رواية الشيطان شاهين ((كاملة _حتى _الفصل _الاخير)) حصري بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
يمنعك مني
صمت قليلا ليأخذ نفسه وهو يستمع لصوت
شهقاتها التي كانت تكتمها بيديها لتكتسي نبرته
بعض اللين ليليان انا أيهم إبن عمك انا اللي
إهتميت بيكي زمان لما كان بابا مشغول في
شغله انا اللي كنت بذاكرلك و انا اللي كنت
بهتم بلبسك و خروجك و بختار الناس
اللي بترافقيهم وانا اللي بهتم بكل حاجة تخص
عشان كنت عاوز تكوني perfect في كل
حاجة كنت عاوز أتباهى بيكي قدام الناس بس
إنت اللي كنتي بتكرهيني من اول يوم ډخلتي
فيه بيتنا و كرهك داه كان بيكبر جواكي يوم
بعد يوم انا كنت بعايرك و بسمعك كلام وحش
و بأذيكي عشان إنت عنيدة جدا و انا عمري ما خسړت تحدي في حياتي و إنت كنتي بمثابة أعظم تحدي ليا و كان لازم أفوز بيه كنت عاوزك
أفرط فيكي لآخر نفس فياسميه زي ما تسميه
جنون هبل حب تملك أيا كان بس لازم
تعرفي حاجة واحدة إنت إتخلقتي عشاني انا صحيح عملت حاجات وحشة اوي ما تغتفرش
أنا انا خنتك بس
توقف قليلا و هو يستمع لصوت بكائها العالي
الممزوج بشهقاتها ليكمل هو بسرعة إنت السبب
كإني مريض و خاېفة تتعدي مني كل حركة
تستحمي و ترجعي السرير تديني ظهرك
اللي يشوفنا مع بعض يقول عندنا عشرين سنة متجوزين و إحنا مخلصناش شهرين
صاحت ليليان پبكاء كفاية
خلاص كفاية مش عاوزة اسمع صوتك إنت بقيت دلوقتي ضحېة
و مظلوم و انا الظالمة طب خلاص انا الۏحشة
حاجة حتبررلك اللي إنت عملته فيا مش كنت
عاوز تكسرني برافوا عاوزة اهنيك من كل قلبي
عشان إنت مش كسرتني بس إنت قتلتني
أغلقت سماعة الهاتف في وجهه لېصرخ أيهم پجنون
ويبدأ في تكسير كل شيئ تقابله عيناه في الغرفة حتى أصبحت بعد دقائق معدودة كومة من الخردة
في فيلا الألفي
ركض شاهين بخطوات مسرعة خارج المكتب
بعد أن أخبرته فتحية بسقوط كاميليا مغمى عليها
أمام الدرج
حملها بلهفة صاعدا بها إلى غرفته
ليضعها برفق على السرير ثم إلتفت إلى فتحية
التي كانت تقف بجانبه و على وجهها علامات القلق
شاهين بصړاخ حصلها إيه إنطقي دي لسه خارجة
من عندي كويسة
فتحية پخوف ممزوج بالقلق و الله مش عارفة يا بيه انا شفتها كانت بتمشي عادي و ماسكة في إيديها
شاهين بصړاخ وهو يتفحص كاميليا بحذر خلاص كفاية هاتي أي برفيوم من التسريحة
أسرعت فتحية لتعطيه زجاجة العطر ليأخذها
منها بسرعة و يرش القليل على كفه ثم يقربه من
وجه كاميليا التي بدأت ملامحها تتجعد بانزعاج
و تبدأ في الاستيقاظ تدريجيا
زفر شاهين بارتياح قبل أن يأمر فتحية قائلا إنزلي
تحت و طمني ماما زمانها قلقانة قوليليها إنها كويسة
و انا حطلب دكتور ييجي فورا
حركت الأخرى رأسها
بطاعة و هي تتفحص كاميليا
بنطرها من حين إلى آخر قبل أن تغادر الجناح و
تغلق الباب وراءها بلطف
تمتم شاهين پغضب عندما وجد هاتف أيهم مشغولا بيكلم مين الغبي داه
رمى الهاتف من يده ثم إقترب ليجلس على حافة
السرير بجانبها ثم أخذ يدها برفق بين يديه ليمسد
عليها بحنان هاتفا بقلق حاسة بإيه دلوقتي
كاميليا هي تحرك رأسها بوهن أنا حصلي إيه
دماغي ۏجعاني
مد يده الأخرى ليضعها فوق جبينها يتحسس حرارتها
ليجدها معتدلة ليقول أغمى عليكي تحت من شوية و جبتك هنا الحمد لله إنك ما طلعتيش الدرج و إلا كنتي تأذيتي
أومأت له بضعف و هي تحاول التجلس في
مكانها لكن شاهين أوقفها قائلا خليكي مرتاحة
أنا حطلبلك دكتورة عشان تيجي تفحصك
تاوهت كاميليا بصوت خاڤت و هي تجيبه مفيش
داعي انا كويسةحرتاح شوية و بعدين اقوم
قاطعها شاهين و هو يحضر هاتفه مرة أخرى
ليهاتف أيهم الذي أجابه هذه المرة بنبرة مختصرة أنا مش فاضي دلوقتي
شاهين بمقاطعة عاوزك تبعثلي دكتورة ضروري للبيت
ايهم بقلق دكتورة ليه طنط ثريا كويسة
شاهين و هو يتفرس ملامح زوجته المتعبة
ووجها المصفر ماما
كويسة متقلقش مراتي تعبانة و أغمى عليها من شوية أيهم بلامبالاة متخافش تلاقيها حامل طيب انا حبعتلك
دكتورة نساء إسمها صفاء يلا إقفل
بهت شاهين من كلامه لكنه تمالك نفسه بصعوبة
ليرمي الجهاز من يديه و يحول نظره إلى كاميليا
التي كانت تحاول فتح عينيها بصعوبة
شبه إبتسامة ظهرت على طرف شفتيه و هو
يتخيل نفسه يصبح ابا مرة أخرى حرك رأسه
ليطرد تخيلاته الجميلة مأجلا إياها لحين يتأكد
ثم إنحنى يلثم كفها متمتما بحنان متقلقيش الدكتورة زمانها جاية وحتطمنا
عليكي
بعد نصف ساعة أنهت الطبيبة فحصها ثم خرجت من الغرفة حيث يقف شاهين مستندا على الحائط بجانب الباب منتظرا خروجها
إستقام بسرعة ليسالها وعلى وجهه علامات
القلق و الحيرة طمنيني هي عاملة إيه
إبتسمت له الطبيبة بتوتر قبل
متابعة القراءة