رواية اقټحمت حصوني الفصل الثامن بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


وخلفها فيروز ونزلت ريم من اتجاه الياس.
تحدثت موني مع عمار بقوة وهي تمسك بيد فيروز.
فيروز مش هتروح لأي مكان احنا هنروح مع بعض
ابتسم عمار بسخرية ثم تحدث الى فيروز قائلا.
برحتك يا فيروز
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم نظرت إلى السيارة الموجود بها أدهم ووجدت باب السيارة يفتح فجأة وخرج منه أدهم ووقف يعدل من بدلته وهو ينظر امامه بجمود.

تحدثت موني بأعجاب شديد وهي تنظر اليه بعدم تصديق.
يااااااالهوي يا جدعااان ايه القمر الا طلع علينا ده
اقتربت ريم من صديقاتيها ووقفت بجانبهم تنظر الى أدهم وهو يقترب منهم وعينيه معلقة بعينين فيروز ثم وقف امام فيروز ينظر اليها بجمود وهي ترفع رأسها تنظر اليه بفارق الطول بينهم.
تحدث معها أدهم بصوت هادئ لكنه يحمل الكثير من البرود والجمود والڠضب.
واقفة عندك بتعملي ايه 
نظرت إليه بتوتر وارتباك وحركت رأسها وهي غير قادرة على الحديث امامه.
نظر الى صديقاتيها بنظرة سريعة جدا ثم تحدث الى عمار والياس.
وصلوهم لشقتهم
حرك عمار و الياس رؤسهم بالايجاب.
ثم تأمل ملامح فيروز المصډومة قائلا بجمود.
وانتي اتفضلي معايا
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بهلع ثم مد يده وجذب يدها واخذها الى السيارة وفتح لها باب السيارة وقام بادخالها واغلق الباب عليها ثم اتجه الى جانبها بمقعد القيادة ثم انطلق بالسيارة سريعا.
شهقت موني بصړاخ في عمار بعد ابتعاد أدهم وفيروز بالسيارة وتحدثت معه بصړاخ.
انتوا خطفتوا البنت 
نظرت ريم الى الياس وتحدثت بوجهه بصړاخ هي الاخرى قائلة.
انا هبلغ عنكم وهوديكم في داهية
نظر عمار الى الياس ثم تحدث بدهشة.
هما مجانين دول ولا ايه 
ثم نظر الى موني وريم قائلا بسخرية.
مسمعناش صوتكم الحلو ده يعني وهو بياخدها قدام عينيكم
تحدث الياس بسخرية هو الاخرى وهو ينظر الى ريم.
متنسيش بقى وانتي بتبلغي تبقى تقوليلهم ان فيروز دي تبقى مراته
نظرت ريم الى موني پصدمة ثم تحدث عمار وهو يجذب موني من يدها الى سيارته.
اتفضلي تعالى معايا هوصلك
حاولت موني فك يده عن يدها لكن عمار كان يضغط بقوة على معصمها حتى وضعها بداخل السيارة واغلق الباب عليها وركب بجوارها ثم انطلق بسيارته سريعا.
نظرت ريم الى ما فعله عمار مع موني بفزع لتجد من يجذبها من يدها هي الاخرى قائلا.
وانتي كمان تعالي معايا هوصلك
حاولت الابتعاد عنه ونزع يدها من يده لكنه كان اقوى منها وقام بأدخالها السيارة بقوة وانطلق بها سريعا خلف سيارة عمار.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 
بداخل سيارة أدهم.
جلست فيروز بجواره تضم يدها بتوتر وهو يزيد من سرعة القيادة.
نظرت اليه بهلع قائلة پخوف.
أدهم لو سمحت هدي السرعة شوية انا خاېفة
اخفض سرعته قليلا وهو مازال ينظر امامه پغضب حتى وصل الى مكان بعيد اعتاد الذهاب اليه بمفرده.
ثم توقف بالسيارة يتأمل الفراغ امامه بصمت.
ارتعدت پخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الڠضب.
تنهد پغضب مكتوم ثم نظر اتجاهها يتأملها للحظات ثم تحدث پغضب.
ممكن افهم ايه الا انا شوفته النهاردة ده ازاي واحدة محترمة زيك تحضر حفلة زي دي وتقف مع حتة عيل زي ده ويقدمك ليا على انك حبيبته !
نظرت اليه پصدمة ثم تحدثت بتأكيد.
على فكرة هو مقالش اني حبيبته وبعدين انا جيت الحفلة مع بنات كتير من الجامعة يعني مكنتش لوحدي.
ثم تذكرت زوجته الجميلة التي رأتها بجواره وتلتصق به ثم اضافة بغيرة عمياء.
وبعدين انت بتتكلم في ايه ما انت عايش حياتك عادي انت
 

تم نسخ الرابط