رواية الشادر(الفصل السابع 7) بقلم ملك إبراهيم حصريه وكاملة
وانها مش هتكون غير ليه بس هي عايزه اكتر من كده عايزاه يقولها تاني وتالت وعاشر يقولها كل يوم وكل ساعه وكل لحظة كل ما يشوفها قدامه يعترف ليها بحبه ومشاعره فكرت تتعامل معاه بمراوغة لحد ما يعترف هو. حاولت تخليه يشوف اسمه جوه عينيه قبل ما يسمعه ابتسمت بداخلها و ردت بهدوء وهي بتتأمل عينيه
مش محتاجة اقولك اسمه عشان تعرفه! بص في عيوني وانت هتلاقي صورته
بس انا مش شايف غير صورتي انا!
ابتسمت جميلة برقه وهي بتبص علي الارض بخجل متعرفش ابتسامتها الرقيقه دي عملت فيه ايه روحه رجعت اخيرا حبيبته حنت عليه بابتسامة اخيرا قلبها رق له.
اتكلمي يا جميلة! انتي تقصدي مين
نظرت في عينيه. فكرت انها لازم تستغل الفرصه وتمد ايديها ليه وتاخد بإيديه لحد ما تبعده عن الطريق اللي هو ماشي فيه. اتكلمت بقوة وهي بتنظر جوه عينيه
انت عارف قصدي كويس يا حمزة وعارف ايه اللي هيقربنا لبعض
فهم قصدها وابتسم بهدوء وهو بيتأمل عينيه الجميلة بنظراتها القوية.
فؤاد المنصوري فكر ان جميلة تبقى اخت البرنس وكمان عجبته وانتوا طبعآ عارفين اللي يفكر في جميلة البرنس هيعمل فيه ايه وكمان زوزو وشادية هينتقموا من كرم بعد ما اتجوز قدام عينيهم اتفاعلوا بلايك وكومنت عشان الفصول الجديده توصلكم