رواية وسيلة اڼتقام (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


المرسومه عليها قامت من جنبه و اول ما وقفت حسيت بدوخه شديدة رجعت قعدت على السرير و مسكت رأسها بتعب
صحي مسلم على حركتها بصلها بقلق و اتعدل على السرير
رايحه فين
رقيه بصتله پخوف شديد و اتكلمت بارهاق
هدخل الحمام
مسلم قرب منها و رفع ايديه يقيس حرارتها رجعت بوشها بعيد عنه و حطيت ايديها على وشها تتحامه من ضربه...

بصلها بندم من خۏفها المفرط منه و الدام مسك ايديها بحنيه نزلها من على وشها و حط ايديه على جبنها يقيس الحراره و اتكلم بقلق بان في نبرة صوته
أنتي لسه سخنه قومي معايا خدي شاور ينزل السخنيه دي شويه
رقيه بستغرب من حنيته انا جيت هنا ازاي و ايه اللي حصل
مسلم عرف أنها مشفتش الحيه... لان المكان بسبب الضلمه اتكلم بهدوء و حنيه
أمينه دخلت تصحيكي تعملي شغل البيت لاقيتك سخنه
رقيه بصتله بارهاق و تعب 
هي الساعه كام عشان انزل قبل ما طنط ناديه تصحه
مسلم الساعه واحده الضهر
رقيه قامت فجأه و قالت پخوف شديد 
ايه الضهر اذن انا اتاخرت عليها كل دا زمانها مټعصبه مني
تأوهت پألم اما داست على رجليها و مسكت دماغها من حركتها المفاجأة و هي حاسه بدوخه 
اااه رجلي
مسكها من خصرها بحمايه قبل ما تقع رفعت وشها بصتله بتوهان في عنيها و همست ابعد
مسلم بحنيه غريبه عليها لو سبتك هتقعي مش لازم تنزلي انهارده خليكي هنا أنتي تعبانه و انا هعرفهم تحت انك مش هتنزلي لحد اما تخفي
سندت رأسها على صدره العريض بتعب مسلم دخل بيها الحمام ملئ البانيو بعد فتره خرجت و هي مسكه في ايديها نايمها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و نزل يجبلها الدواء بتاعها و الأكل و رجع كانت نامت
مسلم بحنان و حب رقيه فوقي معايا قومي عشان تاخدي الدواء بتاعك
رقيه بعدم تركيز سبني انام
مسلم بحنان خدي الدواء و هسيبك تنامي براحتك
عدلها قعدت على السرير و جاب صنية الأكل و قعد قدامها و بقى يأكلها بيديه بحنان و رقيه بتأكل منه بخجل شديد خدت الأدوية و نامت من التعب
بصلها و قام دخل غرفة تبديل الملابس غير هدومه و خرج بصلها نظره اخيره و قبل خدها بحنان و نزل تحت 
كانت ناديه واقفه في أخر السلم مستنيه ينزل و هي بتهز رجليها پغضب شديد
مسلم بابتسامة صباح الخير يا أمي
ناديه بعصبيه هيجي منين الخير طول ما وش الفقر دي فوق منزلتش ليه الضهر اذن و الحلوه لسه منزلتش تخلص الشغل اللي عليها
مسلم بتنهيده يا امي البنت تعبانه حتا مش قادره تصلب طولها هتنزل تعمل شغل البيت ازاي سبيها و اول ما تخف و تقدر تتحرك هخليها تنزل و تعملك كل اللي تطلبيه منها
ناديه جبت الحنيه دي كلها منين اوعى تنسى أنت متجوزها ليه و عشان مين
مسلم بهدوء مش ناسي و لا هنسى يا أمي همشي انا عشان متاخرش على الشغل
مساء دخل واحد و بص لرقي اللي كانت تايهة في النوم بستغرب من وجودها و اتحولت نظراته بدأ يقرب ناحيتها و هو بيبص لملامحها
