الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

من المكتبة وراح علي البيت قعد والده يدعي له بالهداية والصحة والستر ويرزقه الزوجة الصالحة والذرية الصالحة.
بداخل شادر اخشاب المنصوري.
دخل البرنس وقعد مع فؤاد المنصوري.
اتكلم فؤاد المنصوري معاه بهدوء وقاله
انا عايزك في شغل مهم يا برنس
بص له البرنس باهتمام
اتكلم فؤاد باختصار
في شحنة خشب جايه من برا وعايزك تخلي بالك اوي لانها صفقة مهمة وانا خدتها من بوء الاسد
عقد البرنس ما بين حاجبيه واتكلم بدهشة
انا مستغرب الحړب والمنافسه اللي بينكم دي في تجارة الخشب يعني يحرقوا المخازن ويحاولوا يخطفوا بنتك الموضوع غريب اوي!
اتوتر فؤاد من كلام البرنس و رد عليه بارتباك
اي تجارة فيها فلوس كتير في السوق لازم يبقى في منافسين بالشكل ده
البرنس مقتنعش بالكلام بس مهتمش كل اللي يهمه شغله والنسبه اللي اتفقوا عليها وان كل رجالته يبقوا مرضين وبس هز البرنس راسه بالايجاب وسأله
امتى الشحنه دي هتوصل
رد فؤاد المنصوري بثقة
اخر الاسبوع ده يعني على يوم الجمعه بالكتير
هز البرنس راسه بالايجاب قام وقف وقال
كويس اوي وانا هلف على المخازن واشوف الرجاله لو محتاجين حاجه
ابتسم فؤاد المنصوري بهدوء وهز راسه بالايجاب مشي البرنس وقرب مدير اعمال فؤاد منه وقاله
تفتكر ممكن يجي يوم ويكتشف انه بيخزن ويحمي شحنة مش خشب
بص فؤاد قدامه بشرود وقال
لو حتى اكتشف ده هو اللي عليه المسؤلية مش انا الشادر صحيح بأسمي بس هو موقع على عقد ان كل محتويات الشادر تحت مسؤوليته هو الشخصيه يعني لو حصل اي حاجة هو اللي هيشيل الليلة
ابتسم مدير اعماله وقال
طول عمرك بتعرف تخرج نفسك منها يا باشا وبتعمل حساب لكل خطوة
الفصل 14
بقلمي_ملك_إبراهيم 
اتكلم فؤاد بثقة
اللي يشتغل شغلتنا دي لازم يحمي نفسه وعينيه تبقى في وسط راسه
رد مدير اعماله بأعجاب
طول عمرك معلم واحنا منك بنتعلم يا باشا
ضحك فؤاد بثقة وخد نفس عميق من الشيشة بتاعه. افتكر البنت اللي شافها مع البرنس يوم الفرح اللي حضره لسه معتقد انها اخت البرنس. مش قادر ينساها ولسه معلقه في تفكيره بص لمدير اعماله وقاله
بقولك ايه يا مرسي في بت حلوة كده شوفتها في الحارة اللي البرنس عايش فيها لما روحت الفرح اللي عزمني عليه البت دي كانت واقفه معاه في الفرح متهيألي انها اخته بس برضه عايز اتأكد هي اخته ولا الحته بتاعته ولا حكايتها ايه بالظبط!
اتكلم مرسي مدير اعماله بهدوء
اللي انا اعرفه عن البرنس لما خلتني اسأل عنه.. ان عنده اخت حلوة بتدرس في الجامعه وفي....
قاطعه فؤاد بحماس وقاله
يبقى اخته اللي انا شوفتها معاه ليلة الفرح دي
ابتسم مرسي مدير اعماله وقال
هي ايه الحكايه يا باشا!.. هي البت دخلت دماغك ولا ايه
شرد فؤاد وهو بيفتكرها اتنهد بعمق وقال
اااه يا مرسي حتة بت ايه ترجعني ٣٠ سنه ورا
ابتسم مرسي وسأله
وتفتكر البرنس هيوافق يجوزك اخته
رد فؤاد بثقة
حتى لو موافقش انا ناوي ازغلل عينيها بالفلوس لحد ما تجيلي بنفسها بس لازم اخلص الاول من جوازة زوزو دي ومن غير شوشره
هز مرسي راسه بالايجاب شرد فؤاد يفكر ازاي يخلص من زوزو وينهي جوازه منها بكل هدوء ومن غير ما زوجته الأولى تحس بحاجة.
في المساء في بيت استاذ محمود والد جميلة.
قعدت والدة جميلة مع زوجها في غرفتهم لوحدهم وحكت له عن زيارة والدة حمزة وطلبها ايد جميلة من جديد وفجأته ان جميلة موافقه. ابتسم زوجها لانه كان عارف ان جميلة هتوافق المرادي لانه عارف انها بتحب حمزة وكمان عرف ان حمزة اتغير عشانها واشتغل مع رجل اعمال وبعد عن البلطجة.
