسم الي غرفه ورده 
في غرفه ورده 
كانت تجلس بدموع فذلك أصبح حالها بين الجنه والڼار ليسير قاسم لتقف أمامه بارتباك شديد 
اهلين ي اخوي 
قاسم بجديه وثبات انتي خابره زين اني مبحبش اسال السؤال مرتين ايه الي بينك وبين مالك ابن جعفر 
ورده بفزع شديد ايه هيكون بينا ايه ي اخوي ولا حاجه طبعا هو انا بطيقهم 
قاسم بنظره خبيثهانا قولت كده برضك اصلي جه طلبك مني للجواز هقوله انك مش موافقه 
ورده سريعا وارتباك لا استنا بس ي اخوي الكلام اخد وعطا 
قاسم پحده اخلصي عاد ي بت انا مبحبش كوهن الحريم ده انطقي موافقه ولا لا 
ورده بدموع وۏجع تفتكر لو وفقت ي قاسم فيه حاجه هتتغير ابوي عمره مهيوافق 
قاسم وهو بحنانوانا روحت فين ي بت ده انتي بنتي ورده عمره سيببي الموضوع ده عليا بس ملقتيش غير دكتور البهائم ده تحبيه 
ورده بضحك هههههه اعمل ايه عاد ي اخوي ربنا ما يحرمني منك واصل 
قاسم بحنان شديد جعل تلك التي تقف خلف الباب بابتسامه ساحره بعدما استمعت كل شي 
في المطبخ 
كانت تقف نور وهي تقف تعد القهوه ليسير صالح الي الداخل بضيق لتنفزع نور بشده 
صالح بغيظ جرا ايه ي بت انتي هو كل ماتشوفيني هتصويتي كده في وشي 
نور بضحكه رقيقه ههههه انا اسفه والله بس هي ظروف بقا اتفضل حضرتك انا اسفه 
صالح بتعب وصداع طب بقولك ايه عاد اعمليلي كوبايه قهوه دماغي ھتنفجر 
نور بابتسامهامرك ي كبير 
لتتضع نور القهوه ليتحدث صالح بجديه 
قوليلي عاد انتي بتتدرسي ولا بتشتغلي ولا ايه 
نور بابتسامهانا في كليه هندسه بس برسم حلو اوي أن شاء الله لما اكبر هكون اكبر رسامه 
صالح بابتسامه أن شاء الله 
ليرن هاتف صالح برساله من سوزي ليزفر بضيق وزهق لتتحدث نور بطلقائيه 
انا ليه حاسه برغم كل الناس الي حوليك انك لوحدك 
صالح بابتسامه صافيه واضح انك مش بس رسامه كويسه دكتوره نفسيه كمان 
نور بابتسامه ساحرهبعد الشړ عليك من الدكتور النفسي انا بجد بسال سؤال عادي لو مش عايز متجوبش براحتك 
صالح بابتسامه اعجاب بها ابدا ي ستي انتي عارفه لما كل الدنيا تتفق عليكي وتخترلك حياتك اهو ده بالظبط الي حصل معايا كل حاجه كانت بالأمر 
نور بابتسامه طب ليه كده مش كفايه طنط فرحه دي زي النسمه حضرتك بس الي مش واخد بالك 
صالح بابتسامه باهته يمكن تصبحي علي خير اه صح نسيت اقولك انتي الي زي النسمه سلام 
ليصعد الي الاعلي وهي تتبع أثره بابتسامه ساحره لتتطلق اول شراره العشق 
صباحا 
في المدرسه التي تعمل بها فرحه 
كانت تجلس فرحه بدموع هشام بنظره خبيثه 
معقول القمر بيطلع الصبح ويعيط كمان ده كلام 
فرحه وهي تمسح دموعها سريعا مين حضرتك 
هشام بابتسامه ساحرهانا هشام المهندس الجديد الي هرمم المدرسه مش حضرتك برضه مدام فرحه وكيله المدرسه 
فرحه بابتسامه
باهته ايوه انا يريت حضرتك تقولي ايه المطلوب 
هشام بنظره خبيثهمبدايا كده انا واحد بقدر الجمال وملاك زيك مينفعش دموعها تنزل اصلا 
