امل الحياة الفصل الثالث بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


يروحوا الجامعه
وصل تميم قدام القصر و اتكلم بهدوء و هو بيبص لرحيل 
رحيل محدش يعرف اي حاجه عن الاصابه اللي في كتفي انا امي ممكن يحصلها حاجه لو عرفت انا هحاول ابان طبيعي و انتي متتكلميش تمام لما يسألوني عن الحامل اللي في ايدي هنقولهم اتخبطت فيها ماشي 
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه 
طب و جوزانا هنقولهم ايه

تميم بهدوء انا هبقى افهمهم يلا انزلي
نزلوا مع بعض و دخلوا القصر 
بصيت حياة لايد تميم پخوف متجاهله تماما وجود رحيل معاه مكنش هاممها الا ايديه 
اتكلمت پخوف شديد و هي بتروح عنده و كلهم وراها 
ايه اللي حصل ايديك مالها و انت جاي دلوقتي ليه فيه ايه رددد عليا مال ايديك
ريان بهدوء منافي تماما لخوفه على تميم 
ما هو كويس.....
قاطعته حياة و هي بتتكلم پغضب و صوت عالي و لاول مره تعلي صوتها عليه في وجود ولادها 
ريااان دا مكملش اسبوع في شغله و دلوقتي جاي و ايديه كدا
كملت و هي بتبص لتميم و بتتكلم پخوف 
وريني وريني ايديك كدا
تميم بصلها پخوف لان حياة لو شافت ايديه هتعرف لأنها دكتوره
اتكلم بتوتر 
ماما انا بس اتخبطت فيها خبطه قويه شويه بس روحت المستشفى و عاملوا اللازم مټخافيش عليا يحبيبتى
فريده بتساؤل و هي بتبص لرحيل 
مين دي يا ابيه!
تميم بهدوء و ابتسامه 
اقدملكم رحيل مراتي
بصله الجميع پصدمه كبيره و خصوصا مليكه اللي الكلمه وقعت عليها كالصاعقة دموعها نزلت بتلقائية على خدها و هي حاسه بغصه في قلبها تحت نظرات فارس اللي كان بيبصلها پغضب و الم
حياة پصدمه 
انت اتجوزت! 
ازاي و من غير ما تقولنا و بالسرعه دي
تميم بدأ يحكيلهم كل اللي حصل و نهى جملته و هي بيتكلم باحترام و هو بيبص لريان 
و طبعا مكنتش هعمل اي حاجه من غير ما اخاد رأي بابا هو اللي شجعني على قراري اكتر
حياة پحده انت كنت عارف!
ابتسم باصطناع و هو بيبصلها لاحظت زعله منها و عرفت انه زعل لما عليت صوتها عليه قدام ولادها 
حسيت بغصه في قلبها من نظرته و زعله منها اتجمعت الدموع في عينيها و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت مليكه المتحشرج و هي بتتكلم بقوه منافيه تماما لي اللي جواها 
خالو انا موافقه اتجوز فارس و ياريت الفرح يكون في اسرع وقت عن اذنكم
قالت كلامها و خرجت بسرعه و هي كاتمه صوت شهقاتها 
فارس كان لسه هيخرج وراها وقفه ريان و هو بيتكلم پحده 
متروحش تعال ورايا على مكتبي عايزاك
هز فارس راسه بهدوء و هو بيبص لطيف مليكه پغضب و الم
كمل ريان و هو بيبص لتميم 
خد مراتك و اطلعوا ارتاحوا انتوا جايين من سفر
بص لحياة و اتكلم پحده 
يا ريت تقوليلهم يعملولهم اكل و يطلعوه الاوضه
حياة بصتله بحزن و الدموع اتجمعت في عينيها 
و ريان بصلها پغضب من نفسه من قسوته عليها لكن قلبه زعلان منها 
دخل بسرعه المكتب قبل ما يضعف قدام دموعها و فارس دخل وراه 
قعد على كرسي مكتبه بحزن 
اتكلم فارس بقوه
مش هتجوزها يا بابا مش هتجوزها دي عايزه تتجوزني عشان تردها لتميم انا مستحيل اقبل على نفسي كدا 
متنساش تعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد
ريان بهدوء انت بتثق فيا صح 
انا واثق ميه في الميه ان مليكه مبتحبش تميم و عشان تحصل على حبها لازم تتعب شويه و تيجي على نفسك مليكه مش هتقرب منك و تعرفك كويس الا
 

تم نسخ الرابط