روايه ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
فبمجرد ما خرجت هي و صديقتها من منزلها حتي اشتمت رائحه عطره الذي كان أثره ما زال موجودا من قوته سحبت نفسها عميقا وهي مغمضه العينين لتجعله يتغلغل في ثنايا روحها
مروه يا لهوي علي جمال الريحه يا بت ايه الواد ده كل حاجه فيه حلوه كده
لا تعلم ماهيه الوخذه التي شعرت بها بداخلها و لاول مره في حياتها تغضب من رفيقه دربها فقالت لها بعصبيه غير مقصوده احترمي نفسك بقي
مازحتها مروه وهي تسحبها معها للاسفل و احنا من امتي بنزعل من بعض يا هبله داحنا طول عمرنا واحد و بعدين الصراحه انا عزراكي الواد مز المزاميز بس يا تري اخر الاسبوع الي اتبليتي بيه ده هتعملي في ايه
مروه ياااااارب يحصل دانتو لو اتجوزتو هتخلفو عيال بتنور في الضلمه هو قمر و انتي قمرين يبقي العيال ايه بقي هههههه
ليله بضحك يا لهوي انتي كماااان جوزتينا و شوفتي عيالنا
هل تشعرون بذلك الحريق الذي نشب داخله بعد رؤيه ضحكتها الجميله هل سيظل مختبأ لاااا و الله لن يكون صالح المسيري اذا فعلها
قال لها دون مواربه بلاش ضحك فالشارع يا ليله انتي مش ماشيه في صحرا نظر لمروه و اكمل بغيظ بين و انتي بلاش تقوليلها نكت عالصبح و فقط ذهب من امامهم كالاعصار و لا يعلم كيف تحكم في حاله حتي يحدثها بهدوء
و التي جعلته يبتسم علي صډمتها رغم ڼار غيرته المشتعله داخله
ردت عليها ليله وهي ما زالت علي حالتها هو الي حصل ده بجد و لا بيتهيألي عشان كنا لسه جايبين سيرته
سحبتها مروه ليكملو طريقهم وهي تقول لا بجد ياختي دانا قلبي هيفط مني من كتر الړعب يا لهوووي هو في كده
ردت پغضب و انا وقفت قدامه زي البطه البلدي كان فين لساني الي مش بيسكت لحد عشان اسيبه يعمل كده
متابعة القراءة