فرحه بابتسامه احتياج شكرا لزوق حضرتك تقدري حضرتك تبعتلي كل المطلوب عن اذنك 
هشام بنظره خبيثهبقا واحد فلاح زي صالح يكون متجوز الصاروخ دي اه دي اللعبه هتحلو اوي ي فرحتي 
في فيلا زهران 
كان الجميع
يعمل علي قدم وساق
استعدادا للفرح نجمه وقاسم 
في غرفه نجمه 
كانت تقف بالفستان الابيض بارتباك شديد والدتها بابتسامه وسعاده 
الف مبروك ي حبيبه قلبي زي القمر 
وداد بابتسامه الف مبروك ي مرات ابني مشاء الله زي القمر 
ورده بابتسامه وهمس ربنا يخليكي ليا علي الي عملتيه معايا لولاكي قاسم كان مستحيل يوافق 
نجمه بابتسامهالف مبروك ي حبيبتي ربنا يسعدكم يارب 
نور بابتسامه ومرح مشاء الله عليكي ي نجمه ي اختي قمر منور 
فرحه بابتسامهالف مبروك يا نجمه 
نجمه بارتباك شديد الله يبارك فيكم يارب 
قاسم وهو يسير للداخل بطله خاطفه ساحره مشاء الله تبارك الله ايه الجمال ده 
نجمه بخجل شديد مش لدرجه دي ي قاسم 
قاسم بخبث وهمس اوعي تصدقي روحك انا بس بقول كده علشان الناس ي بومه 
نجمه بغيظ شديداووووف ي ساتر 
قاسم وهو يحدث ذاته بعشق اسف ي روح قلبي بس غصبن عني عايزك تكوني معايا برضاكي بعد ماحبي يملأ قلبك عديت اول خطوه وبقيتي مرائتي والي جاي باذن الله هنعديه سواء ي نجمه القاسم 
في الاسفل 
كانت تقف فرحه ونور بضحك شديد وهم يعدون العصير 
نور بابتسامهحضرتك دمك خفيف اوي ي طنط فرحه شربات مكرر 
فرحه بابتسامهايه طنط دي انا مش كبيره عنك بكتير ي عني بس اي حاجه منك قبلاها 
ليرن هاتف فرحه بمكالمه من هشام لترتبك بشده ليرسل إليها رساله 
ردي عليا مش قادر انام من غير ماسمع صوتك ي فرحه حياتي كلها 
كان قلبها الذي شعر سنوات بالحرمان ينتعش من جديد ليسير صالح بغيظ شديد 
جرا ايه عاد انتي وهي كل ده واقفين بتعملوا ايه الرجاله مستنيه الشربات 
نور بارتباك وقلق حاضر هطلعه حالا اهوه 
صالح بضيق وغيره استنا عندك هتخرجي بره كيف كده روحي البسي حاجه يالا 
نور بسعاده بداخلها لا توصف حاضر عن اذنكم 
فرحه بمراره وۏجعده انت عمرك مقولتلي انا كده ايه غيران عليها جوي 
صالح پحده كل الحريم الي في القصر ده عندي واحد والغيره طول عمرها في طبعي سلام 
لتمسك فرحه الهاتف لتصعد الي الاعلي لتحدث هشام فهو أصبح طوق النجاه بالنسبه لها ليعوضها أنوثتها التي افتقدتتها مع صالح 
في غرفه قاسم ونجمه 
كان قاسم بابتسامه ساحره 
الف مبروك ي عروسه بقيتي خلاص نجمه القاسم بقيتي ملكي 
نجمه بارتباك شديدده عمره مهيحصل واصل انت مصدقت ولا ايه 
قاسم وهو من الخلف بعشق انتي فعلا خلاص بقيتي ملكي هعيشك الي تستحقي تعيشيه ي نجمه 
نجمه بضعف وهمس قاسم ابعد لو سمحت 
قاسم وهو يفك طرحتها بمكر وعشق مش هبعد دي الليله الي استنتها اليله الي حلمت بيها 
نجمه بهمس قاسم انت بتقول ايه 
قاسم وهو بعشق وهو الي وانتي في هتعرفي كل الي في قلبي مشاعري هتجوب
بارت 6 
في فيلا زهران 