رقيه حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفه ان مسلم في الشغل و مش بيرجع البيت في الوقت دا و دا زود خۏفها اكتر فتحت عيونها پخوف لټتصدم بواحد بيحاول يقرب منها
الفصل السابع فصل هديه لحبايب قلبي 
بعد منتصف الليل دخل واحد و بص لرقيه اللي كانت نايمه بعمق و اتحولت نظراته للڠضب بدأ يقرب ناحيتها بستغرب
رقيه حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفه ان مسلم في الشغل و مش بيرجع البيت في الوقت ده و دا زود خۏفها اكتر فتحت عيونها پخوف لټتصدم بواحد بيحاول يقرب منها
رقيه پخوف و هي بتشغل النور و بتشد الغطاء عليها پخوف
أنت انت مين و دخلت هنا ازاي
جلال بجمود أنتي اللي مين و بتعملي ايه هنا هي حصلت يجيب حريم البيت كمان
رقيه پخوف امشي اطلع برا أنت ازاي تدخل عليه الاوضه من غير ما تخبط على الباب
جلال بصلها بسخرية 
انتي مين و مسلم فين بقى بسلامته مش المفروض يرميكي برا البيت قبل ما حد يحس بالقرف اللي بيعمله دا و لا هو قلبه قواه و مبقاش يهمه حد
رقيه بصتله پصدمه و ذهول و عليت صوتها اكتر بعصبيه
بقولك امشي اطلع برا و الا هصوت و الم كل اللي في البيت
خرجت برا الاوضه و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيا 
انت مبتسمعش بقولك امشي اطلع برا 
صحي كل اللي في البيت على صوتها و اتجهوا ناحية اوضة مسلم مكان ما الصوت خارج لاقوها واقفه قدام الباب و بتزعق هي و جلال
ناديه جلال أنت جيت امتا
رقيه پغضب و خوف البني ادم دا دخل اوضتي و انا نايمه
فاطمه بصتلها پصدمه ايه
جلال راح عليها پغضب و اتكلم بعصبيه
أنتي يبت مين و بتعملي ايه في البيت و فين مسلم
نادي پغضب مفرط عجبك المصاېب اللي بتتحدف علينا من وراكي دي مرات مسلم
جلال پصدمه شديدة مراته اتجوز امتى
فاطمه پغضب و حسيت بغيره شديدة اتجه رقيه 
اه مراته أنت بتعمل ايه بقى في اوضة اخويا هو المفروض اللي يجي بيوت الناس يجي في وقت زي دا
جلال باحراج أنا كنت جاي اتكلم مع مسلم في موضوع مهم بس مكنتش اعرف انه اتجوز
قال كلامه و مشي و هو حاسس باحراج ورا فاطمه و هو بيلحقها
ناديه بصيت لرقيه بسخرية و اتكلمت بسخرية شديدة
ياريت مسلم ميعرفش باللي حصل كفايه اوي المصاېب اللي حصلت بسببك من ساعة ما ډخلتي البيت
قالت كلامها و مشيت تشوف فاطمه رقيه دخلت الاوضه و قفلت الباب وراها وقعدت على السرير و هي لسه خاېفه
فاطمه كانت لسه هتقفل باب اوضتها وقفتها ايد قوية بتفتح الباب و بيدخل جلال و بيقفل الباب وراه فاطمه ربعت ايديها پغضب و غيره 
جاي ليه ليك عين توريني وشك بعد اللي عملته
جلال پغضب من طريقتها معه في الكلام و اتكلم بحد
اه ليا عين أنا مكنتش اعرف اني لما ادخل هتلقي واحده في الاوضه و انه اتجوز ثانينا طول ما أنتي مناعني عن حقي هدور عليه مع وحده غيرك
هزيت رأسها بدموع و عصبيه 
