رواية حكايتي مع صهيب كاملة بقلم مني عبد العزيز

موقع أيام نيوز


اقولك أنا
هفتح اي واحدة وخلاص. 
غصن بغيظ من أسلوبها عندك اياك ايدك تتمد على هدومي وتعالي هنا قوليلي يا ست انت مالك ومالي مش طيقاني وبتكلمني من طرطيف منخيرك ومش طايقة كلمة مني حاجتي أنا حرة فيها ارصهم بالدولاب ارميهم على الارض ملكيش فيه ويلا من غير مطرود عاوزة ارتاح. 
الدادة بذهول بصت لغصن ومن غيرما تكلم الټفت تمشي وقبل ما تخرج من الاوضة وقفتها غصن. 

غصن استني تعالي هنا. 
وقفت الدادة ومن غير ما تدير نعم. 
غصن قربت من الصورة المتعلقة على الحيطة وبكل قوة داست على صوابعها وشالة برواز صورة أريام... كلمت الدادة. 
خدي صورة ست الدار معاك حطيها في اي حته ولا أقولك علقيها على رقبتك عشان البيه يكون مبسوط منك. 
الدادة الټفت لغصن ولسه هتكلم راحت غصن مديها البرواز وبقوة في كلامها... هدي حالك يا حاجه وخدي نفسك كده وشيلي الهانم بتعتك ويلا عاوزة ارتاح. 
انت عارفة البيه لوعرف اللي عملتيه والكلام اللي قولتيه هيعمل ايه. 
غصن اجري بلغيه ولا أقولك ارمي الصورة على الارض وقولي انا اللي عملتها واصړخي لحد ما البيه والهانم يجوا جري وقوليلهم انا رمت الهانم على الارض. 
الدادة بغيظ من تحليل غصن للي ناوت تعمله انا مش هرد على اللي بتقوليه بس ليا كلام مع البية. 
غصن قربت منها ومدت اديها بالصورة عارفه السكة للبيه ولا توهي اجى اوصلك. 
الدادة اخدت الصورة وخرجت من الاوضة وقفلت الباب وراها بغيظ ونزلت. 
غصن اول ما مشيت رفعت نقابها لفوق تاخد نفسها وقعدت على الارض مكان ماهى واقفه تبك بحزن على حالها رفعت عنيها مكان الصورة تكلمها. 
الراجل ده ايه جبار معندهوش قلب مدام بيحبك قوي كده ايه جبرة على الجواز مرة تانية وازاي يجيبني هنا 
في نفس الدار ايه قصدة من عملته دي ناوي على ايه ماهو لو فاكر انه بيجيتي هنا هيكسرك يبق غلاطان انا استحالة هوافق يظلمك ولو فاكر انه جيبني هنا تمرمطي فيا يبق ما يعرفش غصن هتعمل ايه ما انا مش هعمل زى امي حورية واتقهر ولا اقبل اتهان واتمرمت ماهو صهيب زيه زي علوان ما فرقش عنه حاجة علوان اجوز وجاب مراته الدار و امي حورية وخالها متقدرش تنطق وكل اللي يقوله يتنفذ ولما حس انه قدر عليها اتفرعن ومرمت التانية وسابها لغاليه وغادة لحد ما مص ډمها وخلها تجول حقي برقبتي ورمها رمية
الكلاب لاء لاء انا لازمن ابق قوية مع الكل اقوي يا غصن انت لوحدك مع ناس جوابهم باين من عنوانهم. 
سندت على ضهر السرير وفضلت تبك وتكلم نفسها... في العزبة لما الحال يضيق بيا كانت خالتي ام منصور وابله سناء بيخففوا عني وبيقوني هتعملي ايه ياغصن وانت لحالك مع ناس لا تعرفيهم ولا يعرفوك نامت من كتر التفكير والبكا قامت بعد شوية وقفت بۏجع من قعدتها على الأرض قلعت طرحتها وقربت طرفها من مناخرها تشمها.
غصن امممم ايوه كده ريحة تراب بلدنا ترود الروح عاوزة احطهم في مكان قريب مني افتح عيني عليهم واغمض عيني عليهم 
ورحتهم تبق قريبا مني اشمها استقوي بيها. 
دورت في الأوضة لحد ما لقت طفاية سجاير اخدتها وفكت طرف طرحتها حطت التراب واوراق الزرع في الطفاية وحطتها على الكمودينوا... أيوة كده مكانها حلو أوي كدة فاضل اصلي الضهر ياتري العصر ادن ولا لاء عاوزة اتوضي انادى على ام قويق واسالها على مكان الحمام ولا ادور انا وخلاص انت غبيه ياغصن مش كنت بتشوفي في الافلام والمسلسلات
الحمام في اوضة النوم وفي باب اهو يبق ده الحمام.
مشيت ناحية الباب فتحته وابتسمت وصقفت لنفسها... نبيه ياغصن طلع الحمام اهو مدت اديها قادت النور ودخلت تبص يمين وشمال تكلم نفسها... هو ايه ده فين الدوش فين الدورة الله ايه ده حوض من غير حنفيه الناس تغسل وشها ازاي يافرحة ما تمت ياغصن
امرك لله روحي نادي على الست الدادة تشفلك حمام شغال. 
خرجت غصن من الحمام وراحت اخدت طرحتها حطتها على راسها وبتحط اديها تفتح الباب لقت الباب اتفتح ودخل.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الرابع عشر
الفصل الاربع تاشر
صهيب دخل جناح اريام لاول مره ما يقولش للممرضة تخرج برة وقف يبص عليها وبعد شويه قعد على كرسي قصدها فضل على حالته دى فترة رفع ايده بعد وقت و شاور للممرضة تخرج اول ما قفلت الباب. 
معرفش ليه انا باصص ليك كده لاول مرة من سنين أركز أوي في ملامحك لاول مرة من وقت ماحبيتك واتعلقت بيك أبعد عنك ايام ما كنت في الشرطة لو عدي يوم من غير ما اقابلك كنا بنقضيها تليفونات عارفه يا أريام وأنا في البلد رغم كل اللي حصل ان عادى بالنسبالي آه وحشتني الكام يوم دول يا أريام بس مش حاسس بلهفة كل مرة كنت ببعد عنك فيها أريام ليه المرة دي ملامحك غريبة عني لا انت شبه عمي في
 

تم نسخ الرابط