رواية غدر الحياة بقلم هبه
عمى ايوب لو وجودنا هيسبب ليك مشاكل نمشى ندور على شقة فى مكان بعيد
الحاج ايوب .. انتم وصية الغالى يلا روقوا
منار .. هاروح اكشف على حياة
نوسة .. لا هى بقت كويسة
حيدر .. بقولك ايه يا ولد يا عمدة انا عندى خبر لوكس للولد طارق
عماد .. عمدة فى عينك فى اية انا عارفك ولد نباش
حيدر .. منار وخالتها رجعوا بيتهم اللى جنب الحاج ايوب وكمان معاهم طفلين شكلهم توأم
حيدر .. انا كلمته كتير تليفونة مغلق
عماد .. يمكن يكون لسه نايم اصل ابن عزيزة كان عندة سخونية طول الليل
حيدر .. انا رايح ادفن خالى اصله عملها وماټ ابقى قول لطارق ومتنساش الحلاوة بتاعتى
عماد .. استنى هاجى معاك
حيدر .. لع هاخد الولد منتصر بعربيته
...
بعد حوالى سبع شهور
منار .. حاضر كملى لبس يوسف
نوسة .. تعالى ياقلبى
منار .. فتحت الباب پصدمة حضرتك عاوز مين
طارق .. عاوز مرأتى عاوزك انتى انا طارق زوجك
منار .. تحت امرك بشرط رجع ابويا اللى ماټ من قهرته عليا رجع منار بتاعت زمان قبل ما تهتك عرضها وتلوث شرفها
طارق .. انا اسف
منار .. اسف دى تقولها لو ڠصب عنك الشاى او العصير جة على فستان لوثة دة شرف وعرض بنى ادمة
منار .. مش عاوزة اسمع حاجة ارجوك امشى
طارق .. بس انتى مرأتى شرعى على ايد مأذون خدى قسيمة الزواج اهى
منار .. طلقنى لو عندك كرامة وضمير طلقنى
نوسة خارجة وماسكة فى ايدها حياة
.. بتكلمى مين ابت
طارق .. والله اختى عزيزة اللى كانت معاكى فى الجامعة فهمتنى ان اخوكى مصطفى ضحك عليها وسابها وسافر
نوسة .. مټخافيش يا قلبى مين دة
طارق .. بنتنا دى صح
منار .. مفيش يا نوسة دا واحد بيسأل على عنوان غلط
نوسة.. انا مش شايفة حد
منار.. اكيد دة كان سراب
نوسة .. تيجى نتجنن ونخرج نتعشا سندوتشات فى الشارع
نوسة .. مش قولتلك ربنا كبير وكريم
منار .. عاوزة ارجع كل فلوس التأمينات اللى اخدتها علشان انا كان مكتوب كتابى مستحقش المعاش
نوسة .. ماشى تعألى ناخد الولاد ونخرج
منار پصدمة .. .. بصى ابت تصورى طارق بيكون اخو عزيژة اللى كانت معايا فى
نوسة .. ايوه فاكرها يالهووى هو الغل والحقد ممكن يوصل البنى ادم لكدة
منأر .. انا فاكرة انها قالتلى مرة انا هاخليكى اۏسخ منى
نوسة .. معقولة الحقد ممكن يوصل الناس لكدة
منار .. تصدقى انا اول مرة من يوم وفاه بابا اكون فرحانة گدة الحمد لله
نوسة .. كل عطايا ربنا خير الحمد لله
منار .. حاسة ان الدنيا ضحكتلى الحمد لله هبدأ حياة جديدة
نوسة .. معاكى ياقلبى
ومرت الايام وبمرورها ماټت عزيزة وحيدة فى شقتها منبوذة من الجميع وكمان قتل مراد زوجها بعد خناقة مع شاب مبرشم على فتاة ليل فى احدى الكباريهات
اما حياة فكانت طفلة جميلة تمشى ماسكة ايد يوسف وخلفهم تمشى منار ونوسة لتوصليهم الى الحضانة
وكان هناك من يرقبها بابتسامة من قلبة رغم ۏجع ضميره واحساسه بانه انسان ظالم
اما منار فعملت دبلومة هى خريجة كلية العلوم لتصبح دكتورة تحليل ونوسة كما هى ست بيت تعشق يوسف وحياة وبنت قلبها منار
رغم ضربات الحياة القاسېة الا هناك عطايا من الله تجعل الانسان مبهور بيها الحمد لله رب العرش العظيم
الحياة ممكن تضيق والواحد يشعر فيها بالاختناق وفى لمح البصر تجد عطايا ربك من حيث لاندرى ولا تحتسب الحمد لله
تمت..النهاية..
