اقټحمت حصوني الحلقة 37 للكاتبة ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


الثانية.
تحدث معه الطبيب بابتسامة. ها يا بطل ايه الاخبار دلوقتي لسه حاسس بالالم الا كان في ضهرك 
تحدث الياس وهو نائم على الفراش. حاسس بۏجع خفيف بس انا عايز اخرج من هنا انا حقيقي زهقت من
المستشفى
ابتسم له الطبيب وهو يدون بعض الملاحظات عن تحسن حالته الصحية
ثم تحدث بهدوء.
حاضر هتخرج من المستشفى بس اهم حاجة الراحة ومفيش حركة قبل

شهر على الاقل
حرك إلياس رأسه بالايجاب وهو
يتحدث بلهفة.
هعمل كل الا تقول عليه بس اخرج من هنا انا مش طايق الريحة الا في
المستشفى دي
ضحك الطبيب وهو يتحدث بمرح. هي ريحتنا وحشة اوي كده !
ثم اضاف وهو يبتسم. عموما دي ريحة التعقيم
تحدث إلياس بتعب. بس كل ما احاول انسى اني تعبان الريحة دي بتفكرني
ضحك الطبيب وتحدث بتأكيد.
خلاص هبلغ عمار انك ممكن تخرج بكرة عشان يجهز كل حاجة لسفرك بس اوعى الروايح الحلوة برا تنسيك انك تعبان وتخرج من هنا تجري كل ما كانت الحركة اقل كل ما هتخف اسرع لحد ما تبدأ في جلسات العلاج الطبيعي
حرك الياس رأسه بالايجاب وهو
يبتسم لانه سوف يرى اصدقائه
وحبيبته اخيرا.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في مصر بداخل شقة فيروز.
جلست وهي تشعر بالتعب الشديد وتفكر في أدهم وتشعر بالقلق الشديد عليه وتحاول ان تتصل به لكن هناك شئ غريب بالهاتف كلما اتصلت على رقمه تجده رقم خاطئ وغير موجود
وعمار يطمنها ان كل شئ بخير
ورافض ان تتواصل مع أدهم او تخرج
من شقتها.
وقفت حتى تقف بالشرفة وتستنشق
بعض الهواء.
شعرت بدوار قوي عند وقوفها فجأة ثم عادت تجلس مكانها مرة اخرى وهي تضع يدها فوق
الحمام مسرعة.
بعد دقائق قليلة خرجت من الحمام وهي تجفف وجهها الشاحب ثم ذهبت
الى الشرفة وجلست بداخلها وهي
تشعر باحتياجها للهواء.
ثم استرخت على المقعد الموضوع بالشرفة وهي تضع يديها فوق بطنها ثم غمضت عينيها بتعب.
عند أدهم بداخل القصر.
بداخل غرفة نومه.
خرج من الحمام واتجه الى خزنة ملابسه وقام باخراج بدلة سوداء انيقة يحضر بها اول اجتماع بينه وبين روبيرتو ومارك بعد توليه
منصب زعيم الماڤيا.
وهي بعيده عنه.
خرج من الغرفة واتجه الى الأسفل بخطوات هادئة ليقابل كريمة ويرى بها شئ مختلف يلاحظه بها منذ اسبوع لكنه يدعي عدم ملاحظته
ويتعامل معها بشكل طبيعي.
اقتربت منه وهي ترتدي فستان احمر من الحرير وتصفف شعرها بطريقة
مختلفه وتضع الكثير من أدوات التجميل وتنظر اليه بابتسامة.
وقف امامها وهو يتصنع النظر الى هاتفه ويتحدث بجمود.
في حاجة يا كريمة 
نظرت اليه بعمق ثم تحدثت بصوت
هادئة قائلة.
مفيش اخبار جديدة عن فيروز
 

تم نسخ الرابط