وافق والد جميلة لانه بيحب حمزة وطول عمره بيعتبره زي ابنه ومتأكد انه بيحب جميلة وهيقدر يحافظ عليها.
ابتسمت والدته جميلة لما خدت منه الموافقه وقالتله انها هتبلغ والدة حمزة عشان يجي يخطب جميلة ويتكلم في كل التفاصيل الخاصة بالفرح والشبكة.
بداخل غرفة جميلة.
كانت قاعدة وهي ھتموت من الفضول ونفسها تعرف والدها وافق ولا لأ قلبها كان هيقف من شدة الخۏف والقلق ان والدها يرفض.
دخلت تسنيم اختها الغرفه عليها
وهي بتبص لها بستغراب قعدت قصادها وسألتها بفضول
هو انتي فعلا موافقه تتجوزي البرنس
ردت عليها جميلة بقوة
اسمه حمزة يا تسنيم مش البرنس البرنس ده كان زمان لكن دلوقتي هو بيشتغل شغل كويس وبقى في حاله
ضحكت تسنيم باستخفاف وقالت بنبرة ساخرة
هو اللي زي حمزة ده وداق طعم الحړام يعرف يتغير ويمشي في طريق الحلال!!
اتنرفزت جميلة وقامت من فوق السرير بعصبيه وقالت لاختها
ملكيش دعوه بالكلام ده يا تسنيم وانا اكتر واحده في الدنيا دي تعرف حمزة وعارفه كويس انه اتغير وانا مش هتخلي عنه تاني
وقفت تسنيم پصدمة لما شافت انفعال جميلة وقوة دفاعها عن حمزة انخفضت نبرة صوت تسنيم واتكلمت بتوتر
خلاص يا جميلة انا كنت بتكلم معاكي عادي يعني انتي اختي وانا خاېفه عليكي
هدت جميلة شوية وقعدت مكانها تاني واتكلمت بهدوء
خلاص يا تسنيم محصلش حاجة
رفعت وشها وكملت كلامها مع تسنيم بثقة
انا عارفه انك خاېفه عليا بس عايزاكي تعرفي ان طول ما انا مع حمزة هكون في امان حمزة فعلا اتغير عشاني وانا مش هتخلى عنه تاني
ابتسمت لها تسنيم بهدوء وقربت منها وضمتها واعتذرت منها ربتت جميلة على ضهرها بحنان خرجت تسنيم من غرفة جميلة وقفلت عليها الباب قعدت جميلة تفكر مع نفسها. هي عارفه ان الكل هيخاف عليها انها تتجوز حمزة وهو يرجع تاني للطريق اللي كان ماشي فيه بس هي دلوقتي شايفه ان دي هتكون مسؤليتها الجايه هي الوحيدة اللي هتقدر تبعد حمزة عن الطريق القديم وتلون حياته الجديدة وتشجعه يكمل في الطريق الصح حمزة

عمل اول خطوة واتغير عشانها الدور عليها دلوقتي انها تقف جنبه وتشجعه على الاستمرار في الطريق الصح.
صباح اليوم التالي.
خرج حمزة من غرفته على صوت زغاريد والدته قرب منها وسألها بدهشة
خير يا امي ايه اللي حصل!
ردت والدته بسعاده وهي بتبارك له
الف مبروك يا حبيبي ام جميلة كلمتني دلوقتي وبتقول انهم موافقين
فجأة الدنيا نورت في عينيه بقت كلها الوان مبهجة وقف مصډوم شوية ومش مصدق ان خلاص حلم حياته هيتحقق وهيتجوز جميلة ضمته والدته بسعاده فاق من صډمته وهو بيبتسم بسعادة ومن كل قلبه. اتكلمت والدته بتأكيد
هنروحلهم ان شاء الله بالليل الساعه ٨ نتفق ونتكلم في كل حاجه ونقرا الفاتحة
اتكلم حمزة بحماس وسعادة
كل اللي هيطلبوه انا هعمله يا امي
خرجت ثريا من غرفتها وهي بتسأل في ايه ردت عليها والدتها وقالت لها
باركي لاخوكي هنروح النهاردة بالليل نقرا فاتحة جميلة
في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الاولى.
قعدت صافي في غرفتها مكتئبه بعد ما والدها عين حراسه لحمايتها واتفرغ حمزة لحراسة الشادر واستقبال الشحنة الجديدة كانت عايزة تعمل اي حاجة عشان والدها يرجع لها حمزة تاني.
فكرت في فكرة شيطانيه فكرت تأجر ناس وتطلب منهم يخطفوها من رجال الحراسه اللي والدها عينهم لحمايتها كانت عايزة تثبت لوالدها ان مفيش حد هيقدر يحميها غير حمزة. بس ازاي هتوصل للناس اللي هتتفق معاهم يخطفوها دول.. افتكرت واحد زميلها معروف وسط اصحابها انه يعرف بلطجية وتجار .
مسكت تليفونها واتصلت عليه وطلبت تقابله فكرت انها
تم نسخ الرابط