انت ليه مش قادر تفهم انه مينفعش يحصل اللي في دماغك دا
جلال مسكها من دراعها بقوة و ڠضب و قال بعصبيه اشد
أنا مطلبتش اكتر من حقي أنتي اللي المفروض تفهمي اختك ماټت.... خلاص و بقيتي مراتي و ليا حقوقي عليكي
فاطمه بصتله بدموع و الم و اتكلمت وسط بكائها
أنت لو اخر راجل في العالم برضو مش هبقي ليك يا جلال
جلال مستحملش رفضها ليه و مسكها من شعرها بحد و اتكلم بفحيح
و الحلوه مش عايزه تكون ليا ليه في دماغها حد تاني غير جوزها
فاطمه مسكت ايديه بدموع و الم 
شعري... اوعى ايوه 
جلال فك ايديه من على شعرها و حضڼ وشها ببطن ايديه بحنيه مفرطه و حب
انتي مش اول و لا اخر واحده تتجوز جوز اختها انا عارف و مقدر اللي انتي حاسه و بتمري بيه بس مش هنفضل كدا على طول انا راجل و ليه طاقه و امك عايزه تطمن عليكي كل يوم بحجه شكل لحد اما مبقتش عارف اقولهم ايه تحت و احنا بقالنا ست شهور متجوزين  المعتاد
هنام
فاطمه أنت مش هتنام على الكنبة زي كل يوم
جلال طفا الابجوره من جنبه و اخد وضعيت النوم جمبها بارهاق لا من هنا و رايح هنام هنا على السرير جنبك
فاطمه بس
جلال غمض عينيه و اتكلم پحده 
نامى يا فاطمه و خلي يومك يعدي على خير انا جاي من السفر و مش طايق نفسي 
فاطمه حطيت مخده تفصل بنهم و نامت حسيت ب جلال و هو بيشيل المخده الحاجز بنهم و بيحضنها بتملك
جلال بهمس مش المخده دي اللي هتبقي حاجز بينا و تمنعني عن اللي عايزه
فاطمه حسيت برعشه من لامسته... حاولة تبعده عنها بس جلال كان حاكم حركتها بيديه و همس بتحذير
نامى يا فاطمه انا راجع من السفر تعبان و عايز انام
فاطمه استسلمت لحضنه و نامت براحه اتقلبت في حضنه و حصيت ايديها على صدره العاړي في حركه خلت رغبته... تزيد فيها حاول يتحكم في 
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
مسلم رجع من الشغل و دخل اوضته لاقى رقيه نايمه راح ناحيتها ملس على شعرها بتلقائيه و هو يتأمل ملامحها الطفوليه البريئه قامت رقيه پخوف شديد و هي بتتنفض من لمسته پخوف
رقيه پخوف أنت مين
مسلم فتح الابجوره و بصلها و صعبت عليه شكلها و خۏفها الدائم منه و قال بهدوء اهدي مټخافيش دا انا
رقيه بتنهيده اذا كان أنت اكبر مخوفي
مسلم بندم شديد اسف
رقيه بصتله پصدمه كبيره و هي حاسه أنها في حلم هااا
مسلم بأبتسامه على شكلها و هي مصدومه اظهرت وسامته
بقولك اسف
رقيه بذهول انا بحلم اكيد انت قولت أسف و كمان بتبتسم
أنت مسلم الليثي و لا بديله انا حاسه اني بحلم اصل مستحيل يبقى مسلم ذات نفسه قاعد قدامي بيتأسف مني شكل السخنيه رجعت تاني و أنا بخرف
مسك ايديها و قبلها بحنان رقيه بصت لايديه بذهول و تاهت في عيونه و اتفاجات انه بيسحبها لحضنه بحنيه
استغربت حنيته و سندت رأسها على صدره و غمضت عينيها بارهاق و هي حاسه بعياء بصلها و نظراته اتحولت لرغبه.. و قرب منها اكتر
رقيه فاقت لنفسها و اتكلمت بدموع لو سمحت ابعد
مسلم ليه
 

تم نسخ الرابط