رواية الشادر(الفصل السادس 6) بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

موقع أيام نيوز


وقالتلها
مفيش حاجه يا ثريا حمزة مقالش حاجه
اتنهدت ثريا بحزن وقالتلها
حمزة بيحبك اوي يا جميلة كان نفسي تكونوا لبعض
اتكلمت جميلة بحزن
كل شئ قسمة ونصيب يا ثريا
اتحركت جميلة عشان تمشي مشت جمبها ثريا وهي حزينه على ۏجع قلب اخوها وصحبتها.
في بيت الاسطي خيري الحلاق. 
قعد الاسطي خيري على طاولة الفطار هو وزوجته وبنته أمنيه وابنه الصغير اتكلمت والدة امنيه بفضول

هو البرنس متكلمش معاك في موضوع الشقه لحد دلوقتي
اتكلم زوجها وهو بيتناول الفطار
هو اتفق معايا انه هيجهز البيت كله بس شكله كده والله اعلم هيقعد في شقة والدته
اتكلمت أمنيه بهدوء
مش مهم هنعيش فين انا راضيه بأي حاجه
اتكلم الاسطي خيري برضا
على رأيك يا أمنيه هو احنا كنا نطول نناسب البرنس
ابتسمت والدة أمنيه واتكلمت بفخر
دا كل المنطقه بيحسدونا
بصتلهم أمنيه بتوتر وخفضت وشها.
وقف الاسطي خيري عشان يخرج من البيت اتكلمت معاه زوجته
انت رايح فين يا ابو العروسه اوعا تكون هتروح تفتح المحل دا فرح بنتك بعد يومين
ضحك زوجها بفخر وقالها
انا هنزل اتابع تجهيزات الفرح البرنس هيفرش المنطقه كلها بالنور والزينه
ابتسمت زوجته بسعاده وارتفع صوتها بالزغاريد ابتسم الأسطي خيري بسعاده وخرج من البيت قعدت أمنيه حزينه وخاېفة ان يحصل آي حاجة تآجل الفرح.
فات يومين بسرعة والمنطقة كلها اصبحت جاهزة. الليلة فرح البرنس والمنطقه كلها كانت متزينه بالانوار والنشارة الملونه مفروشه على الارض وصوت الزغاريد كان مالي المنطقه كلها.
جميلة قعدت في غرفتها تضم جسمها وتبكي بحزن خلاص حبيبها هيتجوز الليلة دي قلبها كان مقهور من الحزن والغيرة.
سمعت صوت طرق على باب الغرفة قامت بسرعة وجففت دموعها وحاولت تظهر طبيعيه فتحت الباب ولقت تسنيم اختها واقفه تبصلها باهتمام اتوترت جميلة من نظراتها واتكلمت معاها بارتباك
في ايه يا توتا
اتكلمت تسنيم بفضول
احنا هننزل الفرح انا وماما وبابا
شحب وجه جميلة لما اختها اتكلمت عن الفرح كملت تسنيم كلامها وقالتلها
بابا بيسألك هتقدري تيجي معانا!
اټصدمت جميلة وهزت راسها برفض وقالت
لا يا حبيبتي انا مش هقدر اجي عشان تعبانه شويه ومحتاجة ارتاح
ابتسمت تسنيم بحزن وقالتلها
ماما قالت كده برضه قالت ان انتي مش هتقدري تيجي
اتحركت تسنيم من قدامها وراحت عند والدها ووالدتها تبلغهم ان جميلة مش هتقدر تيجي دخلت جميلة غرفتها مرة تانيه وقفلت علي نفسها قلبها كان موجوع اوي كتمت فمها بإيديها وصړخت بصوت متكوم كانت حاسه ان في سكاكين بتقطع في قلبها بدون رحمه سمعت صوت باب شقتهم وهو بيتقفل عرفت ان أهلها نزلوا الفرح وبقت في الشقه لوحدها صوت الاغاني كان عالي جدا في المنطقه صړخت وهي پتبكي نطقت اسم حمزة بۏجع كانت بتنادي عليه ونفسها يرجع عن اللي هو بيعمله فجأة قعدت مكانها سألت نفسها ليه
 

تم نسخ الرابط