أقتحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 14
المحتويات
في ضيفة تريد مقابلتك سيدي
نظر امامه بدهشة ثم تحدث بجمود.
مين !!
اخبره الحارس بارتباك وهو ينظر لتلك الواقفة تنظر اليه بنظرات قوية.
السيدة ماريا ديفيد
هب أدهم واقفا من مكانه پصدمة وهو يستمع الى الحارس وعينيه على فيروز.
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم حركت رأسها بتساؤل ماذا حدث ليحرك رأسه ردا عليها بالنفي يطمنها بان لايوجد شئ ثم تحدث مع الحارس واخبره انه اتي اليه بالاسفل.
فيروز في مشكلة تحت هنزل اشوف ايه الحكاية وارجعلك خليكي مكانك
نظرت اليه بدهشة ثم حركت رأسها بالايجاب.
خرج من الغرفة سريعا واغلق الباب عليها.
وقفت فيروز تنظر اليه بدهشة ثم نظرت الى الشرفة واتجهت اليها لترى ماذا يحدث بالاسفل.
اتجه أدهم الى بوابة القصر سريعا رغم الالم الشديد الذي يشعر به لكنه لا يريد ان تدخل ماريا القصر حتى لا ترى فيروز او فيروز تراها.
وقفت ماريا بالاسفل تنظر اليه بلهفة وهو يقترب منها وهي تقف مع الحرس ونظرت الى ذراعه الموضوع بداخل الحامل الطبي پصدمة ثم ركضت اليه تعانقه بلهفة.
شهقت فيروز پصدمة عندما رأت هذه المرأة التي رأتها من قبل بالحفل واعتقدت انها
ايه جابك هنا ماريا وعرفتي عنواني ازاي
جيت اطمن عليك أدهم لما عرفت الا حصلك ومين الا وراه
نظر اليها بدهشة لتتابع بتأكيد.
سمعت ديفيد يتحدث الى مارك بالهاتف
نظر اليها پصدمة ثم همس بتفكير.
يعني مارك الى عملها
وخرجت من غرفته بالكامل متجهة الى غرفتها ثم اغلقت باب غرفتها عليها والقت بجسدها فوق الفراش تبكي بحزن.
ابتعد أدهم عن ماريا ثم تحدث بجمود.
انتي لازم تمشي ماريا انتي عارفة ان اكيد ديفيد عرف ان انتي جيتي هنا دلوقتي
تحدثت ماريا بمكر.
متقلقش أدهم كل رجالة ديفيد ولائهم ليا انا اكتر من ديفيد
ثم اضافة بتأكيد.
الفلوس الا بياخدوها مني اضعاف الا بياخدوها من ديفيد
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث بجمود.
تمام ماريا اتفضلي برضه ارجعي بيتك لاني تعبان ومحتاج ارتاح
خليني ادخل معاك أدهم وانا هساعدك على الراحة والاسترخاء
زفر أدهم بضيق ثم تحدث بانفعال.
ماريااا امشي
ثم اشار لها بيده الى الخارج قائلا.
اتفضلي امشي ومتنسيش انك امرأة متزوجة
بالايجاب ثم تحدثت معه بتحدي قبل ان تخرج.
اوك أدهم همشي بس وعد مني هعمل المستحيل حتى اصبح ملكك وحدك
زفر بضيق وهو يحرك رأسه بتعب ثم تحدث مع رئيس الحرس بتأكيد.
لو جت هنا تاني انا مش موجود
حرك رئيس الحرس رأسه بالايجاب وهو يخفض رأسه باحترام.
عاد أدهم
متابعة القراءة