رواية نوح الامانه الفصل 24
لتصرخ أمانة وهى تستدعى الموجودين بالمكان لحمل نوح الذى غاب عن الوعى لاسعافه
فى المشفى
تجلس أمانة بجوار فراش نوح الغائب عن الوعى بعد خروجه من غرفة العمليات وتقطيب
أسامة وبعدها لك يا أمانة ما الدكتور طمنا وقال إنه هيبقى كويس إن شاء الله
أمانة اټصاب بسببى يا اسامة انا السبب
أسامة ياحبيبتى ماتقوليش كده ده نصيبه بيكى من غيرك كان هيحصلله كده
أسامة والحمدلله إن السيخ مافرقش السم ده خلاص بقى ياللا قومى عشان تروحى تستريحى وانا هفضل معاه
أمانة لا مش هسيبه روح انت كفاية انا ولو عوزت حاجة هكلمك
أسامة مش معقول هسيبك لوحدك يا أمانة وفى مدينة غريبة ماتعرفيش فيها حد
أسامة ولا تعب ولا حاجة ياللا مش هتاخر عليكى ولو احتاجتى اى حاجة تانية كلمينى اجيبهالك
ليتركها أسامة عائدا إلى الموقع لتنظر إلى نوح لتجده مازال غائبا عن الوعى لتحدثه قائلة ليه يانوح ليه عملت كده ليه طوقتنى من رقبتى .. ماكنت خدت قرار البعد ..ليه
ليأتيها صوت نوح وهو بين النوم والاستيقاظ حاسبى حاسبى يا أمانة
لندنو منه واضعة كفها على رأسه وهى تنادى باسمه بهمس ليفتح عينيه بضعف شديد وعندما تلاقت أعينهم وجدته يبتسم لها قائلا سامحينى ويغمض عينيه ذاهبا إلى نوم عميق مرة اخرى
يتبع