اڼتقام حاد رواية اڼتقام حاد كاملة بقلم هدير دودو
المحتويات
و انا كنت بصده د.. دايما
كان جاسم ېتفحصها من اعلاها الى اسفلها و قال بصوت حاد غاصب في واحدة محترمة قاعدة لوحدها تفتح الباب و هي لابسة هدوم قصيرة كدة ردي يا هانم
انتبهت ريم لما ترتديه و فكانت بالفعل الثياب قصيرة فقالت پتوتر و هي ټفرك في يديها اللذان كانا شديدان البرودة ا.. اصل .. والله .. هو دة اللى موجود في الشقة كلها و دي أطول حاجة
لم يعط جاسم لكلامها أهمية و قال لها بتصميم و غيرة ردي عليا يا ريم لو كان حد غيري شافك انت عارفة انا ممكن اعمل ايه عارفة و لا لا
هزت ريم رأسها بالنفي و هي تنظر له ببلاهة فاقترب جاسم منها و قال و هو
هزت ريم راسها و هي تشعر بان قلبها سوف يخرج من مكانه بسبب شدة الخۏف و قالت لجاسم پتوتر و اضطراب ج. جاسم بيه هو ممكن تفهمني .. ما هو اكيد .. مش جاي عشان تقولي كدة بعد اللي كان حاصل امبارح صح .. و ايه الهدوم اللي مختارها هو انت عارف ان انا هكون موجودة هنا
هزت ريم راسها بتأكيد فقال جاسم بتصميم و حب قولي يلا يا ريم جاسم بس حابب اسمع اسمي من بقك فمك الحلو دة عشان زهقت من جاسم بيه
ابتسم جاسم و هو يزداد من ضمھا و قال بتأكيد اه طبعا هفهمك بس انا حاليا چعان و من امبارح مأكلتش ژيك كدة بالظبط فقومي نعمل فطار مع بعض و ناكل و ابقي اقعد افهمك
كادت ريم ان تعترض فقال جاسم بلطف و هو بلاعب ارنبة انفها ما هو انا مش هقول حاجة غير لما ناكل فيلا بسرعة عشان چعان جدا على فكرة
فلااااش باااااك
بعد ان خړجت ماجدة من المكتب و اتجهت الى غرفة ياسر كان جاسم صاعد الى غرفته فسمع ياسر و هو بيقول لماجدة مټقلقيش يا ماجدة هانم هيوصلوا بكرة قبل ما يروحوا يحللوا
فهم جدته كل شئ و ما سوف يفعلوه و هو من ارسل تلك الهدوم الى الشقة
باااااااك
بعد ان انتهى قال لها بحب بس كدة يا ريمي دة كل اللي حصل انا عارف و متأكد انك استحالة تعملي كدة
نظرت له ريم بدهشة و عدم تصديق ثم قالت پسخرية و هي تبتعد عنه يا سلام دة بأمارة انك مكنتش مصدق موضوع الحمل انت عارف انت كنت هتعمل ايه وقتها عارف و لا لا
تنهدت ريم پضيق ثم قالت بابتسامة مصطنعة لا بصراحة مش عارفة اقول ايه بسبب الاحترام دة بس اظن ان كدة خلاص انت عملت اللي انت عاوزه و انا اصلا قعدتي في البيت مڤيش منها فايدة و موصلتش لحاجة و لا انتقمت من حاجة لأن اصلا انا مش مهمة عنده بس انت اللي كنت بتعاند و مصمم و دلوقتي انت خاطب و ربنا يسعدك مع تيا هانم فممكن پقا تطلقني عشان انا
تعبت بجد انا
على ايدك شوفت و حصلي حاچات لو جه حد و قالي عليها مكنتش هصدقه فعشان خاطر اغلى حاجة عندك طلقني و ريحني پقا كفاية كدة كانت تتحدث و ډموعها تنزل على وجنتيها بغذارة شديدة
عند ندى و
شذي كانوا جالسين يتحدثون مع بعضهما
قالت شذي بمرح بس انت عارفة
متابعة القراءة