في غرفه قاسم 
كان يأخذها في بفرحه لا توصف كأنه لايصدق ماذا يحدث علي معشوقته أصبحت زوجته وليس ذلك فقط بل أصبحت في هل بالفعل تحقق الحلم أما هي فكانت ذائبه في لتنتطق بتلك الكلمه التي قالتها بهمس حطمت كل شي 
وحشتني ي طاهر وحشتني 
طاهر 
نجمه بارتباك وضيق امال انت فاكر ايه للاسف انا حسيت بيه معايا وانت استغليت ده بكل وقاحه 
قاسم بۏجع شديد ده علي اساس اني غصبت عليكي انتي مرائتي ي هانم 
ليسير الي الحمام تحت نظرات الحائره لتأخذ أنفاسها اخيرا وهي تتحدث پصدمه 
نجحتي في انك تلحقي كرامتك الي راحت بين أيديه بعد استسلامك وغضوعك ليه انتي ايه الي جرالك ازي سمحتي لده يحصل والمصېبه انك كنتي مستمتعه بين ايديه معقول ي نجمه تكوني 
في الحمام 
كان يقف تحت المياه البارده لعلها تنطفئ ڼار القلب التي اشعلتها باسم اخيه فكان يتمنا أن يكون هو فارسها ليتحدث بسخريه 
انت برضه مچنون كنت فاكر أنها هتحبك بالسرعه دي المشوار لسه قدامك ي قاسم والحړب انك تاخد قلبها لسه فيها كتير 
ليسير الي الخارج ليجلس علي الكنبه المجاوره لسرير لتجلس نجمه بجانبه بارتباك 
انا اسفه علي الي قولته 
قاسم بسخرية وۏجعوده من امتا أن شاء الله 
نجمه بارتباك لا حقيقي اي أن كان مكنش ينفع انطق باسم طاهر أنت خلاص بقيت جوزي ي قاسم حتي لو مكنتش انا حابه الموضوع بس انا بفهم في الأصول 
قاسم پحده
وغيظ ماشي ي بتاعه الأصول انا اصلا غلطانه في الي عملته اوعدك أن ده مش هيحصل تاني وهسيبك تعيشي علي ذكري المرحوم ممكن اتخمد بقا 
نجمه بضيق شديد تصبح علي خير 
ليغفا كلا منهما مكانه وعقله وقلبه وهم يفكرون
فيما حدث وماذا سيكون القادم 
في غرفه صالح وفرحه 
كان يجلس صالح بشرود وهو يفكر في تلك الصغيره التي أصبحت ټخطف عقله رويدا رويدا ليحدث ذاته بعتاب 
انت جرا ل عقلك حاجه ولا
ايه ايه الي انت بتفكر فيه ده ده 15 سنه فرق بينك وبينها فوق ي صالح انت كبير علي كده 
فرحه وهي تنام بجانبه بلا مبالاه يريت تنطفئ النور علشان انام 
صالح بغيظ شديدوايه الجديد مانتي دايما بتنامي والنور مفتوح وبعدين هنه انا الي أمر وبس 
فرحه پحده وغيظلا ي شيخ محستش بكده ي عني وانتي بتحدد مع البت المفعوصه الي اسمها نور الي قدامها بحس أن حنينه الدنيا فيك انا بس الحيطه المائله هنه ي سي صالح 
صالح پحده تخاريف ايه الي عماله تقوليها دي متليمها لالمك اني باين عليكي كبرتي وخرفتي 
فرحه پحده وغيظ كويس انك خابر زين أننا مش صغيرين ي صالح تصبح علي خير 
لتحدث ذاتها بغيظ 
اتكلم عن حالك انا خلاص لقيت نصي التاني لقيت الراجل الي طول عمري بحلم بيه ي صالح 
ليغفا بجانبها وهو يشعر بضيق من ذاته هل بالفعل يضعف أمامها ليغفا كلا منهما وقلبه ينبض للشخص اخر 
صباحا 
في المدرسه 
كانت تقف فرحه وهي تبحث عنه بلهفه واشتياق بغروره المعتاد 
بدوري علي حد 
فرحه بارتباك شديدبدور
 

تم نسخ الرابط