اقټحمت حصوني الحلقة الاولى للكاتبة ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بمرح.
نبعتهمله
تحدث أدهم بسخرية.
ولفهمله لفة هدايا
ابتسم إلياس وذهب ليفعل ما أمره به.
اقترب منه عمار وتحدث بهدوء.
أدهم في اتصال جالك من مصر النهارده
نظر إليه باهتمام.
ليضيف عمار بحزن.
أستاذ مصطفي تعبان وفي المستشفى وطالب يشوفك
تحدث أدهم تلقائيا و بدون تردد.
جهز طيارة حالا لازم اكون عنده في أسرع وقت
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلا.

انا جهزت كل حاجه من وقت ما جالي الاتصال لأن كنت عارف ان عمرك ما هتتأخر عليه
نظر أدهم امامه بحزن ثم ركب سيارته وانطلق بها سريعا.
نظر إلى الطريق امامه وزاد من سرعة القيادة وهو يتذكر هذا الرجل العظيم الذي يعتبره اكثر من والده فهو من قام برعايته والاعتناء به منذ طفولته.
فلاش باك.
عندما فتح أدهم عينيه علي هذه الحياه وجد نفسه بداخل احدى دور الرعاية للأيتام وعلم انهم وجدوه أمام الدار وهو بعمر يوما واحدا وعلم ان أستاذ مصطفى هو من اختار له أسم أدهم .
كان استاذ مصطفي اخصائي بالدار وكان يحب أدهم كثيرا ويعامله معاملة الاب إلى أبنه.
اتربى أدهم مع صديقه عمار بنفس الدار واصبح عمار شقيقه وصديق عمره الوحيد.
دخل عمار الدار عندما ماټ اهله بحاډث ولم يريد احدا من اقاربه الاعتناء به لذا وضعوه بدار الرعايه وهو بعمر 3 سنوات وعندما تم السن القانوني ليخرج من الدار كان نفس اليوم الذي خرج فيه أدهم من الدار.
خرج الثنائي ليواجهون هذه الحياه معا لكن من يعيشون بهذه الحياه لم يتقبلوهم كونهم تربوا بدار رعايه وكأن هذا عار عليهم تفكير مريض بداخل الكثير من العقول والذي جعل الكثير يغلق في وجوههم ابواب العمل عندما يعلمون انهم تربوا في دار رعايه.
لم يجدوا غير باب واحدا فتح لهم علي مصرعيه وهو عالم الأجرام وتجارة ...
دخلوا هذا العالم وسريعا اصبح أدهم بذكائه وقوته الرجل الثاني في هذا العالم 
بعد ان اكتسب ثقة واحدا من كبار هذا العالم بداخل مصر وعندما سافر معه الي أمريكا للأتفاق علي أحدى صفقات السلاح تم الغدر برئيس أدهم وتم 
وهرب أدهم بصعوبه وكان معه حقيبة كبيرة بها الكثير من الاموال كانت لرئيسه الذي ماټ وبعد مۏته اخذها أدهم واصبح محاصرا ان لم فسوف واخذ أدهم قراره ولم يستسلم وواجه بكل قوته واخذ المال وسافر إلى إيطاليا وبدء العمل به في هذا البلد الغريب .
إلياس صديق أدهم الثاني شاب مصري من اصل لبناني.
تعرف على أدهم بروما عندما انقذه أدهم في أحد الليالي من بعض المجرمين والذين كانوا علي وشك واخذه أدهم للعمل معه واصبح الياس صديق أدهم وفي اقل من سنتين اصبح أدهم من أهم الأسماء الكبيرة في هذا العالم .
تواصل أدهم مع صديقه عمار واحضره من مصر ليعمل معه وارسل رقم هاتفه الخاص الي الرجل الذي رباه أستاذ مصطفي
 

تم نسخ الرابط