في هويد الليل
قوليلي العنوان اللي امك قاعده فيه ومن غير كڈب.
تحدثت مسك پبكاء وهي تدلك ذراعها مكان قبضته المؤلمھ معرفش مكانها ..
هتف ليل ساخرا حقك تكدبي ما انتي عارفه اني برياله وبصدق كذبك بس انا هعرف طريقها وهوصل لها وهحاسبها علي كل اللي عملته معايا ..
ثم هتف بينه وبين نفسه هحاسبها علي حبي ليها واعتبرتها في يوم من الايام امي !!!
اقترب منها ليل ووقف امامها ناظرا داخل مقلتيها الدامعه بقوه عله يصل للحقيقه من خلالهم وقد استشعر صدق همساتهاوتابع مستوضحا عاوزه تفهميني انك متعرفيش مكانها وانك المده دي كلها مشوفتيهاش ولا تعرفي عنها حاجه ....
رفعت اليه عينيها المعذبتبن وتمنت لو تقول له الحقيقه وانها حقا لا تعلم مكانها وان الوحيد الذي يعلم مكانها هو عمه ولكنها مكبله ومقيده بقيود تهديده لها بسلامه والدتها كما انها لم تعد تثق بليل رغم عشقها له لذلك اثرت الصمت واولته ظهرها حتي لا يكشفها .
ابتلعت مسك رمقها وتابعت معنديش حاجه اقولها كل اللي عندي قلتهولك ...
ثم تحركت مبتعده عنه قدر الامكان وهتفت بجمود ودلوقتي ياريت ترجعني مكان ما جبتني وانسي انك شوفتني او قابلتني في بوم من الايام ...
هتفت مسك بنبره مهزوزه حتي لو انا لسه مراتك زي ما بتقول ده مايدكش الحق انك تقرب مني بالشكل الھمجي ده او باي شكل من الاشكال ....
وبعدين اللي حصل دلوقتي ده علشان بس اثبت لك ان ليا حق فيكي مش اكتر لكن اطمني مش هيتكرر تاني لان بصراحه مبقاش فيكي حاجه تثيرني ....
احتقن وجه مسك بقوه وشعرت انه طعنها في انوثتها فهتفت بمكر انثوي ترد له الصاع صاعين والله راي
احتفظ بيه لنفسك انا عارفه قيمه نفسي كويس في غيرك يتمني اشاره واحده مني وهيكون تحت رجلي ...
في طرفه عين كان امامها ويديه .....
26