رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الواحد والثلاثون بقلم Elia Lee

موقع أيام نيوز


حصلك كده انطقو عملتو ايه فاختي .. 
نياط حضنته _ اللي حصل انا و عثمان كنا .. 
يزن بتريقه _ عثمان محشور في الموضوع يبقى الحيوان هو اللي عملها مد ايده عليها أديها آخرة الحب اللي صرعنا بيه خلاص مرتاحة دلوقتي .. 
مروان زعقله _ سامع بتقول ايه قاعد تلومها مش شايف حالها عامل زاي .. 
نياط مڼهارة _ مش راضيين تفهمو هو مضربنيش صدقوني هو مستحيل يعمل فيا كده .. 

عمران بيكلم مصطفى _ ممكن تجيبولنا أي مرهم نحطوهولها مش هينفع نسيبها كده بتسوء أكثر .. 
مراد باندفاع _ مش عايزين منهم حاجة هناخد اختنا معانا لو كنت سمعت مني خليتني أفضل معاهم مكنش هيحصل فيها كده كله بسببكم .. 
سمعو لفت المفاتيح في الباب دخل عليهم عثمان تفاجا بوجودهم في البيت مجتمعين و بيبصوله بنظرات غريبة و قبل ما ينطق لقا بوكس من سلطان داخل في وشه خلاه يوقع على الأرض ..
سلطان الڠضب عامي عيونه _ اليوم هطلع روحك في ايدي يا عثمان أنا حذرتك فالح ترفع ايدك على البنات ما تقوم كده وريني شطارتك .. 
عثمان برق _ مين ديه اللي مديت ايدي عليها نياط مستحيل اشرحيلهم .. 
سلطان اداه بوكس تاني _ يا بجاحتك
يا اخي لا برضو عايزها تتستر عليك .. 
نياط بيحاول تبعد ايد مراد اللي ماسكة فيها كويس _ سلطان متضربوش اسمعني خلينا احكيلك اللي حصل .. 
عثمان بدوره مبقاش واقف بيتسنى يتضرب قام ردله الكمتين و الحناقة كبرت و كلو اتدخل اللي بيضرب و اللي عايز بيفك الخناق و نياط واقفة هي و مروى ورا مش عارفين يعملو ايه فجأة نياط سندت على كتف مروى ..
نياط مغمضة عين و فاتحة عين _ صوتي يا خالتو مروى .. 
و قبل ما مروى تستوعب اللي تقلها نياط غمضت عيونها الإثنين سابت منها واقعة على الأرض زي ما تكون فقدت وعيها
ساعتها مروى فهمت المطلوب منها ..
مروى صوتت _ نياط بنتي بټموت .. 
نياط اټفزعت من صوتها بتكلم نفسها _ كنت هتموتيني بجد يا خالتو مروى ..
يتبع ..

 

تم نسخ الرابط